3 شهداء و150 جريحاً في مواجهات عنيفة بالقدس "محدث"
جو 24 : أحيا فلسطينيو أهل القدس المحتلة ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الكريم "ليلة القدر" على طريقتهم الخاصة، بمواجهات هي الأشد والأعنف، والتي شملت كافة أرجاء المدينة وبلداتها وأحيائها، داخل أسوار القدس القديمة وخارجها، وداخل حدود بلدية القدس المصطنعة، وخارج جدار الضم والتوسع العنصري بمشاركة هي الأوسع من شرائح المجتمع المقدسي.
واستشهد خلال هذه المواجهات ثلاثة شبان من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، الذي شهد مواجهات غير مسبوقة وبمشاركة واسعة جداً، استخدم خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر أصبت عشرات الشبان واستشهد على اثرها الشبان: مجد عرار، ومحمد الأعرج، ومجد عواد، وأصيب في قلنديا لوحدها أكثر من 150 شابا حالة بعضهم صعبة، واعتقل أكثر من عشرين آخرين بمختلف المناطق.
وما تزال المواجهات مستمرة لساعات الفجر في محيط معبر قلنديا، الذي أغلقته قوات الاحتلال أمام حركة المواطنين وسياراتهم لمنعهم من إحياء "ليلة القدر" والمشاركة في صلاة الجمعة الأخيرة بشهر رمضان برحاب المسجد الاقصى الطاهرة.
وأوضح مراسلنا بأن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الاقصى عقب صلاة التراويح واشتبكت مع المصلين الذين انتظموا بمسيرة ضد مجازر الاحتلال في غزة، ودارت مواجهات واشتباكات بين المصلين وقوات الاحتلال قرب باب حطة، اعتقلت خلاله عدداً من الشبان وأصابت عدداً آخر.
وكانت جموع كبيرة من المقدسيين اندفعت بقوة وكسرت الحصار المفروض على دخولهم الى المسجد الاقصى من باب الحديد، في حين اقتحم المسجد عشرات العناصر من الوحدات الخاصة، وشرعت في محاولات لقمع تظاهرات الشبان الغاضبين، ودارت مواجهات عنيفة جدا داخل المسجد الاقصى وامتدت الى خارج بواباته الرئيسية الخارجية في القدس القديمة، تحديدا بالقرب من باب الناظر (أحد بوابات المسجد الاقصى) من الخارج، وفي شارع الواد المُفضي لبوابات الاقصى، وقرب باب الملك فيصل من بوابات الاقصى الخارجية، وباحة باب العامود (أحد أشهر بوابات القدس القديمة)، وشارعي السلطان سليمان وصلاح الدين وباب الساهرة، اعتقلت خلاله قوات الاحتلال عدا من الشبان.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت في بلدتي العيزرية وأبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، بمشاركة كبيرة من القوى الوطنية والدينية، وأمطروا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، في حين أطلق جنود الاحتلال عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع.
وتركزت المواجهات عند مقاطع جدار الضم والتوسع العنصري بمنطقة "قبسة"، وفي شارع المدارس وجامعة القدس.
وتجددت المواجهات العنيفة في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، والتي ما زالت تدور في أكثر من شارع وحي، خاصة عند المدخل الشمالي الذي أغلقته قوات الاحتلال بالمكعبات الاسمنتية قبل أيام نتيجة المواجهات المتصاعدة في الحي ضد قوات الاحتلال واحتجاجاً على المجازر الدموية التي ترتكبها في غزة.
وشهدت احياء الطور/جبل الزيتون المُطل على القدس القديمة، وحي الصوانة المجاور، وحي وادي الجوز قرب أسوار القدس القديمة مواجهات عنيفة بين المواطنين وجنود الاحتلال أصيب خلالها عدد كبير من المواطنين بالاختناقات الشديدة، لكن لم يبلغ عن اعتقالات.
وتواصلت الليلة المواجهات العنيفة في العديد من أحياء بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، وتركزت في حي بئر أيوب، ووادي حلوة، وحي البستان والحارة الوسطى، استخدم خلاها الشبان الحجارة والمفرقعات النارية وهاجموا بؤراً استيطانية بالمنطقة بقنابل "المولوتوف"، في حين أطلقت قوات الاحتلال وابلاً من القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، واستخدمت خراطيم المياه العادمة لتفريق الشبان الغاضبين.
ووقعت اشتباكات ومواجهات مماثلة في معظم أحياء وبلدات المدينة المقدسة، وما زالت تدور بشكل واسع في قلنديا شمال القدس، ومخيم شعفاط وسط المدينة.
السبيل
واستشهد خلال هذه المواجهات ثلاثة شبان من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، الذي شهد مواجهات غير مسبوقة وبمشاركة واسعة جداً، استخدم خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر أصبت عشرات الشبان واستشهد على اثرها الشبان: مجد عرار، ومحمد الأعرج، ومجد عواد، وأصيب في قلنديا لوحدها أكثر من 150 شابا حالة بعضهم صعبة، واعتقل أكثر من عشرين آخرين بمختلف المناطق.
وما تزال المواجهات مستمرة لساعات الفجر في محيط معبر قلنديا، الذي أغلقته قوات الاحتلال أمام حركة المواطنين وسياراتهم لمنعهم من إحياء "ليلة القدر" والمشاركة في صلاة الجمعة الأخيرة بشهر رمضان برحاب المسجد الاقصى الطاهرة.
وأوضح مراسلنا بأن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الاقصى عقب صلاة التراويح واشتبكت مع المصلين الذين انتظموا بمسيرة ضد مجازر الاحتلال في غزة، ودارت مواجهات واشتباكات بين المصلين وقوات الاحتلال قرب باب حطة، اعتقلت خلاله عدداً من الشبان وأصابت عدداً آخر.
وكانت جموع كبيرة من المقدسيين اندفعت بقوة وكسرت الحصار المفروض على دخولهم الى المسجد الاقصى من باب الحديد، في حين اقتحم المسجد عشرات العناصر من الوحدات الخاصة، وشرعت في محاولات لقمع تظاهرات الشبان الغاضبين، ودارت مواجهات عنيفة جدا داخل المسجد الاقصى وامتدت الى خارج بواباته الرئيسية الخارجية في القدس القديمة، تحديدا بالقرب من باب الناظر (أحد بوابات المسجد الاقصى) من الخارج، وفي شارع الواد المُفضي لبوابات الاقصى، وقرب باب الملك فيصل من بوابات الاقصى الخارجية، وباحة باب العامود (أحد أشهر بوابات القدس القديمة)، وشارعي السلطان سليمان وصلاح الدين وباب الساهرة، اعتقلت خلاله قوات الاحتلال عدا من الشبان.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت في بلدتي العيزرية وأبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، بمشاركة كبيرة من القوى الوطنية والدينية، وأمطروا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، في حين أطلق جنود الاحتلال عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع.
وتركزت المواجهات عند مقاطع جدار الضم والتوسع العنصري بمنطقة "قبسة"، وفي شارع المدارس وجامعة القدس.
وتجددت المواجهات العنيفة في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، والتي ما زالت تدور في أكثر من شارع وحي، خاصة عند المدخل الشمالي الذي أغلقته قوات الاحتلال بالمكعبات الاسمنتية قبل أيام نتيجة المواجهات المتصاعدة في الحي ضد قوات الاحتلال واحتجاجاً على المجازر الدموية التي ترتكبها في غزة.
وشهدت احياء الطور/جبل الزيتون المُطل على القدس القديمة، وحي الصوانة المجاور، وحي وادي الجوز قرب أسوار القدس القديمة مواجهات عنيفة بين المواطنين وجنود الاحتلال أصيب خلالها عدد كبير من المواطنين بالاختناقات الشديدة، لكن لم يبلغ عن اعتقالات.
وتواصلت الليلة المواجهات العنيفة في العديد من أحياء بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، وتركزت في حي بئر أيوب، ووادي حلوة، وحي البستان والحارة الوسطى، استخدم خلاها الشبان الحجارة والمفرقعات النارية وهاجموا بؤراً استيطانية بالمنطقة بقنابل "المولوتوف"، في حين أطلقت قوات الاحتلال وابلاً من القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، واستخدمت خراطيم المياه العادمة لتفريق الشبان الغاضبين.
ووقعت اشتباكات ومواجهات مماثلة في معظم أحياء وبلدات المدينة المقدسة، وما زالت تدور بشكل واسع في قلنديا شمال القدس، ومخيم شعفاط وسط المدينة.
السبيل