"القسام" تسيّر طائرات بدون طيار للعمق الإسرائيلي
جو 24 : في مفاجأة جديدة للمقاومة أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها أرسلت عددا من الطائرات بدون طيار إلى داخل العمق الإسرائيلي. يأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي عن إسقاط طائرة بدون طيار قادمة من غزة فوق أسدود، فيما تواصل صواريخ المقاومة ضرب المدن الإسرائيلية، موسعة باستمرار رقعة استهدافها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إسقاط الطائرة التي قال إنها أطلقت من قطاع غزة بمنظومة أرو-حيتس المعدة أصلا لمواجهة الصواريخ البالستية، ولم يتم استعمال منظومة القبة الحديدية.
وقال مراسل الجزيرة إلياس كرام إن الطائرة قد تكون محملة بالمتفجرات ويتم توجيهها عن طريق التحكم عن بعد، وهي موجهة إلى هدف بعينه.
وأشار كرام أيضا إلى أن الصواريخ واصلت سقوطها على مدن وبلدات إسرائيلية صباح اليوم، حيث سقطت بعض الصواريخ على عسقلان وتيفوت، وعلى المناطق المتاخمة لغزة، ودوت صفارات الإنذار في بئر سبع.
وكانت المقاومة قد أطلقت أمس 137 صاروخا باتجاه أهداف ومدن وبلدات إسرائيلية، معظمها باتجاه تل أبيب وفق الجيش الإسرائيلي، كما أطلقت عدة صواريخ نحو مدينة أسدود وسقط أحدها على قاعدة عسكرية إسرائيلية تحوي صواريخ نووية من طراز حيتس2 ويريح2.
وأكدت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- أنها قصفت مدينة عسقلان بعدة صواريخ اعترضت القبة الحديدية بعضها، كما قصفت أيضا مدينة نتانيا شمالي تل أبيب لأول مرة، كما هددت بقصف مدينتي ديمونة وتل أبيب دون تحديد الموعد.
من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قصف مدن تل أبيب وريشون ليتسيون والأطراف الجنوبية لمدينة حيفا بالصواريخ.
وقالت مصادر إسرائيلية إن عدة صواريخ سقطت على مطار بن غوريون وأطراف مدن تل أبيب وعسقلان والنقب وبئر السبع وقاعدة "بالمخيم" الجوية لأول مرة.
وطال القصف أيضا الضواحي الجنوبية لتل أبيب كرحوفوت ونس تسيونا وبات يام وريشون لتسيون، ومدنا شمالها كهرتسليا وكفار سابا ونتانيا، ووصلت الضربات الصاروخية إلى الأطراف الجنوبية لحيفا شمالا.
وقد صوبت المقاومة نيرانها لأول مرة جهة نهاريا على حدود لبنان، وفي عسقلان أوقعت الصواريخ أضرارا مادية وعدة جرحى في صفوف الإسرائيليين.
وقالت مصادر طبية إن مستشفى برزلاي بعسقلان القريبة من قطاع غزة استقبل 17 إسرائيليا للعلاج نتيجة إصابات نفسية وجسدية بسبب الصواريخ التي سقطت على المدينة.
وعلى صعيد متصل، بحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر توسيع العدوان على غزة، مستقرا على مواصلة الضربات الجوية، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي حشد قواته على تخوم غزة بحسب ما أفادت به مراسلة الجزيرة في غزة هبة عكيلة.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت فجر الأحد -للمرة الأولى منذ بدء الهجوم على غزة- أول عملية برية في شمال القطاع. وأعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي -في بيان- حصول اشتباك مسلح بين مقاومين ووحدة خاصة من البحرية الإسرائيلية قرب شاطئ بحر منطقة السودانية.
كما اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة أربعة جنود من النخبة المنضوية تحت لواء هيئة الأركان -المسؤولة عن تنفيذ عمليات خاصة سرية بقرارات من الموساد أو القيادة العسكرية العليا- معتبرا أن تلك القوة استطاعت الدخول بنجاح إلى منطقة تطلق منها المقاومة الفلسطينية الصواريخ. الجزيرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إسقاط الطائرة التي قال إنها أطلقت من قطاع غزة بمنظومة أرو-حيتس المعدة أصلا لمواجهة الصواريخ البالستية، ولم يتم استعمال منظومة القبة الحديدية.
وقال مراسل الجزيرة إلياس كرام إن الطائرة قد تكون محملة بالمتفجرات ويتم توجيهها عن طريق التحكم عن بعد، وهي موجهة إلى هدف بعينه.
وأشار كرام أيضا إلى أن الصواريخ واصلت سقوطها على مدن وبلدات إسرائيلية صباح اليوم، حيث سقطت بعض الصواريخ على عسقلان وتيفوت، وعلى المناطق المتاخمة لغزة، ودوت صفارات الإنذار في بئر سبع.
وكانت المقاومة قد أطلقت أمس 137 صاروخا باتجاه أهداف ومدن وبلدات إسرائيلية، معظمها باتجاه تل أبيب وفق الجيش الإسرائيلي، كما أطلقت عدة صواريخ نحو مدينة أسدود وسقط أحدها على قاعدة عسكرية إسرائيلية تحوي صواريخ نووية من طراز حيتس2 ويريح2.
وأكدت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- أنها قصفت مدينة عسقلان بعدة صواريخ اعترضت القبة الحديدية بعضها، كما قصفت أيضا مدينة نتانيا شمالي تل أبيب لأول مرة، كما هددت بقصف مدينتي ديمونة وتل أبيب دون تحديد الموعد.
من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قصف مدن تل أبيب وريشون ليتسيون والأطراف الجنوبية لمدينة حيفا بالصواريخ.
وقالت مصادر إسرائيلية إن عدة صواريخ سقطت على مطار بن غوريون وأطراف مدن تل أبيب وعسقلان والنقب وبئر السبع وقاعدة "بالمخيم" الجوية لأول مرة.
وطال القصف أيضا الضواحي الجنوبية لتل أبيب كرحوفوت ونس تسيونا وبات يام وريشون لتسيون، ومدنا شمالها كهرتسليا وكفار سابا ونتانيا، ووصلت الضربات الصاروخية إلى الأطراف الجنوبية لحيفا شمالا.
وقد صوبت المقاومة نيرانها لأول مرة جهة نهاريا على حدود لبنان، وفي عسقلان أوقعت الصواريخ أضرارا مادية وعدة جرحى في صفوف الإسرائيليين.
وقالت مصادر طبية إن مستشفى برزلاي بعسقلان القريبة من قطاع غزة استقبل 17 إسرائيليا للعلاج نتيجة إصابات نفسية وجسدية بسبب الصواريخ التي سقطت على المدينة.
وعلى صعيد متصل، بحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر توسيع العدوان على غزة، مستقرا على مواصلة الضربات الجوية، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي حشد قواته على تخوم غزة بحسب ما أفادت به مراسلة الجزيرة في غزة هبة عكيلة.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت فجر الأحد -للمرة الأولى منذ بدء الهجوم على غزة- أول عملية برية في شمال القطاع. وأعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي -في بيان- حصول اشتباك مسلح بين مقاومين ووحدة خاصة من البحرية الإسرائيلية قرب شاطئ بحر منطقة السودانية.
كما اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة أربعة جنود من النخبة المنضوية تحت لواء هيئة الأركان -المسؤولة عن تنفيذ عمليات خاصة سرية بقرارات من الموساد أو القيادة العسكرية العليا- معتبرا أن تلك القوة استطاعت الدخول بنجاح إلى منطقة تطلق منها المقاومة الفلسطينية الصواريخ. الجزيرة.
تابعو الأردن 24 على 
