غزة.. المقاومة الفلسطينية ستمطر علينا أعياداً غير أعيادنا
جو 24 : ملاك العكور- ليست مسألة سلاح ولا قوة.. ولا مسألة ثقل استراتيجي أو مساندة.. ولا تتعلق بموقف محايد ولا معاهدات دولية.. لا يمكن وصفها بأنها سياسة حكيمة ولا مواقف عقيمة ولا حتى قصور سياسي، إنها مسألة كرامة أمة، مسألة أمة تخلت عنها كرامتها أو تخلت عنها هي.
لكن يبدو أن المقاومة الفلسطينية ستمطر علينا أعياداً غير أعيادنا، أعياداً نحتفل فيها بعودة بعض من كرامتنا التي هدرت، أعياداً تبرد قلوب أمهات ثكلى بفقدان فلذات أكبادهن، و تطفىء شيئاً من حسرة آباء فقدوا أبناءهم ودمرت منازلهم أمام أعينهم.
جاءت بوادر الخير على لسان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في تصريح له قائلاً "إن على العالم أن يفهم ان غزة قررت إنهاء حصارها بدمها ومقاومتها وصمودها وأنه لا عودة للوراء".
و أكد هنية أن مطالب غزة ثابتة، والمتمثلة بوقف العدوان الإسرائيلي وضمان عدم تكراره ورفع الحصار الظالم بكل تداعياته والإفراج عن المعتقلين بعد أحداث الضفة الغربية الأخيرة.
تكتمل بوادر السعادة عندما يبدأ العدو بالاعتراف بقوة المقاومة و جبنهم وخوفهم أمامها، ذلك ما تحدث عنه أحد الجنود الاسرائيلين في لواء "غولاني" الذي شارك في الاشتباك مع عناصر القسام في حي الشجاعية، فقال "أن الحالة النفسية لجنود اللواء بعد العملية صعبة للغاية، واصفا ذلك اليوم بأنه من أصعب الأيام في التاريخ حيث كانت المعركة من أكثر المعارك شراسة في تاريخ الجيش".
كما كشفت وسائل الإعلام العبرية أن ضابطا برتبة مقدم (ليفتنانت كولونيل) قتل اليوم في عملية التوغل قرب مستوطنة "نيرعام" شمال قطاع غزة، وقتل معه ثلاثة جنود آخرين، في كمين محكم نصبه عناصر من كتائب القسام على حدود قطاع غزة.
وقالت القناة العاشرة العبرية في تقرير لها: "إن المقدم دوليف كيدار، قائد كتيبة "غيفين" هو أعلى الضباط الذين قتلوا رتبة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإن قتله على يد المقاومة الفلسطينية، يعتبر ضربة قاسمة لجيش الاحتلال".
العشرات من جنود الإحتلال قتلوا خلال 24 ساعة أثناء كمائن جهزتها لهم المقاومة، ولن تتوقف المفاجآت التي ستهز صفوف جيوشهم، فقد أعلنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي لأول مرة عن استخدام أسلحة جديدة في المعارك التي تخوضها مع جنود الاحتلال على حدود قطاع غزة، ومنها، صاروخ "المالوتكا" الروسي الأصل، وبندقية "styre 12.7".
الصاروخ "مالوتكا" من صنع روسي شرقي، هو صاروخ مضاد للدروع من الجيل الأول، مخصص للرمي على الأهداف المدرعة والعربات والتحصينات، يوجه بواسطة سلك أثناء الطيران، يعرف بالصاروخ سايغر أو بال (AT3) حسب التسمية الغربية.
من جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال لليوم السادس عشر عدوانها على غزة، فقد نفذت عمليات قصف بالطائرات والمدفعية موقعة المزيد من الشهداء والجرحى إضافة الى تدمير المنازل والمساجد، وقصفت مدفعية الاحتلال بقذائفها محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، دون أي مراعاة لمواثيق أو معاهدات أو أي أخلاقيات.
حصيلة العدوان حتى اليوم السادس عشر وصلت الى 583 شهيدا و3640 جريحا.. سترتفع حتما في كل دقيقة.
لكن يبدو أن المقاومة الفلسطينية ستمطر علينا أعياداً غير أعيادنا، أعياداً نحتفل فيها بعودة بعض من كرامتنا التي هدرت، أعياداً تبرد قلوب أمهات ثكلى بفقدان فلذات أكبادهن، و تطفىء شيئاً من حسرة آباء فقدوا أبناءهم ودمرت منازلهم أمام أعينهم.
جاءت بوادر الخير على لسان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في تصريح له قائلاً "إن على العالم أن يفهم ان غزة قررت إنهاء حصارها بدمها ومقاومتها وصمودها وأنه لا عودة للوراء".
و أكد هنية أن مطالب غزة ثابتة، والمتمثلة بوقف العدوان الإسرائيلي وضمان عدم تكراره ورفع الحصار الظالم بكل تداعياته والإفراج عن المعتقلين بعد أحداث الضفة الغربية الأخيرة.
تكتمل بوادر السعادة عندما يبدأ العدو بالاعتراف بقوة المقاومة و جبنهم وخوفهم أمامها، ذلك ما تحدث عنه أحد الجنود الاسرائيلين في لواء "غولاني" الذي شارك في الاشتباك مع عناصر القسام في حي الشجاعية، فقال "أن الحالة النفسية لجنود اللواء بعد العملية صعبة للغاية، واصفا ذلك اليوم بأنه من أصعب الأيام في التاريخ حيث كانت المعركة من أكثر المعارك شراسة في تاريخ الجيش".
كما كشفت وسائل الإعلام العبرية أن ضابطا برتبة مقدم (ليفتنانت كولونيل) قتل اليوم في عملية التوغل قرب مستوطنة "نيرعام" شمال قطاع غزة، وقتل معه ثلاثة جنود آخرين، في كمين محكم نصبه عناصر من كتائب القسام على حدود قطاع غزة.
وقالت القناة العاشرة العبرية في تقرير لها: "إن المقدم دوليف كيدار، قائد كتيبة "غيفين" هو أعلى الضباط الذين قتلوا رتبة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإن قتله على يد المقاومة الفلسطينية، يعتبر ضربة قاسمة لجيش الاحتلال".
العشرات من جنود الإحتلال قتلوا خلال 24 ساعة أثناء كمائن جهزتها لهم المقاومة، ولن تتوقف المفاجآت التي ستهز صفوف جيوشهم، فقد أعلنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي لأول مرة عن استخدام أسلحة جديدة في المعارك التي تخوضها مع جنود الاحتلال على حدود قطاع غزة، ومنها، صاروخ "المالوتكا" الروسي الأصل، وبندقية "styre 12.7".
الصاروخ "مالوتكا" من صنع روسي شرقي، هو صاروخ مضاد للدروع من الجيل الأول، مخصص للرمي على الأهداف المدرعة والعربات والتحصينات، يوجه بواسطة سلك أثناء الطيران، يعرف بالصاروخ سايغر أو بال (AT3) حسب التسمية الغربية.
من جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال لليوم السادس عشر عدوانها على غزة، فقد نفذت عمليات قصف بالطائرات والمدفعية موقعة المزيد من الشهداء والجرحى إضافة الى تدمير المنازل والمساجد، وقصفت مدفعية الاحتلال بقذائفها محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، دون أي مراعاة لمواثيق أو معاهدات أو أي أخلاقيات.
حصيلة العدوان حتى اليوم السادس عشر وصلت الى 583 شهيدا و3640 جريحا.. سترتفع حتما في كل دقيقة.