"عيد شهيد" يبدأ بـ10 شهداء.. والمقاومة تبشر بقتل جنديين من جيش الاحتلال

جو 24 : يواصل الاحتلال لليوم الـ21 عدوانه واسع النطاق على قطاع غزة ما أدى لاستشهاد، حيث تشن طائرات الاحتلال مئات الغارات الجوية المكثفة على كافة مناطق القطاع، مترافقًا مع قصف مدفعي مكثف.


استشهد طفل ومواطن وأصيب آخرون، ظهر اليوم الاثنين، في قصف مدفعي عنيف تتعرض له بعض مناطق شرق جباليا شمال قطاع غزة، فيما سمح لطواقم الإسعاف الدخول لبلدة خزاعة بعد 6 أيام من منعها من الدخول للبلدة لانتشال الشهداء والجرحى.

وفي سياق متصل، قالت مصادر طبية أن مسعفين نجحوا بانتشال 7 شهداء من بلدة خزاعة بعد أن سمح للطواقم الطبية بالدخول إليها بعد 6 أيام من حصارها ومنع أي سيارة إسعاف بالدخول إليها. وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع انتشال عدد آخر من الشهداء من تحت ركام المنازل وشوارع البلدة.

وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء الى 1044 مواطنا، منهم 209 طفلًا و82 سيدة و40 مسنا، فيما جرح ما يزيد عن 6233 منهم 1561 طفلا و1012سيدة و203 مسنين.

ومن جانبها أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة عدد آخر في اشتباكات مستمرة شرق جباليا شرق قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بيان عسكري مقتضب إنه "وعلى إثر تقدم قوات الاحتلال صوب أراضي المواطنين وتجريف أراضيهم ومزارعهم شرق جباليا دارت اشتباكات عنيفة مع العدو ولا زالت مستمرة".

وأكدت أن مجاهدوها يؤكدون مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة عدد آخر بجراح مختلفة خلال الاشتباكات.

وكانت "القسام" قد أعلنت في بيان إن مجموعاتها اشتبكت صباحًا مع قوة خاصة راجلة شرق جباليا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقصفتها بـبـ6 قذائف هاون.

وأشارت إلى أنها عاودت قصف القوة المتوغلة بـ3 قذائف هاون والاشتباك معها بالأسلحة الثقيلة.

وفي سياق آخر، تواصل المدفعية الإسرائيلية إطلاق قذائفها صوب منازل المواطنين وأراضيهم على طول الشريط الشرقي للقطاع بين الفينة والآخرى منذ صباح اليوم.

وكانت الفصائل توافقت على تهدئة انسانية لمدة 24 ساعة تبدأ الساعة الثانية من ظهر أمس بمبادرة أممية، لكن الكيان الإسرائيلي لم يرد بعد عليها لكنه أوقف قصفه للقطاع بشكل نسبي.