النائب أبو صعيليك: قتل بدم بارد
جو 24 : كتب: النائب خير ابو صعيليك - القتل بدم بارد ... هذا العنوان ليس لجريمة اقترفها الاحتلال في غزة الصمود ولكنه يخص جريمة بشعة حدثت في عمان ، نعم بل في قلب العاصمة وتحديداً على دوار المدينة .
لم يدر في خلد الناشط الاجتماعي المرحوم ابراهيم ابو رياش ان رصاصة غدر ستنهي حياته ، واين ؟ على دوار المدينة والسبب الوحيد للقتل " لزيت علي بسيارتك " !!!. ودون ان يترجل من سيارته ودون اشتباك انتقل ابراهيم الى رحمة ربه.
تتعدد اسباب الجرائم في هذه البسيطة أما ان يكون سببها " جحرتني " و" لزيت علي " فهذا يؤشر الى تدني درجة السلم المجتمعي ويؤشر الى قصور الدولة في معالجة العنف المجتمعي ولن نغمس رؤسنا في التراب وننظر ان هذه حادثة فردية فقد قتل الشهيد الملازم نارت نفش من مرتب قوات الدرك دون ذنب وقبلها قتل الطفل انس الشاعر بينما كان في جولة مع مدرسته الى جامعة الحسين بن طلال وحدثت العشرات من اعمال العنف الجامعي والسبب ببساطة " جحرني "
من الذي يحفظ السلم المجتمعي؟ ما هو دور وزارة التنمية الاجتماعية سوى صرف مياومات غير مستحقة؟ لماذا لا يمطرنا مشايخ الدين بوابل من الموعظة الاجتماعية بدل الاسهاب في شرح حيض المرأه ؟ لم لم يسارع شيوخ العباءات لتبني مواثيق شرف ملزمة ؟لماذا لا نبادر نحن النواب بتقديم مقترح قانون لمنع اقتناء الاسلحة التي تباع على مرأى الاجهزة ؟ لماذا لا تنهى خدمات المسؤول الذي يطلق النار اثناء الاحتفال بتعيينه في منصب رفيع في الدولة ؟ ومن سمح بدخول المفرقعات التي " اكلت رأسنا " في رمضان ؟ كل هذه اسئلة مشروعة برسم الاجابة، من الذي زرعفي اطفالنا ان يحتفلوا بالعيد بشراء مسدس بلاستيكي؟
الحق ان ثمة قصور واضح يستدعي تدخل العقلاء بوضع تصور فكري يقوم على المواطنة وليس على اساس المحاصصة و الانتماء العرقي بحيث يرعى فيه تعاليم الدين الحنيف وقيم المجتمع الفضلى يتدخل في صياغته اهل العقد والحل ومؤسسات المجتمع المدني على ان يكون ملزم التطبيق للحكومة وفق اطار زمني محدد.
رحم الله شهداء الجهل والتخلف
لم يدر في خلد الناشط الاجتماعي المرحوم ابراهيم ابو رياش ان رصاصة غدر ستنهي حياته ، واين ؟ على دوار المدينة والسبب الوحيد للقتل " لزيت علي بسيارتك " !!!. ودون ان يترجل من سيارته ودون اشتباك انتقل ابراهيم الى رحمة ربه.
تتعدد اسباب الجرائم في هذه البسيطة أما ان يكون سببها " جحرتني " و" لزيت علي " فهذا يؤشر الى تدني درجة السلم المجتمعي ويؤشر الى قصور الدولة في معالجة العنف المجتمعي ولن نغمس رؤسنا في التراب وننظر ان هذه حادثة فردية فقد قتل الشهيد الملازم نارت نفش من مرتب قوات الدرك دون ذنب وقبلها قتل الطفل انس الشاعر بينما كان في جولة مع مدرسته الى جامعة الحسين بن طلال وحدثت العشرات من اعمال العنف الجامعي والسبب ببساطة " جحرني "
من الذي يحفظ السلم المجتمعي؟ ما هو دور وزارة التنمية الاجتماعية سوى صرف مياومات غير مستحقة؟ لماذا لا يمطرنا مشايخ الدين بوابل من الموعظة الاجتماعية بدل الاسهاب في شرح حيض المرأه ؟ لم لم يسارع شيوخ العباءات لتبني مواثيق شرف ملزمة ؟لماذا لا نبادر نحن النواب بتقديم مقترح قانون لمنع اقتناء الاسلحة التي تباع على مرأى الاجهزة ؟ لماذا لا تنهى خدمات المسؤول الذي يطلق النار اثناء الاحتفال بتعيينه في منصب رفيع في الدولة ؟ ومن سمح بدخول المفرقعات التي " اكلت رأسنا " في رمضان ؟ كل هذه اسئلة مشروعة برسم الاجابة، من الذي زرعفي اطفالنا ان يحتفلوا بالعيد بشراء مسدس بلاستيكي؟
الحق ان ثمة قصور واضح يستدعي تدخل العقلاء بوضع تصور فكري يقوم على المواطنة وليس على اساس المحاصصة و الانتماء العرقي بحيث يرعى فيه تعاليم الدين الحنيف وقيم المجتمع الفضلى يتدخل في صياغته اهل العقد والحل ومؤسسات المجتمع المدني على ان يكون ملزم التطبيق للحكومة وفق اطار زمني محدد.
رحم الله شهداء الجهل والتخلف