الاحتلال ينسحب كلياً من مناطق داخل غزة ويتراجع في أخرى "محدث"
جو 24 : انسحبت قوات الجيش الإسرائيلي البرية، اليوم السبت، بشكل كامل من عدة مناطق في قطاع غزة، فيما تراجعت بشكل محدود في مناطق أخرى ليقتصر تواجد قواتها في مساحة تتراوح بين 500 و1.5 كم فقط.
وكانت الآليات العسكرية الإسرائيلية تتوغل داخل الأراضي الفلسطينية بغزة في مساحة تتراوح بين 500 و2.5 كم، في مناطق تقول إنها تضم منصات صواريخ وأنفاق عسكرية تتبع لفصائل المقاومة الفلسطينية تمتد إلى داخل إسرائيل، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق.
ووفق مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان، فإن قوات الجيش الإسرائيلي البرية انسحبت بشكل كامل من محور مدينة خانيونس جنوبي غزة، اليوم، بعد أن كانت تتوغل فيه بمسافة تتراوح بين 1 كم و2 كم.
ففي منطقة "الفخاري" جنوبي المدينة كان يتوغل الجيش الإسرائيلي 1كم، وفي بلدة خزاعة المجاورة لها كان يتواجد على عمق 2 كم، وفي منطقتي عبسان الكبيرة وعبسان الجديدة كان يتوغل 2 كم، وبمنطقتي بني سهيلا والقرارة شمالي المدينة تقدمت 1.5 كم.
كما انسحبت القوات الإسرائيلية بشكل كامل من مناطق توغلها في شمالي غزة، ففي بلدة جباليا شمالي القطاع، كانت تتوغل الآليات العسكرية الإسرائيلية البرية لمسافة 1 كم على أطراف البلدة.
وفي بلدة بيت حانون على الحدود الشمالية الشرقية للقطاع، انسحب الجيش الإسرائيلي تماما بعد أن توغل لمسافة تزيد عن 2 كم.
وفي بيت لاهيا على الحدود الشمالية الغربية انسحبت القوات الإسرائيلية التي كانت متوغلة لمسافة 1 كم.
وبعد أن تقدمت القوات الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي القطاع، أمس الجمعة، لمسافة 2.5 كم عادت وتراجعت اليوم إلى مسافة 1.5 كم.
كما تراجعت الآليات العسكرية الإسرائيلية في محور توغلها وسط القطاع (بلدة جحر الديك) لتصبح على عمق 1.5 كم فقط بعد أن كانت تتوغل في مسافة تزيد عن 2.5 كم داخل الأراضي الفلسطينية.
أما في الأحياء الشرقية لمدينة غزة (الزيتون والشجاعية والتفاح) فقد تراجعت القوات الإسرائيلية من مسافة 2 كم إلى 1 كم فقط.
وقال أسامة حمدان، مسئول العلاقات الخارجية بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في تصريح مقتضب عبر الهاتف لوكالة الأناضول: "إلى أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو ذلك بشكل رسمي لا تعليق".
وفي مؤتمر صحفي مشترك بتل أبيب مع وزير دفاعه، موشيه يعالون، قال نتنياهو مساء اليوم السبت إن الجيش الإسرائيلي سيواصل عمله في غزة لتحقيق هدفه ضد الأنفاق ووفقا للاحتياجات الأمنية لإسرائيل، رافضا إعلان موعد لانتهاء الحرب على غزة.
وتسببت العملية البرية الإسرائيلية في نزوح السكان الفلسطينيون من مناطق سكنهم، خاصة بعد قصف الجيش الإسرائيلي لحي الشجاعية شرقي مدينة غزة بمئات القذائف المدفعية يوم 19 يوليو/ تموز الماضي؛ ما أسفر عن مقتل قرابة الـ250 فلسطينيا وإصابة أكثر من 1000 آخرين.".
ووفق المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان، فإن قرابة الـ250 ألف فلسطيني نزحوا من مناطق سكنهم القريبة من الحدود الشرقية لغزة بسبب العملية البرية الإسرائيلية وقصف منازلهم.
ولجأ الفلسطينيون النازحون من المناطق الحدودية إلى منازل أقارب لهم وسط مدن القطاع، بالإضافة إلى الحدائق العامة، والمدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والمستشفيات الحكومية.
وبدأت القوات الإسرائيلية، في ساعة متأخرة من ليل الخميس – الجمعة 17 يوليو/ تموز الماضي، توغلاً برياً محدوداً في غزة، وذلك في اليوم الثاني عشر من حرب "الجرف الصامد"، التي تشنها منذ السابع من الشهر الماضي.
ويبلغ طول الحدود البرية لقطاع غزة مع إسرائيل 41 كلم، فيما يبلغ طول خط الساحل البحري للقطاع 40 كم.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هدفت العملية البرية الإسرائيلية إلى "ضرب الأنفاق الإرهابية التي تخرج من غزة وتدخل إلى الأراضي الإسرائيلية".
(الأناضول)
وكانت الآليات العسكرية الإسرائيلية تتوغل داخل الأراضي الفلسطينية بغزة في مساحة تتراوح بين 500 و2.5 كم، في مناطق تقول إنها تضم منصات صواريخ وأنفاق عسكرية تتبع لفصائل المقاومة الفلسطينية تمتد إلى داخل إسرائيل، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق.
ووفق مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان، فإن قوات الجيش الإسرائيلي البرية انسحبت بشكل كامل من محور مدينة خانيونس جنوبي غزة، اليوم، بعد أن كانت تتوغل فيه بمسافة تتراوح بين 1 كم و2 كم.
ففي منطقة "الفخاري" جنوبي المدينة كان يتوغل الجيش الإسرائيلي 1كم، وفي بلدة خزاعة المجاورة لها كان يتواجد على عمق 2 كم، وفي منطقتي عبسان الكبيرة وعبسان الجديدة كان يتوغل 2 كم، وبمنطقتي بني سهيلا والقرارة شمالي المدينة تقدمت 1.5 كم.
كما انسحبت القوات الإسرائيلية بشكل كامل من مناطق توغلها في شمالي غزة، ففي بلدة جباليا شمالي القطاع، كانت تتوغل الآليات العسكرية الإسرائيلية البرية لمسافة 1 كم على أطراف البلدة.
وفي بلدة بيت حانون على الحدود الشمالية الشرقية للقطاع، انسحب الجيش الإسرائيلي تماما بعد أن توغل لمسافة تزيد عن 2 كم.
وفي بيت لاهيا على الحدود الشمالية الغربية انسحبت القوات الإسرائيلية التي كانت متوغلة لمسافة 1 كم.
وبعد أن تقدمت القوات الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي القطاع، أمس الجمعة، لمسافة 2.5 كم عادت وتراجعت اليوم إلى مسافة 1.5 كم.
كما تراجعت الآليات العسكرية الإسرائيلية في محور توغلها وسط القطاع (بلدة جحر الديك) لتصبح على عمق 1.5 كم فقط بعد أن كانت تتوغل في مسافة تزيد عن 2.5 كم داخل الأراضي الفلسطينية.
أما في الأحياء الشرقية لمدينة غزة (الزيتون والشجاعية والتفاح) فقد تراجعت القوات الإسرائيلية من مسافة 2 كم إلى 1 كم فقط.
وقال أسامة حمدان، مسئول العلاقات الخارجية بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في تصريح مقتضب عبر الهاتف لوكالة الأناضول: "إلى أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو ذلك بشكل رسمي لا تعليق".
وفي مؤتمر صحفي مشترك بتل أبيب مع وزير دفاعه، موشيه يعالون، قال نتنياهو مساء اليوم السبت إن الجيش الإسرائيلي سيواصل عمله في غزة لتحقيق هدفه ضد الأنفاق ووفقا للاحتياجات الأمنية لإسرائيل، رافضا إعلان موعد لانتهاء الحرب على غزة.
وتسببت العملية البرية الإسرائيلية في نزوح السكان الفلسطينيون من مناطق سكنهم، خاصة بعد قصف الجيش الإسرائيلي لحي الشجاعية شرقي مدينة غزة بمئات القذائف المدفعية يوم 19 يوليو/ تموز الماضي؛ ما أسفر عن مقتل قرابة الـ250 فلسطينيا وإصابة أكثر من 1000 آخرين.".
ووفق المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان، فإن قرابة الـ250 ألف فلسطيني نزحوا من مناطق سكنهم القريبة من الحدود الشرقية لغزة بسبب العملية البرية الإسرائيلية وقصف منازلهم.
ولجأ الفلسطينيون النازحون من المناطق الحدودية إلى منازل أقارب لهم وسط مدن القطاع، بالإضافة إلى الحدائق العامة، والمدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والمستشفيات الحكومية.
وبدأت القوات الإسرائيلية، في ساعة متأخرة من ليل الخميس – الجمعة 17 يوليو/ تموز الماضي، توغلاً برياً محدوداً في غزة، وذلك في اليوم الثاني عشر من حرب "الجرف الصامد"، التي تشنها منذ السابع من الشهر الماضي.
ويبلغ طول الحدود البرية لقطاع غزة مع إسرائيل 41 كلم، فيما يبلغ طول خط الساحل البحري للقطاع 40 كم.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هدفت العملية البرية الإسرائيلية إلى "ضرب الأنفاق الإرهابية التي تخرج من غزة وتدخل إلى الأراضي الإسرائيلية".
(الأناضول)