رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية الفرنسية
عماد عمرو
جو 24 : السيد الرئيس .... تحيه طيبه وبعد :
أكتب لك اليوم كمواطن فرنسي وكأنسان آلمه موقف فرنسا الرسمي الذي يبرر القتل المجاني لمواطنين عزل من قبل قوات الجيش الاسرائيلي , فقد وصل عدد الشهداء اليوم الى 580شهيد جُلهم من الاطفال والنساء ...
أتساءل أين إنسانيتكم من كل ما يجري , ونحن الدولة التي نتفاخر أمام العالم بدفاعنا عن حقوق الانسان والاطفال في السلم والحرب !!!
أين أنتم السيد الرئيس من الرأي العام الفرنسي الذي أدان هذه الحرب القذره التي تدار لأهداف غير إنسانيه , أين موقفكم من حصار غزه , ولماذا لم نسمع منكم كلمة إدانه واحده تجاه كل هذا ؟؟؟
لا تبرير لكم أمام الشعب الفرنسي والشعب الفلسطيني الذي كان يأمل منكم موقفاً عادلاً على أقل تقدير , حتى المظاهرات التي خرجت في فرنسا للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزه , تم قمعها بطريقه همجيه , والانكى من ذلك تم تزوير الحقائق من خلال الإعلام الموجه لتبرير العنف الغير مبرر تجاه المتظاهرين , إلا أن صحفيي القناه الثالثه في التلفزيون الفرنسي قاموا بنشر كافة الحقائق المتعلقه بما جرى بالمظاهره التي دارت احداثها في المنطقه الثامنه عشره في باريس , والتي كشفت زيف الإدعاءات والحقائق المفبركه التي اراد الإعلام تسويقها للرأي العام الفرنسي .
أين أنتم السيد الرئيس من إعتداءات أعضاء " رابطة الدفاع اليهوديه " المتطرفه , والتي تم تصنيفها في الولايات المتحده كرابطه ارهابيه وتم منع ترخيصها في اسرائيل كذلك , لكنها تنشط بشكل كبير في فرنسا وهي مرخصه وتعمل بشكل رسمي رغم تاريخها الدموي الاسود .....
أين أنتم من المواطنين الفرنسيين الذين يؤدون خدمتهم العسكريه في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي , ومن الممكن أنهم يرتكبون جرائم قتل بحق الشعب الفلسطيني وبعدها يعودون الى فرنسا وكأن شيئاً لم يكن ...
ولا أنسى هنا المواطن الفرنسي والجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط ... وكذلك المواطن الفرنسي والجندي في لواء غولاني جوردان بن سمحون الذي قتل في هذه الحرب على غزه ....
السيد الرئيس ....
إن مصداقية الدوله الفرنسيه في التعامل مع القضايا والشعوب العربيه أصبحت موضع شك من كل مواطن عربي وهذه بسبب إنحيازكم التام والغير مبرر لطرف دون آخر .
أعلم أن حديثي لن يعجبكم , ولكن أنا هنا أقوم بدوري الاخلاقي والإنساني كإنسان وكمواطن فرنسي ... وكناخب أدلى بصوته لكم آملاً بالتغير كما وعدتمونا أبان حملتكم الإنتخابيه .....
السيد الرئيس , في الختام أتمنى عليكم مراجعة مواقفكم ولتعلم أن التاريخ لا يرحم , ولا أظن أنكم تريدون أن تكونوا شركاء في القتل المجاني الدائر الان في غزه , والشعب الفرنسي كما هو معروف وكما عودنا يستطيع أن ينحاز للحق والعداله .....
أشكر لكم سعة صدركم .... وكلي أمل أن تجد كلماتي صداها لديكم .
أكتب لك اليوم كمواطن فرنسي وكأنسان آلمه موقف فرنسا الرسمي الذي يبرر القتل المجاني لمواطنين عزل من قبل قوات الجيش الاسرائيلي , فقد وصل عدد الشهداء اليوم الى 580شهيد جُلهم من الاطفال والنساء ...
أتساءل أين إنسانيتكم من كل ما يجري , ونحن الدولة التي نتفاخر أمام العالم بدفاعنا عن حقوق الانسان والاطفال في السلم والحرب !!!
أين أنتم السيد الرئيس من الرأي العام الفرنسي الذي أدان هذه الحرب القذره التي تدار لأهداف غير إنسانيه , أين موقفكم من حصار غزه , ولماذا لم نسمع منكم كلمة إدانه واحده تجاه كل هذا ؟؟؟
لا تبرير لكم أمام الشعب الفرنسي والشعب الفلسطيني الذي كان يأمل منكم موقفاً عادلاً على أقل تقدير , حتى المظاهرات التي خرجت في فرنسا للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزه , تم قمعها بطريقه همجيه , والانكى من ذلك تم تزوير الحقائق من خلال الإعلام الموجه لتبرير العنف الغير مبرر تجاه المتظاهرين , إلا أن صحفيي القناه الثالثه في التلفزيون الفرنسي قاموا بنشر كافة الحقائق المتعلقه بما جرى بالمظاهره التي دارت احداثها في المنطقه الثامنه عشره في باريس , والتي كشفت زيف الإدعاءات والحقائق المفبركه التي اراد الإعلام تسويقها للرأي العام الفرنسي .
أين أنتم السيد الرئيس من إعتداءات أعضاء " رابطة الدفاع اليهوديه " المتطرفه , والتي تم تصنيفها في الولايات المتحده كرابطه ارهابيه وتم منع ترخيصها في اسرائيل كذلك , لكنها تنشط بشكل كبير في فرنسا وهي مرخصه وتعمل بشكل رسمي رغم تاريخها الدموي الاسود .....
أين أنتم من المواطنين الفرنسيين الذين يؤدون خدمتهم العسكريه في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي , ومن الممكن أنهم يرتكبون جرائم قتل بحق الشعب الفلسطيني وبعدها يعودون الى فرنسا وكأن شيئاً لم يكن ...
ولا أنسى هنا المواطن الفرنسي والجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط ... وكذلك المواطن الفرنسي والجندي في لواء غولاني جوردان بن سمحون الذي قتل في هذه الحرب على غزه ....
السيد الرئيس ....
إن مصداقية الدوله الفرنسيه في التعامل مع القضايا والشعوب العربيه أصبحت موضع شك من كل مواطن عربي وهذه بسبب إنحيازكم التام والغير مبرر لطرف دون آخر .
أعلم أن حديثي لن يعجبكم , ولكن أنا هنا أقوم بدوري الاخلاقي والإنساني كإنسان وكمواطن فرنسي ... وكناخب أدلى بصوته لكم آملاً بالتغير كما وعدتمونا أبان حملتكم الإنتخابيه .....
السيد الرئيس , في الختام أتمنى عليكم مراجعة مواقفكم ولتعلم أن التاريخ لا يرحم , ولا أظن أنكم تريدون أن تكونوا شركاء في القتل المجاني الدائر الان في غزه , والشعب الفرنسي كما هو معروف وكما عودنا يستطيع أن ينحاز للحق والعداله .....
أشكر لكم سعة صدركم .... وكلي أمل أن تجد كلماتي صداها لديكم .