"ترف" القطامين..؟
جو 24 : قرر وزير العمل د. نضال القطامين قبيل أيام من عيد الفطر عدم شمول اجازات موظفي الوزارة بنظام الحوافز المالية الذي يتحصل عليه موظفو الوزارة، وهو ما دفع العمال لإعلان اضراب عن العمل، الأحد.
القطامين وبحسب تصريح صحفي أكد ان من شأن تلك الخطوة ارساء مبادئ العدالة بين الموظفين الذين لا يملكون "ترف" الحصول على اجازاتهم السنوية!
بدا الأمر وكأن الوزير يعتقد ان الاجازات "منّة" من المؤسسة على العامل وليست حقّا أصيلا مثلها مثل الراتب، أو ربما دار في خلده ان كل من يتقدم لطلب الحصول على اجازة يعتزم السفر خارج البلاد للراحة والاستجمام، فقرر انها ترف ولا بدّ من الغاء الحوافز عليها.
الوزير اختار الطريق الأقصر والتي تخدم الحكومة دون النظر للعمال ومصلحتهم، وكان بامكانه ارساء مبادئ العدالة -كما يقول- بالابقاء على الحوافز وتعويض اولئك الذين "لا يملكون ترف الحصول على اجازة"، لكن القطامين يعلم تماما ان ذلك لن يعجب رئيسه عبدالله النسور وسيضعه في موقف محرج وطبعا الكرسي قد يكون أكثر أولوية من المبادئ عند البعض..
قد لا يكون اضراب موظفي وزارة العمل أمرا عاديا أو سهلا، فالمفروض انها الوزارة المسؤولة عن حماية العمال من تغول اداراتهم، والتوفيق بينهم وبين مؤسساتهم في حال وجود نزاع او احتجاج عمالي، لكن يبدو ان موظفي الوزارة وجدوا أنفسهم مضطرين لذلك بعد "معايدة" الوزير تلك!
القطامين وبحسب تصريح صحفي أكد ان من شأن تلك الخطوة ارساء مبادئ العدالة بين الموظفين الذين لا يملكون "ترف" الحصول على اجازاتهم السنوية!
بدا الأمر وكأن الوزير يعتقد ان الاجازات "منّة" من المؤسسة على العامل وليست حقّا أصيلا مثلها مثل الراتب، أو ربما دار في خلده ان كل من يتقدم لطلب الحصول على اجازة يعتزم السفر خارج البلاد للراحة والاستجمام، فقرر انها ترف ولا بدّ من الغاء الحوافز عليها.
الوزير اختار الطريق الأقصر والتي تخدم الحكومة دون النظر للعمال ومصلحتهم، وكان بامكانه ارساء مبادئ العدالة -كما يقول- بالابقاء على الحوافز وتعويض اولئك الذين "لا يملكون ترف الحصول على اجازة"، لكن القطامين يعلم تماما ان ذلك لن يعجب رئيسه عبدالله النسور وسيضعه في موقف محرج وطبعا الكرسي قد يكون أكثر أولوية من المبادئ عند البعض..
قد لا يكون اضراب موظفي وزارة العمل أمرا عاديا أو سهلا، فالمفروض انها الوزارة المسؤولة عن حماية العمال من تغول اداراتهم، والتوفيق بينهم وبين مؤسساتهم في حال وجود نزاع او احتجاج عمالي، لكن يبدو ان موظفي الوزارة وجدوا أنفسهم مضطرين لذلك بعد "معايدة" الوزير تلك!