داعش المزيفة ومسيحيو العراق
زيد داود
جو 24 : ان تهجير المسيحيين في العراق يعتبر بداية رياح تغيير ديمغرافي خطير في المنطقه المنكوبة والمسيطر عليها من داعش ,حيث ان تهجير اهل المنطقة من تكوينها الاجتماعي والثقافي سيخلق بيئة غير ملائمة للعيش مبنية على الطفيليات الطائفية التي تنتمي الى عائلة العنصرية التي تدعو الى التفريق وتولد المشاحنات والعداوات بين جماعات وأفراد اعتادوا على العيش المشترك الاخوي ما بين بعهم البعض وبنو تاريخ مشترك ذو قواسم مشتركة .
وتكبر المشكلة وتتفاقم وتخرج عن قواعد اللعبة السياسية عندما يأتي تنظيم ضرير لا يرى وليس له أي ايدلوجيا يعتقد بها لا من قريب ولا من بعيد ,حيث ان داعش فرضت نفسها كدولة اسلامية في بلاد الشام والعراق وهي دولة تتكون من جيش (سلطة) فقط ولا يرون ان هناك أي مقوم للدولة غير الجيش والأرض ,حيث ان الدولة تستمد سلطتها وحتى ارضها وارثها الحضاري وتبني التاريخ بشعبها ,وهذا العنصر الذي تفتقده داعش كدولة بلا عماد وكدولة بلا مرجعيه او مذهب يشد الناس الى الانتماء اليه وأتباعه.
ومن يتابع تصرفات هذا الجيش الهمجي والذي يبدو انه يتكون من ميليشيات منسجمة وليس بينها أي خلافات لحد الان ان ما يبدر منها هو ليس إلا عملية مراهقة تحت مضلة السلطة ,ففي سوريا داعش تحارب النظام وتهجر المسيحيين وتخطف الرجال وتقيم الحد وتفرض عليهم سنن جديدة لم ترد في عصور الجاهلية ,وتأتي داعش في العراق بقوة سحرية تدخل الى العراق وتجوبها شرقا وغربا وكأنها تبشر الناس بالحرية من الاستعباد الشيعي كما يدعون وبلا أي مقاومة تذكر من جيش الدولة الشيعي.وهنا نستطيع ان نميز ان داعش العراق تختلف عن داعش سوريا ,ولكنهما يجتمعان بمصدر قيادي واحد خرجت روحة من عصور الجاهلية وتمول بريال متنكر على هيئة دولار ,وضخوا لمراهقي داعش اموال وأسلحة ليعيثوا في العراق فساداً وفي سوريا دماراً...فهل من مقومات دولة في داعش ,أم هي مراهقة سياسية ؟
الصورة السياسية لداعش غير واضحة بتاتا ولا يوجد أي تاريخ سياسي او حاضر سياسي يعكس اتجاهاتها و ايديولوجيتها المتخلفة ,فكما قال القذافي ...من أنتم؟ ولماذا لا تحاربون الكيان الصهيوني كما امركم الله ,او كما تملي عليكم عروبتكم؟فهل انتم عرب ؟
غزة الان تنتصر وتحقق ما كنا نستحيل تحقيقه مع الكيان الصهيوني ولم نكن نتخيله ,الجيش الاسرائيلي يعلن عن خسائر وعن قتلى وصفارات الانذار تدوي في ارضنا المحتله وتنادي على اصحاب الارض ,والشعب العربي في كل بقاع الارض يتظاهر نصرة لغزة مسيحيين وإسلام يدا بيد ولا يفرقهم شيء ,وفلسطين بمآذنها وأجراس كنائسها تدعو بصوت واحد الى الله الواحد ان نقهر عدونا الواحد ,ولكن يجب ان لا ننسى ان داعش هي عدوتنا كما هم اليهود ,من يطبق شريعة الله كفرا وقتلا وتشريدا هم اعدائنا وأعداء الله .
فالمسيحيون في الوطن العربي عاش معهم رسول الله –صلى الله عليه وسلم وعاش معهم خلفاء الاسلام وأقيمت الدولة الاسلامية وهم شهود عليها وأعوان لها على مر العصور ,فرسول الله صلى على روح النجاشي ملك الحبشة - مسيحي الديانة - صلاة الغائب حين علم بوفاته (وهو الوحيد الذي صلى رسول الله على روحة صلاة الغائب),والعهدة العمرية خطت تاريخ القدس من ذهبما بين مساجدها وكنائسها كل هذا يدل على ان المسيحيين في الشرق الاوسط هم اخوان المسلمين اصحاب ارض وانتماء ,فمن هي داعش التي تدعي الخلافة ؟
وتكبر المشكلة وتتفاقم وتخرج عن قواعد اللعبة السياسية عندما يأتي تنظيم ضرير لا يرى وليس له أي ايدلوجيا يعتقد بها لا من قريب ولا من بعيد ,حيث ان داعش فرضت نفسها كدولة اسلامية في بلاد الشام والعراق وهي دولة تتكون من جيش (سلطة) فقط ولا يرون ان هناك أي مقوم للدولة غير الجيش والأرض ,حيث ان الدولة تستمد سلطتها وحتى ارضها وارثها الحضاري وتبني التاريخ بشعبها ,وهذا العنصر الذي تفتقده داعش كدولة بلا عماد وكدولة بلا مرجعيه او مذهب يشد الناس الى الانتماء اليه وأتباعه.
ومن يتابع تصرفات هذا الجيش الهمجي والذي يبدو انه يتكون من ميليشيات منسجمة وليس بينها أي خلافات لحد الان ان ما يبدر منها هو ليس إلا عملية مراهقة تحت مضلة السلطة ,ففي سوريا داعش تحارب النظام وتهجر المسيحيين وتخطف الرجال وتقيم الحد وتفرض عليهم سنن جديدة لم ترد في عصور الجاهلية ,وتأتي داعش في العراق بقوة سحرية تدخل الى العراق وتجوبها شرقا وغربا وكأنها تبشر الناس بالحرية من الاستعباد الشيعي كما يدعون وبلا أي مقاومة تذكر من جيش الدولة الشيعي.وهنا نستطيع ان نميز ان داعش العراق تختلف عن داعش سوريا ,ولكنهما يجتمعان بمصدر قيادي واحد خرجت روحة من عصور الجاهلية وتمول بريال متنكر على هيئة دولار ,وضخوا لمراهقي داعش اموال وأسلحة ليعيثوا في العراق فساداً وفي سوريا دماراً...فهل من مقومات دولة في داعش ,أم هي مراهقة سياسية ؟
الصورة السياسية لداعش غير واضحة بتاتا ولا يوجد أي تاريخ سياسي او حاضر سياسي يعكس اتجاهاتها و ايديولوجيتها المتخلفة ,فكما قال القذافي ...من أنتم؟ ولماذا لا تحاربون الكيان الصهيوني كما امركم الله ,او كما تملي عليكم عروبتكم؟فهل انتم عرب ؟
غزة الان تنتصر وتحقق ما كنا نستحيل تحقيقه مع الكيان الصهيوني ولم نكن نتخيله ,الجيش الاسرائيلي يعلن عن خسائر وعن قتلى وصفارات الانذار تدوي في ارضنا المحتله وتنادي على اصحاب الارض ,والشعب العربي في كل بقاع الارض يتظاهر نصرة لغزة مسيحيين وإسلام يدا بيد ولا يفرقهم شيء ,وفلسطين بمآذنها وأجراس كنائسها تدعو بصوت واحد الى الله الواحد ان نقهر عدونا الواحد ,ولكن يجب ان لا ننسى ان داعش هي عدوتنا كما هم اليهود ,من يطبق شريعة الله كفرا وقتلا وتشريدا هم اعدائنا وأعداء الله .
فالمسيحيون في الوطن العربي عاش معهم رسول الله –صلى الله عليه وسلم وعاش معهم خلفاء الاسلام وأقيمت الدولة الاسلامية وهم شهود عليها وأعوان لها على مر العصور ,فرسول الله صلى على روح النجاشي ملك الحبشة - مسيحي الديانة - صلاة الغائب حين علم بوفاته (وهو الوحيد الذي صلى رسول الله على روحة صلاة الغائب),والعهدة العمرية خطت تاريخ القدس من ذهبما بين مساجدها وكنائسها كل هذا يدل على ان المسيحيين في الشرق الاوسط هم اخوان المسلمين اصحاب ارض وانتماء ,فمن هي داعش التي تدعي الخلافة ؟