محلل صهيوني: إدعاء "إسرائيل" بشأن إضعاف حماس كاذب
جو 24 : بالتزامن مع احتمال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعد أسبوع من الغارات الإسرائيلية المكثفة في القطاع وادعاء إسرائيل بأنها أضعفت حماس، شدد محلل إسرائيلي على أن الخطاب الإسرائيلي لشأن إضعاف حماس هو خطاب كاذب.
وكتب المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، شمعون شيفر، اليوم الثلاثاء، أنه "ينبغي قول الأمور بصورة واضحة: جميع الكليشيهات التي ظهرت في الخطاب الرسمي، وبموجبها تم إضعاف حماس، وحماس تلقت ضربة شديدة، وتفتقر لصورة الانتصار، ليس لها ما يمكن أن تستند إلى شيء".
وأضاف شيفر أن "الحقيقة الصلبة هي أن المقاومة الفلسطينية جعلت ملايين المواطنين ينبطحون أرضا وأن يبحثوا عن مأوى من الصواريخ. وبإمكان العالم العربي أن يسجل أمامه أن إسرائيل هشة، وأنها تضعف أمام الصواريخ التي تصل من الجنوب وحتى الشمال".
وتابع شيفر أن تجنيد عشرات آلاف جنود الاحتياط "الذين لم تكن هناك أية نية لإصدار أوامر لهم بالدخول إلى القطاع، يبقي لدى الجانب الآخر وهيا بأن نتنياهو بقول كلمات عالية، لكنه لا يعتزم تطبيق تهديداته".
ورأى شيفر أنه "ربما تكون العبرة التي سيكتوي بها الجانب الإسرائيلي هي أنه حتى لقوة الجيش الأقوى في الشرق الأوسط توجد حدود، وأن على القيادة (في إسرائيل) طرح أفكار بعيدة المدى من أجل معالجة جذور الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. وإلا، فإن الفترة بين نهاية جولة القتال الحالية وبداية جولة القتال المقبلة ستكون قصيرة".
وأضاف أن على رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن "يقترح على المجتمع الدولي التجند من أجل ترميم غزة، واستثمار المليارات لإقامة ميناء بحري ومطار ومحطة توليد كهرباء. ومن دون خطة كهذه، من الأفضل أن نستمر في الاختباء، لأن الأمور ستكون أسوأ في المرة المقبلة". فلسطين اليوم
وكتب المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، شمعون شيفر، اليوم الثلاثاء، أنه "ينبغي قول الأمور بصورة واضحة: جميع الكليشيهات التي ظهرت في الخطاب الرسمي، وبموجبها تم إضعاف حماس، وحماس تلقت ضربة شديدة، وتفتقر لصورة الانتصار، ليس لها ما يمكن أن تستند إلى شيء".
وأضاف شيفر أن "الحقيقة الصلبة هي أن المقاومة الفلسطينية جعلت ملايين المواطنين ينبطحون أرضا وأن يبحثوا عن مأوى من الصواريخ. وبإمكان العالم العربي أن يسجل أمامه أن إسرائيل هشة، وأنها تضعف أمام الصواريخ التي تصل من الجنوب وحتى الشمال".
وتابع شيفر أن تجنيد عشرات آلاف جنود الاحتياط "الذين لم تكن هناك أية نية لإصدار أوامر لهم بالدخول إلى القطاع، يبقي لدى الجانب الآخر وهيا بأن نتنياهو بقول كلمات عالية، لكنه لا يعتزم تطبيق تهديداته".
ورأى شيفر أنه "ربما تكون العبرة التي سيكتوي بها الجانب الإسرائيلي هي أنه حتى لقوة الجيش الأقوى في الشرق الأوسط توجد حدود، وأن على القيادة (في إسرائيل) طرح أفكار بعيدة المدى من أجل معالجة جذور الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. وإلا، فإن الفترة بين نهاية جولة القتال الحالية وبداية جولة القتال المقبلة ستكون قصيرة".
وأضاف أن على رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن "يقترح على المجتمع الدولي التجند من أجل ترميم غزة، واستثمار المليارات لإقامة ميناء بحري ومطار ومحطة توليد كهرباء. ومن دون خطة كهذه، من الأفضل أن نستمر في الاختباء، لأن الأمور ستكون أسوأ في المرة المقبلة". فلسطين اليوم