الصحف العبرية متفقة.. اسرائيل عاجزة والمقاومة كل يوم تفاجئنا
جو 24 : رصد- قالت صحيفة "هآرتس" العبرية في تحليل لها اليوم: إنه "رغم الضغوط التي تمارس على حركة حماس حتى الآن إلا انه لم تظهر عليها علامات الانكسار".
وادعت الصحيفة أنه "على الرغم من أن جزءا من منظومة الصواريخ التابعة لحماس تضررت وتم تدمير مئة منزل من منازل نشطائها عبر الغارات الجوية إلا أنه لم يحلق بالأجهزة القيادية ومنظومات السيطرة أي ضرر وحتى الآن ظل بحوزة حماس عدد كاف من الصواريخ متوسطة المدى وبعيدة المدى، التي تمكنها من مواصلة إطلاق الصواريخ لفترة طويلة".
وأضافت الصحيفة "في هذه اللحظات كما في العمليات السابقة ضد غزة تنشغل إسرائيل في البحث على علامات تشير إلى انكسار حماس، ويضيف "يبدو أن الاستخبارات والقيادة العسكرية والسياسية في اسرائيل مخطئون فيما يتعلق بتقدير حجم الضائقة التي يعاني منها الخصم".
وختمت الصحيفة بالقول: "القيادة الإسرائيلية التي تقول إن مسافة يوم أو يومين تفصل حماس عن اعترافها بالهزيمة وقبولها بالتهدئة تعتمد على آمال ضبابية أكثر من حقائق صلبة".
ومن جانبه قال وزير جيش الاحتلال "موشيه يعالون" "إن عملية إسقاط الطائرة بدون طيار فجر اليوم والتي قالت كتائب القسام إنها أرسلتها في ساعات الفجر الأولى واستطاعت قطع مسافات بعيدة عن حدود غزة، إنما هي محاولة تجريبية لتحقيق مزيد من الأضرار في صفوف الجيش والجمهور الإسرائيلي من قبل حركة حماس".
وأضاف يعالون "كل يوم تفاجئنا حماس بعمليات نوعية لكننا سنستمر في عملياتنا هذه خلال الأيام المقبلة"، منوها بأن حماس تحاول تحقيق انجاز بأي ثمن كان وإنه يتوجب علينا أن نحافظ على التأهب الأمني واليقظة".
واتفقت معهم صحيفة معاريف الإسرائيلية حيث سلطت في موقعها الالكتروني صباح اليوم الاثنين الضوء على كيفية تعامل حركة حماس وجناحها العسكري مع المعركة الدائرة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه وخلافاً لتوقعات الأجهزة الاستخباراتية التابعة لجيش الاحتلال فإن حماس أثبتت أن لديها القدرات العالية والنفس الطويل في المواجهة العسكرية مع "إسرائيل".
وزعمت الصحيفة بأن حركة حماس تبحث عن انتصار لها من خلال عملياتها العسكرية ضد جيش الاحتلال، مطالبة المجلس الوزاري الأمني والسياسي "الكابينت" بالعمل على اتخاذ قرار من أجل وقف إطلاق النار المتواصل في قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الكابينت في ورطة شديدة – حيرة كبيرة - حول الدخول إلى عملية برية، أو وقف إطلاق النار من جانب واحد، موضحة أن فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركتا حماس والجهاد الإسلامي قد أثبتت أن لديها القدرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى إلى ما بعد حيفا.
وقالت الصحيفة إن حركة حماس ستواصل إطلاق الصواريخ إلى المدن الإسرائيلية، مدعية أن هذا الأمر سيتوقف في حال زاد جيش الاحتلال من عملياته الجوية في القطاع، أو الدخول إلى عملية برية، إلا أن محللين عسكريين أوضحوا بأن "إسرائيل" فشلت في تحقيق أهدافها حتى اللحظة.
وتطرقت الصحيفة إلى الأجواء السائدة حول الحديث عن مساعي دول عربية وإقليمية ودولية سواء أوروبية أو حتى دخول الولايات المتحدة على الخط، مشيرة إلى أن عدد من الدول قد ذكرت خلال اليومين الماضيين منها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا وحتى مبعوث اللجنة الرباعية "توني بلير"، إلا أنه من غير الواضح حتى اللحظة من أن هناك قدرة حقيقية في الوساطة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وادعت الصحيفة أنه "على الرغم من أن جزءا من منظومة الصواريخ التابعة لحماس تضررت وتم تدمير مئة منزل من منازل نشطائها عبر الغارات الجوية إلا أنه لم يحلق بالأجهزة القيادية ومنظومات السيطرة أي ضرر وحتى الآن ظل بحوزة حماس عدد كاف من الصواريخ متوسطة المدى وبعيدة المدى، التي تمكنها من مواصلة إطلاق الصواريخ لفترة طويلة".
وأضافت الصحيفة "في هذه اللحظات كما في العمليات السابقة ضد غزة تنشغل إسرائيل في البحث على علامات تشير إلى انكسار حماس، ويضيف "يبدو أن الاستخبارات والقيادة العسكرية والسياسية في اسرائيل مخطئون فيما يتعلق بتقدير حجم الضائقة التي يعاني منها الخصم".
وختمت الصحيفة بالقول: "القيادة الإسرائيلية التي تقول إن مسافة يوم أو يومين تفصل حماس عن اعترافها بالهزيمة وقبولها بالتهدئة تعتمد على آمال ضبابية أكثر من حقائق صلبة".
ومن جانبه قال وزير جيش الاحتلال "موشيه يعالون" "إن عملية إسقاط الطائرة بدون طيار فجر اليوم والتي قالت كتائب القسام إنها أرسلتها في ساعات الفجر الأولى واستطاعت قطع مسافات بعيدة عن حدود غزة، إنما هي محاولة تجريبية لتحقيق مزيد من الأضرار في صفوف الجيش والجمهور الإسرائيلي من قبل حركة حماس".
وأضاف يعالون "كل يوم تفاجئنا حماس بعمليات نوعية لكننا سنستمر في عملياتنا هذه خلال الأيام المقبلة"، منوها بأن حماس تحاول تحقيق انجاز بأي ثمن كان وإنه يتوجب علينا أن نحافظ على التأهب الأمني واليقظة".
واتفقت معهم صحيفة معاريف الإسرائيلية حيث سلطت في موقعها الالكتروني صباح اليوم الاثنين الضوء على كيفية تعامل حركة حماس وجناحها العسكري مع المعركة الدائرة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه وخلافاً لتوقعات الأجهزة الاستخباراتية التابعة لجيش الاحتلال فإن حماس أثبتت أن لديها القدرات العالية والنفس الطويل في المواجهة العسكرية مع "إسرائيل".
وزعمت الصحيفة بأن حركة حماس تبحث عن انتصار لها من خلال عملياتها العسكرية ضد جيش الاحتلال، مطالبة المجلس الوزاري الأمني والسياسي "الكابينت" بالعمل على اتخاذ قرار من أجل وقف إطلاق النار المتواصل في قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الكابينت في ورطة شديدة – حيرة كبيرة - حول الدخول إلى عملية برية، أو وقف إطلاق النار من جانب واحد، موضحة أن فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركتا حماس والجهاد الإسلامي قد أثبتت أن لديها القدرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى إلى ما بعد حيفا.
وقالت الصحيفة إن حركة حماس ستواصل إطلاق الصواريخ إلى المدن الإسرائيلية، مدعية أن هذا الأمر سيتوقف في حال زاد جيش الاحتلال من عملياته الجوية في القطاع، أو الدخول إلى عملية برية، إلا أن محللين عسكريين أوضحوا بأن "إسرائيل" فشلت في تحقيق أهدافها حتى اللحظة.
وتطرقت الصحيفة إلى الأجواء السائدة حول الحديث عن مساعي دول عربية وإقليمية ودولية سواء أوروبية أو حتى دخول الولايات المتحدة على الخط، مشيرة إلى أن عدد من الدول قد ذكرت خلال اليومين الماضيين منها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا وحتى مبعوث اللجنة الرباعية "توني بلير"، إلا أنه من غير الواضح حتى اللحظة من أن هناك قدرة حقيقية في الوساطة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
تابعو الأردن 24 على 
