سقوط صواريخ على ''إيلات'' وإصابات في صفوف "الإسرائيليين" (فيديو)
سقطت ثلاثة قذائف صاروخية فجر اليوم الثلاثاء على مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، وذلك بعد أن قالت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها أرسلت طائرات دون طيار إلى داخل العمق الإسرائيلي، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض إحدى هذه الطائرات.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن ثلاثة صواريخ انفجرت في منتجع إيلات على البحر الأحمر وبالقرب منه في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء، وإن فرق الإنقاذ تتحرى بشأن أنباء عن إصابة عدة أشخاص.
وقال المتحدث إن صاروخين سقطا داخل المدينة التي تتاخم مصر والأردن، وإن الثالث سقط في منطقة خلاء. ولم يقل المتحدث من أين انطلقت الصواريخ، وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مسؤولين يشتبهون بأنها أطلقت من مصر.
وكانت هذه أول صواريخ تصيب إيلات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل ثمانية أيام.
من ناحية أخرى قال الجيش الإسرائيلي إن شبكة آرو حيتس المضادة للصواريخ اعترضت طائرة بدون طيار فوق مدينة أُسدود أُطلقت صباح الاثنين من غزة.
وقد أُسقطت الطائرة على بعد نحو ثلاثين كيلومترا في العمق الإسرائيلي. وأفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش الإسرائيلي يقوم بجمع الحطام للتحقق من مستوى تطوير الطائرة والتكنولوجيا المستخدمة في صُنعها.
وجاء في بيان لكتائب القسام أن الطائرة التي اعترضها الجيش الإسرائيلي ليست هي الأولى، وأن الكتائب أرسلت طائرات دون طيار إلى العمق الإسرائيلي في مناسبات سابقة، وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها الكتائب عن هذا التطور النوعي.
وأوضح البيان أن مهندسين محليين للكتائب قاموا بتصنيع ثلاثة نماذج من طائرات دون طيار أسمتها "أبابيل1"، إحداها تقوم بمهام استطلاعية تحمل اسم A1A، والثانية هجومية وتحمل اسم A1B، والثالثة هجومية "انتحارية" وتحمل اسم A1C. وأضاف البيان أن هذه الطائرات نفذت ثلاث طلعات، وشاركت في كل طلعة أكثر من طائرة، إحداها كانت فوق وزارة الدفاع الإسرائيلية التي يدار منها العدوان على غزة.
وذكرت الكتائب أنها فقدت الاتصال بطائرتين -بخلاف ما ورد في الرواية الإسرائيلية- إحداها في الطلعة الثانية والأخرى في الطلعة الثالثة.
وفي سياق متصل، قال القيادي في حركة حماس مشير المصري إن إطلاق المقاومة طائرات دون طيار إلى داخل العمق الإسرائيلي "يشكل رسالة واضحة" إلى إسرائيل التي تشن عدوانها على قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 187 شخصا وجرح المئات.
وأوضح المصري أن الرسالة مفادها أن المقاومة ليست في مرحلة الدفاع عن الشعب الفلسطيني فقط، "بل دخلت مرحلة غزو العدو، لتقول للإسرائيليين إنه لا أمن لهم سواء في البحر أو البر أو الجو"، مؤكدا أن الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني في الاتصالات الجارية حول التهدئة هو المقاومة وليست السلطة الفلسطينية. الجزيرة
شاهدوا الفيديو: