تفاصيل عملية أسر الضابط الإسرائيلي "هدار جولدين"
جو 24 : أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم الجمعة عن اختطاف وأسر أحد الضباط العسكريين خلال اشتباكات ضارية وعنيفة شهدتها المنطقة الشرقية لمدينة رفح منذ ساعات الفجر الأولى لهذا اليوم مع المقاومة الفلسطينية.
وقالت القناة العاشرة نقلاً عن مراسليها إن المختطف لدى المقاومة هو "هدار جولدين" يبلغ من العمر 23 عاماً برتبة ملازم من لواء جفعاتي، يقطن في مدينة "كفار سابا"، كما أنه يخدم في الوحدة الخاصة في لواء النخبة جفعاتي المنتشر على الحدود الجنوبية الشرقية لقطاع غزو.
كما لفتت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيعتبر الضابط المختطف بمثابة أسير حرب تم اختطافه خلال معارك عنيفة مع المقاومة وجهاً لوجه، كما اعترف جيش الاحتلال على لسان المتحدث باسم مقتل اثنين من الجنود وأسر ثالث في الاشتباكات العنيفة التي دارت مع المقاومة شرق رفح صباح اليوم.
وكانت القناة قد ذكرت على موقعها الالكتروني صباح اليوم بأن معارك قوية وعنيفة جداً تدور حتى هذه الساعة شرقي مدينة رفح بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
ووفقاً لما نقلته القناة عن مراسلها للشئون السياسية "موآف باردي" قوله "بأن الأمور تتجه نحو التعقيد بالنسبة للمستوى السياسي والأمني في إسرائيل، وأن هدف العملية المتعلق بالقضاء على الأنفاق قد دخل في متاهة جديدة في أعقاب العملية شرق رفح صباح اليوم".
وقال الناطق ان الجيش الاسرائيلي واجهزة الامن وعلى رأسهم الشاباك يقومون الان بنشاط واسع للوصول للخاطفين وتحرير الاسير الاسرائيلي، حيث جرت اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال ورجال المقاومة ادت لمقتل واصابة عدد من الجنود.
وقال المحلل العسكري للقناة العاشرة الون بن دافيد بأن العملية بدأت عندما هاجمت مجموعة من مقاتلي حماس مجموعة من الجيش الاسرائيلي شرقي مدينة رفح، حيث خرجوا من فتحات انفاق وهاجموا الجيش الاسرائيلي مستخدمين القنابل اليدوية والقذائف والاسلحة الاتوماتيكية، كذلك قام "انتحاري" بتفجير نفسه في الجيش الاسرائيلي، وجرى اسر جندي أثناء هذه العملية وسحبه في احد الانفاق، وفجر ذلك اشتباكات عسكرية عنيفة لا زالت تدور في المنطقة.
وأشارت القناة العاشرة بأنه يجري الاستعانة في هذه اللحظات بكافة الأجهزة الأمنية وعلى رأسها جهاز "الشاباك" لانهاء هذا الحادث واستعادة الجندي المخطوف، ويقوم الجيش بتوسيع العملية العسكرية في منطقة رفح وانهاء عملية الخطف بأي ثمن حتى لو تم قتل الجندي الأسير.
وحسب المصادر الأولية أن الأسير الاسرائيلي هو ضابط في كتيبة مشاة في وحدة جعغاتي الأكثر تدريباً في الجيش الاسرائيلي ، والأسير يدعى أدير جولدرن.
بينما تتكتم المقاومة الفلسطينية عن ما تدعيه قوات الاحتلال من أسر الضابط الاسرائيلي ،ولم تعلن أي من الفصائل مسئوليتها عن عملية الأسر.
وقالت القناة العاشرة نقلاً عن مراسليها إن المختطف لدى المقاومة هو "هدار جولدين" يبلغ من العمر 23 عاماً برتبة ملازم من لواء جفعاتي، يقطن في مدينة "كفار سابا"، كما أنه يخدم في الوحدة الخاصة في لواء النخبة جفعاتي المنتشر على الحدود الجنوبية الشرقية لقطاع غزو.
كما لفتت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيعتبر الضابط المختطف بمثابة أسير حرب تم اختطافه خلال معارك عنيفة مع المقاومة وجهاً لوجه، كما اعترف جيش الاحتلال على لسان المتحدث باسم مقتل اثنين من الجنود وأسر ثالث في الاشتباكات العنيفة التي دارت مع المقاومة شرق رفح صباح اليوم.
وكانت القناة قد ذكرت على موقعها الالكتروني صباح اليوم بأن معارك قوية وعنيفة جداً تدور حتى هذه الساعة شرقي مدينة رفح بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
ووفقاً لما نقلته القناة عن مراسلها للشئون السياسية "موآف باردي" قوله "بأن الأمور تتجه نحو التعقيد بالنسبة للمستوى السياسي والأمني في إسرائيل، وأن هدف العملية المتعلق بالقضاء على الأنفاق قد دخل في متاهة جديدة في أعقاب العملية شرق رفح صباح اليوم".
وقال الناطق ان الجيش الاسرائيلي واجهزة الامن وعلى رأسهم الشاباك يقومون الان بنشاط واسع للوصول للخاطفين وتحرير الاسير الاسرائيلي، حيث جرت اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال ورجال المقاومة ادت لمقتل واصابة عدد من الجنود.
وقال المحلل العسكري للقناة العاشرة الون بن دافيد بأن العملية بدأت عندما هاجمت مجموعة من مقاتلي حماس مجموعة من الجيش الاسرائيلي شرقي مدينة رفح، حيث خرجوا من فتحات انفاق وهاجموا الجيش الاسرائيلي مستخدمين القنابل اليدوية والقذائف والاسلحة الاتوماتيكية، كذلك قام "انتحاري" بتفجير نفسه في الجيش الاسرائيلي، وجرى اسر جندي أثناء هذه العملية وسحبه في احد الانفاق، وفجر ذلك اشتباكات عسكرية عنيفة لا زالت تدور في المنطقة.
وأشارت القناة العاشرة بأنه يجري الاستعانة في هذه اللحظات بكافة الأجهزة الأمنية وعلى رأسها جهاز "الشاباك" لانهاء هذا الحادث واستعادة الجندي المخطوف، ويقوم الجيش بتوسيع العملية العسكرية في منطقة رفح وانهاء عملية الخطف بأي ثمن حتى لو تم قتل الجندي الأسير.
وحسب المصادر الأولية أن الأسير الاسرائيلي هو ضابط في كتيبة مشاة في وحدة جعغاتي الأكثر تدريباً في الجيش الاسرائيلي ، والأسير يدعى أدير جولدرن.
بينما تتكتم المقاومة الفلسطينية عن ما تدعيه قوات الاحتلال من أسر الضابط الاسرائيلي ،ولم تعلن أي من الفصائل مسئوليتها عن عملية الأسر.