من أنتم !!
جو 24 : رئيس اليانكيز باراك أوباما ينطق دون خجل، مطالباً المقاومة الفلسطينيّة بإطلاق سراح جندي قالت "اسرائيل" أنّه اختفى، بل ويذهب إلى أبعد من ذلك بلهجة حديّة -تكشف كالعادة شراكة واشنطن في جرائم الكيان العنصري- ويتشدّق بأنّ على المقاومة اطلاق سراح الجندي دون شروط!
بصراحة، اقتباس جملة –خارج سياقها- لرئيس عربي رحل دون أن يأسف عليه شعبه، هو خير إجابة لتصريحات أوباما: "من أنتم" !!
غرور اليانكيز الذي تعوّدت عليه جميع شعوب العالم جاء هذه المرّة بأبشع ما جاءت به الأمم.. البيت الأبيض وقف عاجزاً محمّلاً بالخزي أمام قيام قوّات الاحتلال بقصف مدرسة تابعة لوكالة الغوث، وتكدّس بدهن الصمت أمام جرائم قتل الأطفال.. واليوم يتبجّح هذا المستعمر بتوجيه مطالبه للمقاومة –التي يعتبرها إرهاباً- داعيا إلى إطلاق سراح قاتل اختفى أثناء تأيدة جرائمه !!
التكتيك العسكري الذي اتّبعته كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام كان حريّاً بأن يطبق فم أيّ مستعمر مرّ على تاريخ البشريّة، فالكتائب وجّهت ضرباتها للعساكر القتلة في الوقت الذي كانت فيه آلة الإرهاب العنصري تستهدف أطفال غزّة، ولكن يبدو أن العمّ سام لا يعرف حتّى أدنى درجات الخجل.
مازالت واشنطن –كما يعلم الجميع- تظنّ أنّها شرطيّ العالم، رغم فضح كلّ جرائمها في العراق وغيره، وعلى هذا الأساس تصدر تصريحاتها المضحكة، ولكن هذه المرّة ليس هنالك متّسع للمزيد من السخف، فالمقاومة تفرض شروطها على المستويين الإقليمي والدولي، ولسان حال بسالتها يجيب بعبارة لا تحتمل التأويل: من أنتم ؟!
بصراحة، اقتباس جملة –خارج سياقها- لرئيس عربي رحل دون أن يأسف عليه شعبه، هو خير إجابة لتصريحات أوباما: "من أنتم" !!
غرور اليانكيز الذي تعوّدت عليه جميع شعوب العالم جاء هذه المرّة بأبشع ما جاءت به الأمم.. البيت الأبيض وقف عاجزاً محمّلاً بالخزي أمام قيام قوّات الاحتلال بقصف مدرسة تابعة لوكالة الغوث، وتكدّس بدهن الصمت أمام جرائم قتل الأطفال.. واليوم يتبجّح هذا المستعمر بتوجيه مطالبه للمقاومة –التي يعتبرها إرهاباً- داعيا إلى إطلاق سراح قاتل اختفى أثناء تأيدة جرائمه !!
التكتيك العسكري الذي اتّبعته كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام كان حريّاً بأن يطبق فم أيّ مستعمر مرّ على تاريخ البشريّة، فالكتائب وجّهت ضرباتها للعساكر القتلة في الوقت الذي كانت فيه آلة الإرهاب العنصري تستهدف أطفال غزّة، ولكن يبدو أن العمّ سام لا يعرف حتّى أدنى درجات الخجل.
مازالت واشنطن –كما يعلم الجميع- تظنّ أنّها شرطيّ العالم، رغم فضح كلّ جرائمها في العراق وغيره، وعلى هذا الأساس تصدر تصريحاتها المضحكة، ولكن هذه المرّة ليس هنالك متّسع للمزيد من السخف، فالمقاومة تفرض شروطها على المستويين الإقليمي والدولي، ولسان حال بسالتها يجيب بعبارة لا تحتمل التأويل: من أنتم ؟!