عباس: رفض حماس للمبادرة المصرية سوّغ للاحتلال ارتكاب المجازر
جو 24 : حمل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حركة المقاومة الإسلامية حماس مسؤولية تمادي الاحتلال في ارتكاب مجازره في قطاع غزة، بعد رفضها للمبادرة المصرية.
وقال عباس مساء الأحد إنه لا زال متفائل ويتأمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة "ما لم يحدث شيء جديد".
وأضاف عباس خلال كلمة تلفزيونية له من العاصمة القطرية الدوحة التي وصلها اليوم: "نحن نجمع الليل بالنهار لنوصل أهلنا لوقف القتال ونوقف شلال الدم".
وتابع: "أنا كمسؤول عن هذا الشعب يهمني نقطة دم لأي طفل ألا تراق ونحفظها ونحميها مهما كان الثمن، هم أغلى من كل شيء، وبعدها نتكلم في قضايا السياسة وكل شيء نريده، لكن الدم الأغلى عندنا".
وأعرب عباس عن أسفه إزاء قبول الحكومة الإسرائيلية للمبادرة المصرية للتهدئة فيما رفضتها حركة حماس، معتبرا أن ذلك "أعطى الإسرائيليين ذريعة وسبباً واضحا من أجل أن تستمر وبدأت في هجومها البري، ورأسا وقع 50 شهيدا في هذه الحملة المستمرة".
وقال "هدفنا الأساس أن نوقف شلال الدم الذي يقع الآن في قطاع غزة، لذلك كانت كل مساعينا في الأسبوع الماضي متجها نحو العالم كله لنوقف شلال الدم الذي يجري".
ووصف عباس ما يجرى في غزة بأنه "مأساة"، مشددا على أن التركيز هو لوقف القتال لفترة معينة من الزمن أسبوع أكثر أو أقل، ثم توضع الطلبات على الطاولة وتناقش، فمن جهة نعطي فرصة للناس كي يرتاحوا، ومن جهة أخرى لعل وعسى أن نحصل على بعض الأمور التي نحتاجها، والمهم أن نوقف القتال.
(صفا)
وقال عباس مساء الأحد إنه لا زال متفائل ويتأمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة "ما لم يحدث شيء جديد".
وأضاف عباس خلال كلمة تلفزيونية له من العاصمة القطرية الدوحة التي وصلها اليوم: "نحن نجمع الليل بالنهار لنوصل أهلنا لوقف القتال ونوقف شلال الدم".
وتابع: "أنا كمسؤول عن هذا الشعب يهمني نقطة دم لأي طفل ألا تراق ونحفظها ونحميها مهما كان الثمن، هم أغلى من كل شيء، وبعدها نتكلم في قضايا السياسة وكل شيء نريده، لكن الدم الأغلى عندنا".
وأعرب عباس عن أسفه إزاء قبول الحكومة الإسرائيلية للمبادرة المصرية للتهدئة فيما رفضتها حركة حماس، معتبرا أن ذلك "أعطى الإسرائيليين ذريعة وسبباً واضحا من أجل أن تستمر وبدأت في هجومها البري، ورأسا وقع 50 شهيدا في هذه الحملة المستمرة".
وقال "هدفنا الأساس أن نوقف شلال الدم الذي يقع الآن في قطاع غزة، لذلك كانت كل مساعينا في الأسبوع الماضي متجها نحو العالم كله لنوقف شلال الدم الذي يجري".
ووصف عباس ما يجرى في غزة بأنه "مأساة"، مشددا على أن التركيز هو لوقف القتال لفترة معينة من الزمن أسبوع أكثر أو أقل، ثم توضع الطلبات على الطاولة وتناقش، فمن جهة نعطي فرصة للناس كي يرتاحوا، ومن جهة أخرى لعل وعسى أن نحصل على بعض الأمور التي نحتاجها، والمهم أن نوقف القتال.
(صفا)