طارق أبو خضير: غضبوا لي لأني أميركي

جو 24 : صرّح الفتى طارق أبو خضير لدى عودته إلى أمريكا الأربعاء 16 يوليو/تموز أن الغضب الذي أثير على خلفية تعرضه للعنف من قبل الشرطة الإسرائيلية حدث لكونه أمريكيا في المقام الأول.


وقال أبو خضير للصحفيين الذين تجمعوا لدى نزوله في مطار تامبا الدولي بولاية فلوريدا "أنتم تعرفون ما حدث لي لأني أمريكي. عمري 15 عاما فقط لن أنظر أبدا إلى الحرية بنفس النظرة" داعيا كل من يقف معه الى عدم نسيان كل الأطفال الذين قتلوا خلال الأسابيع القليلة الماضية خلال تجدد أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأضاف أبو خضير موجها حديثه للصحفيين "تذكروا أنهم يحملون اسما مثلي. ما من طفل سواء كان فلسطينيا أو إسرائيليا يستحق أن يموت بهذه الطريقة" واصفا "الهجوم الذي تعرض له من جانب رجال شرطة إسرائيليين ملثمين بأنه أكثر اللحظات "رعبا" في حياته"

وكان أبو خضير الذي يدرس في مدرسة ثانوية إسلامية خاصة في تامبا في عطلة مع أسرته في القدس لزيارة أقاربه الفلسطينيين، واعتقلته إسرائيل خلال احتجاجات بعد خطف وقتل ابن عمه محمد أبو خضير أوائل يوليو/تموز ما فجر نداءات فلسطينية للقيام بانتفاضة جديدة ضد إسرائيل.