مطار تمناع "الإسرائيلي".. الخارجية الأردنية تجيب!
منار حافظ - أجابت وزارة الخارجية الأردنية على الإستجواب الذي حولته النائب رلى الحروب إليها حول مطار تمناع "الإسرائيلي"، عقب أن أجاب عليه رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور.
ووجهت النائب الحروب استجوابها إلى الخارجية لتهاونها في تقديم شكوى لدى منظمة الطيران المدني الدولي ومحكمة العدل العليا، الأمر الذي تتيحه بنود اتفاقية شيكاغو للطرف المتضرر.
مطار تمناع "الإسرائيلي" الذي تقيمه بالقرب من الحدود الأردنية شمال العقبة رغم رفض الحكومة الأردنية ومخالفته لمعاهدة وادي عربة، سيؤدي إلى العديد من المشاكل ،إضافة لانتهاك سيادة المملكة، أبرزها: "تهديد السلامة الجوية للطيران في المنطقة نظرا لقربه من مطار الملك حسين الدولي، التأثير سلبا على مطار الملك حسين الدولي مقابل استثمارات ضخمة سترافق المطار الجديد في إيلات."
وبحسب الوثائق التي حصلت عليها Jo24 فإن الخارجية أجابت الحروب بتأكيدها أن الحكومة لن تقبل بخرق للسيادة الأردنية، مع الإصرار "الإسرائيلي" التام على إقامة المطار ، والتي تشكل اقامته خرقا للقوانين الدولية.
وبينت الخارجية بأن الأردن قدم اعتراضاته في عرض شامل خلال اجتماعه مع اللجنة المشتركة التي ضمت "إسرائيل"، لافتة إلى النقاط الفنية البحتة المرتبطة بأمن وسلامة الطيران حسب المعايير الدولية، ومؤكدة بأن الأمر لا زال قيد المتابعة من قبل وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والجهات الحكومية المعنية.
الأردن طالب بوقف إنشاء مطار تمناع وقدم حججه وإجاباته لمجلس النواب ولكنه لم يشكل ضغطا حقيقيا على القرار "الإسرائيلي" الذي يخالف كل المعاهدات والمواثيق.
ومازال قرار بناء مطار تمناع "الإسرائيلي" قائما بمسافة لا تتجاوز الـ 335 مترا عن الحدود الأردنية.
وتاليا الوثائق:
