حملة الكترونية عالمية لمقاطعة الشركات الداعمة لـ"اسرائيل"
وصل عدد الموقعين على العريضة الالكترونية المطالبة بمقاطعة الشركات العالمية الداعمة للاحتلال الصهيوني، وعلى رأسها "جي فور اس" إلى نحو 610 ألف شخص من جميع أنحاء العالم، حيث يتزايد عدد الموقعين على العريضة بمعدل شخص كل 3 ثواني.
ووجهت الحملة نداءها بشكل خاص إلى ملك السعودية، عبدالله بن عبد العزيز، حيث ان المملكة العربية السعودية سمحت بحسب العريضة لشركة جي فور اس بالمساعدة في ادارة مراسم الحج.
واعتبرت الحملة ان أفضل طريقة لوقف ممارسات اسرائيل المستمرة، من مصادرتها للأراضي الفلسطينية، إلى عقابها الجماعي اليومي للمدنيين وحصارها وقصفها لغزة، هي من خلال جعل الكلفة الاقتصادية لهذا الاحتلال عالية جداً بحيث لا تقدر اسرائيل على تحملها.
وقال القائمون على الحملة ان العديد من الشركات العالمية تحصد ملايين الدولارات من الاحتلال. لكن حكوماتنا تعقد صفقات مع الشركات ذاتها التي تنتفع من قهر أصدقائنا وعائلاتنا في فلسطين! إذا أثرنا ضجة واسعة الآن من جميع أنحاء المنطقة وأجبرنا حكوماتنا على فسخ عقودها مع الشركات التي تستفيد من الاحتلال، من الممكن لهذه الشركات أن تعيد النظر في كلفة التعاون مع الاحتلال. وهكذا نحاصر الاحتلال ونعجل من نهايته.
للمشاركة في الحملة والتوقيع، اضغط هنا