الشباب يرفض الزواج وكلمته النهائية "لا"
جو 24 : يرفض غالبية الشباب فكرة الزواج في العصر الحالي بسبب الحالة المادية الصعبة في الدرجة الأولى.
وكشف تقرير صادر عن معهد "أوربان إنستيتيوت" الأمريكي عن وجود انخفاض في معدل إقبال الشباب على الزواج.
ووجد التقرير أن معدل إقبال الشباب على الزواج انخفض في عصرنا الحالي. ويتزوج الشباب بشكل أقل في حلول سن الأربعين، بالمقارنة مع أي جيل سابق. وإذا استمر الوضع على هذه الوتيرة، فإن 30 في المائة من نساء الألفية سيبقين غير متزوجات بحلول سن الأربعين، أي ما يقارب ضعف نسبة نظرائهن في فترة الستينيات والثمانينيات أو ما يسمى بـ"جيل إكس."
ويستخلص التقرير بأن تطور تلك الظاهرة يمكن أن يكون له تداعيات اقتصادية خطيرة تؤثر على أجيال الالفية وخصوصاً في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الخبير الاقتصادي ومؤلف العديد من الكتب حول جيل الألفية، نيل هاو، إن هذا الانخفاض الحاد يعود إلى عدة أسباب، من بينها أن الزواج فقد الكثير من أهميته مقارنة بالأعوام السابقة. ويتجه العديد من الشباب الأمريكي إلى اتخاذ قرار بالعيش معاً وتأسيس عائلة، من دون زواج.
وأضاف هاو أن العزوف عن الزواج بين الشباب يعود أيضا إلى شعورهم بضرورة الاستقرار المادي أولاً، قبل خوض تجربة الزواج، مشيراً إلى أن مفهوم الزواج في الماضي، كان يعتبر بمثابة نقطة البداية بالنسبة إلى الكثير من الشباب.
وتجدر الإشارة إلى أن معدلات الزواج انخفضت بشكل كبير خلال فترة الركود الاقتصادي، ما أدى إلى انخفاض في فرص العمل، وارتفاع في نسبة البطالة.
وطرح التقرير العديد من التساؤلات، فيما إذا كان العديد من الشباب في جيل الألفية سيقدمون على الزواج في حلول سن الأربعين، سيتم بناء على استمرار معدلات الزواج على حالها قبل فترة الركود الاقتصادي أم بعده.
ووجد التقرير أن 69.3 في المائة من النساء سيتزوجن، إذا استمر معدل الزواج على حاله بعد فترة الركود الاقتصادي، فيما ستتزوج نسبة 76.8 في المائة من النساء، إذا استمر معدل الزواج على ما كان عليه قبل فترة الركود الاقتصادي.
أما بالنسبة إلى الرجال، فنسبة إقبالهم على الزواج تتراوح بين 65 و72.6 في المائة على التوالي.
وتبقى معدلات الزواج في تلك الحالة، أقل من معدل الزواج في "جيل إكس،" إذ تزوجت النساء بنسبة 82 في المائة، والرجال بنسبة 76.6 في المائة بعمر الاربعين.
وتستند تلك الارقام إلى تقسيمات بحسب العرق، والتحصيل العلمي. وأشار التقرير إلى أن الأشخاص من ذوي البشرة السمراء اللون، أو من أصل إسباني، أو أولئك الذين ليس لديهم شهادة جامعية، من المتوقع أن يشهدوا انخفاضاً أكبر بمعدل الزواج.
أما معدل الزواج بالنسبة إلى الأشخاص من ذوي البشرة البيضاء اللون، فسينخفض بشكل ضئيل.
وكشف تقرير صادر عن معهد "أوربان إنستيتيوت" الأمريكي عن وجود انخفاض في معدل إقبال الشباب على الزواج.
ووجد التقرير أن معدل إقبال الشباب على الزواج انخفض في عصرنا الحالي. ويتزوج الشباب بشكل أقل في حلول سن الأربعين، بالمقارنة مع أي جيل سابق. وإذا استمر الوضع على هذه الوتيرة، فإن 30 في المائة من نساء الألفية سيبقين غير متزوجات بحلول سن الأربعين، أي ما يقارب ضعف نسبة نظرائهن في فترة الستينيات والثمانينيات أو ما يسمى بـ"جيل إكس."
ويستخلص التقرير بأن تطور تلك الظاهرة يمكن أن يكون له تداعيات اقتصادية خطيرة تؤثر على أجيال الالفية وخصوصاً في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الخبير الاقتصادي ومؤلف العديد من الكتب حول جيل الألفية، نيل هاو، إن هذا الانخفاض الحاد يعود إلى عدة أسباب، من بينها أن الزواج فقد الكثير من أهميته مقارنة بالأعوام السابقة. ويتجه العديد من الشباب الأمريكي إلى اتخاذ قرار بالعيش معاً وتأسيس عائلة، من دون زواج.
وأضاف هاو أن العزوف عن الزواج بين الشباب يعود أيضا إلى شعورهم بضرورة الاستقرار المادي أولاً، قبل خوض تجربة الزواج، مشيراً إلى أن مفهوم الزواج في الماضي، كان يعتبر بمثابة نقطة البداية بالنسبة إلى الكثير من الشباب.
وتجدر الإشارة إلى أن معدلات الزواج انخفضت بشكل كبير خلال فترة الركود الاقتصادي، ما أدى إلى انخفاض في فرص العمل، وارتفاع في نسبة البطالة.
وطرح التقرير العديد من التساؤلات، فيما إذا كان العديد من الشباب في جيل الألفية سيقدمون على الزواج في حلول سن الأربعين، سيتم بناء على استمرار معدلات الزواج على حالها قبل فترة الركود الاقتصادي أم بعده.
ووجد التقرير أن 69.3 في المائة من النساء سيتزوجن، إذا استمر معدل الزواج على حاله بعد فترة الركود الاقتصادي، فيما ستتزوج نسبة 76.8 في المائة من النساء، إذا استمر معدل الزواج على ما كان عليه قبل فترة الركود الاقتصادي.
أما بالنسبة إلى الرجال، فنسبة إقبالهم على الزواج تتراوح بين 65 و72.6 في المائة على التوالي.
وتبقى معدلات الزواج في تلك الحالة، أقل من معدل الزواج في "جيل إكس،" إذ تزوجت النساء بنسبة 82 في المائة، والرجال بنسبة 76.6 في المائة بعمر الاربعين.
وتستند تلك الارقام إلى تقسيمات بحسب العرق، والتحصيل العلمي. وأشار التقرير إلى أن الأشخاص من ذوي البشرة السمراء اللون، أو من أصل إسباني، أو أولئك الذين ليس لديهم شهادة جامعية، من المتوقع أن يشهدوا انخفاضاً أكبر بمعدل الزواج.
أما معدل الزواج بالنسبة إلى الأشخاص من ذوي البشرة البيضاء اللون، فسينخفض بشكل ضئيل.