التحول في التكنولوجيا: من خدمة الانسان الى قتله
محمد عطالله التميمي
جو 24 : مع تقدم الانسان ودخول التكنولوجيا بوسائلها المختلفة عالمنا الكبير، انتشرت أدواتها التي قيل أن هدفها الرئيسي يكمن في خدمة الانسان وجعل حياته أكثر سلاسة، لتقتحم هذه الوسائل مع دخول الالفية الثالثة كل منزل، ولا يستطيع أي شخص التحرك بدونها.
الا ان هذه الادوات والتقنيات انحرفت عن مسارها وهدفها الرئيسي، لتصبح في كثير من الاحيان أدوات للقتل والتدمير، وتتحول من كونها خادماً لهذا الانسان ومنظماً لحياته ورمزاً لرفاهيته، لتجتاح طمأنينته وتحولها الى خوف وألم وموت. فاذا استعرضنا كل تلك الحروب والنزاعات التي استخدمت فيها التكنولوجيا أسوأ استخدام، وانتزعت أرواح الكثير من الابرياء، سنجد الأمثلة كثيرة ومنتشرة في كل العالم، ولا يمكن أن ينسى العالم القنابل النووية التي ألقيت على هيروشيما وناجازاكي في عام 1945 خلال الحرب العالمية الأولى، والتي لم تقتل أكثر من 200 ألف بريء وحسب، بل وقتلت الفكرة الأولى لهذه الظاهرة العلمية التي وُجدت بالاساس لخدمة الانسان، وحولتها الى سلاح ابادة.
أما هنا في فلسطين فالشواهد كثيرة، فكل شيء أصبح هنا قاتل، الطائرة التي صُنعت لنقل الناس وتسهيل حياتهم أصبحت الوسيلة الأكثر استخداماً لقتلهم وتشريدهم وتدمير حياتهم، ووسائل الاعلام التي وُجدت لتنشر الحقائق وتكون عوناً لكل مظلوم، سُلبت من مضمونها لتصبح أداة كذب وتضليل وتزوير للحقائق، خصوصا ضد شعبنا الفلسطيني الذي عانى خلال كل العقود الفائتة من هذا التضليل الذي جعل منه في نظر الكثيرين "شعباً ارهابياً وليس صاحب حق وقضية".
ومن أبرز هذه الشواهد هي العدوان المستمر على قطاع غزة من حوالي شهر، والتي دللت كيف يمكن أن تكون التكنولوجيا عدواً للانسان، وخصماً للقيم الانسانية والاخلاقية، فلا يخفى على احد التطور التكنولوجي الذي تعيشه دولة الاحتلال، خصوصاً في المجال العسكري والحربي حيث لا توفر هذه الدولة الارهابية فرصة لتطوير قدراتها وتقنياتها لفرض تفوقها التكتيكي والاستراتيجي في المعركة فيما يسمى بتوازن الرعب.
ومن بين تلك التقنيات الحربية التي استخدمتها اسرائيل في عدوانها الحالي على شعبنا في قطاع غزة، استعرض عن العميد المتقاعد صفوت الزيات، الخبير في الشؤون العسكرية، الاسلحة الثلاثة المحرمة دولياً، وهي:
1- قذائف دايم، والتي استخدمت من قبل ضد قطاع غزة في حرب الرصاص المصبوب، وهي قذائف صنعت خصيصاً لأهداف ذات بصمة صغيرة، تنشر بكثافة ذرات معدنية خاملة تخترق بكثافة جسم الانسان والتي تقذفها الطائرات بدون طيار (طائرات الاستطلاع)، ومكونة من الألياف الكربونية، وشظايا صغيرة، أو مسحوقا معدنيا ثقيلا، هو نتاج مزج نسب من (التنغستين) المقوى و(الكوبالت) والنيكل أو الحديد".
وعند انفجار القذيفة، يتحلل غلافها لتنطلق منها الجزيئات التي تكون مميتة في محيط 4 أمتار، وتخف الإصابة كلما ابتعد الشخص عن مركز الانفجار، وخارج قطر 4 أمتار قد ينجو الضحية، لكنه قد يتعرض لبتر أطرافه بسبب الشظايا الجزيئية التي تقطع الأنسجة والعظام".
وجاء استخدام "إسرائيل" لهذه القنابل في حربها الحالية أكثر من استخدامها في حرب الرصاص المصبوب.
2- السلاح الثاني المحرم دوليا، والذي تستخدمه "إسرائيل" في حربها الحالية، هو "القنابل الاختراقية"، والتي تسبب بحسب ما أوضح العميد المتقاعد، صفوت الزيات لوسائل اعلامية ، تفجيرات كبيرة، وتوقع عددا كبيرا من القتلى المدنيين.
وتستخدم هذه القنابل في الحروب العادية ضد التحصينات الموجودة تحت الأرض، والتي تكون لمراكز القيادة، ومستودعات الذخائر، وتتسبب في اختراق مسافات عديدة، بقوة تفجيرية عالية، تتناسب مع طبيعة التحصينات الموجهة إليها".
واستخدمت إسرائيل هذه القنابل ضد منازل المدنيين، ظنا منهم أنها تضم أسفلها أنفاقا، أو تتضمن منصات لإطلاق الصواريخ، مما تسبب في تدمير عنيف لهذه المنازل والمباني المحيطة بها، ووقوع عدد كبير من الضحايا".
3- أما ثالث هذه الاسلحة المحرمة دولياً فهو "الفسفور الأبيض، الذي تستخدمه إسرائيل في الحرب"، والذي يعمل عبر امتزاج الفسفور فيه مع الأوكسجين، على تكوين مادة شمعية شفافة وبيضاء مائلة للاصفرار، وتنتج نارا ودخانا أبيض كثيف.
وفي حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الأبيض، يترسب في التربة أو قاع الأنهار والبحار أو حتى على أجسام الأسماك، وعند تعرض جسم الإنسان للفسفور الأبيض يحترق الجلد واللحم فلا يتبقى إلا العظم".
وبخلاف السلاح الأول، فإن إسرائيل استخدمت الفسفور الأبيض بنسبة أقل في حربها الحالية عن استخدامها له في حرب "الرصاص المصبوب".
ان حصة المدنيين من استخدام هذه الاسلحة هي الأكبر، حيث كان بنك أهداف جيش الاحتلال في هذا العدوان يشمل المشافي والمدارس والمنازل والأحياء السكنية، والعدد المهول من الشهداء والذي وصل الى 1800 شهيد تقريباً، بالاضافة الى أكثر من 100 الف جريح ومشرد، وهذا يوضح بلا أدنى شك حجم الجريمة التي ارتكبتها اسرائيل بحق الانسان من خلال تقنياتها هذه وبقرارها السياسي الذي ينتهك بشكل واضح كل قواعد القانون الدولي والانساني، ولا يحترم أي من الاعراف الانسانية أو الديانات السماوية أو القيم الاخلاقية.
ولا يتوقف الأمر على الصواريخ والقذائف، انما يصل الى أدوات التواصل والاعلام، فنجد أن اسرائيل جندت العديد من وسائل الاعلام في كافة انحاء العالم لنقل وجهة نظرها القائمة أصلاً على تحريف الحقائق، والتحريض ضد شعبنا الفلسطيني المظلوم، وتصوير الاحتلال الاسرائيلي على انه يمارس حقه بالدفاع عن نفسه، ولكن مع دخول وسائل التواصل الاجتماعي وانتشارها في كافة أنحاء العالم، لم تعد اسرائيل تسيطر على الاعلام الذي يُعد أحد أهم الأدوات التي تستفيد منها الدول عند خوضها للحروب.
وباتت اسرائيل اليوم في موقف حرج، حيث أصبح بامكان كل فلسطيني أو ناشط مدافع عن فلسطين أن يجعل من حسابه على فيس بوك أو تويتر، أو مدونته الالكترونية، وسيلة اعلام للكثيرين حول العالم، تضعهم في صلب حقيقة مجريات الاحداث في فلسطين، والتي استطاعت اسرائيل تشويهها في السابق، وأصبحت عدسة المحمول المتاحة أو الكاميرا الرقمية البسيطة الموجودة في كل منزل تقريباً، عدسة توثق وترصد وتنقل الحقيقة الى كل العالم.
ولمواجهة ذلك كلفت اسرائيل أكثر من 5000 ناشط حسبما أفادت بعض وسائل الاعلام، للعمل على صفحات التواصل الاجتماعي والقيام بحملات تشويه للحقائق وتزوير للاحداث، وتحسين لصورة اسرائيل التي شُوهت بعد أن ظهر وجهها الحقيقي للعالم، وهذا يدلل حجم المعاناة التي يعيشها كيان الاحتلال حالياً، والذي يدعونا الى التحرك سريعاً للمقاومة في وجه هذا المحتل الظالم، ليس فقط بالسلاح أو الحجر، أو بالتظاهر والعصيان المدني، انما أيضاً بالعمل على الاعلام بطريقة ممنهجة وسليمة لطرح الرؤية الفلسطينية ووضع النقاط على الحروف وتوضيح مدى بشاعة هذا الاحتلال من خلال فضح ممارساته.
من خلال ذلك سنستطيع بلا شك أن نجعل من التكنولوجيا صديقاً وحليفاً لنا في مواجهتنا لهذا العدو، ويتأتى ذلك عبر التعاون والتنسيق بين كافة مكونات جسمنا الفلسطيني، بالاضافة الى داعمي فلسطين المنتشرين حول العالم، والأهم أن نخرج من نطاق العمل كـردات فعل، وأن نعمل بشكل ممنهج ومنظم ومدروس.
ان اسرائيل تفخر بقدراتها التكنولوجية العالية باعتبارها الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط، وهي في الواقع تكنولوجيا - بلا أخلاق - لانها أدوات للموت والقتل ونشر الدمار والتحريض على الاخرين.
الا ان هذه الادوات والتقنيات انحرفت عن مسارها وهدفها الرئيسي، لتصبح في كثير من الاحيان أدوات للقتل والتدمير، وتتحول من كونها خادماً لهذا الانسان ومنظماً لحياته ورمزاً لرفاهيته، لتجتاح طمأنينته وتحولها الى خوف وألم وموت. فاذا استعرضنا كل تلك الحروب والنزاعات التي استخدمت فيها التكنولوجيا أسوأ استخدام، وانتزعت أرواح الكثير من الابرياء، سنجد الأمثلة كثيرة ومنتشرة في كل العالم، ولا يمكن أن ينسى العالم القنابل النووية التي ألقيت على هيروشيما وناجازاكي في عام 1945 خلال الحرب العالمية الأولى، والتي لم تقتل أكثر من 200 ألف بريء وحسب، بل وقتلت الفكرة الأولى لهذه الظاهرة العلمية التي وُجدت بالاساس لخدمة الانسان، وحولتها الى سلاح ابادة.
أما هنا في فلسطين فالشواهد كثيرة، فكل شيء أصبح هنا قاتل، الطائرة التي صُنعت لنقل الناس وتسهيل حياتهم أصبحت الوسيلة الأكثر استخداماً لقتلهم وتشريدهم وتدمير حياتهم، ووسائل الاعلام التي وُجدت لتنشر الحقائق وتكون عوناً لكل مظلوم، سُلبت من مضمونها لتصبح أداة كذب وتضليل وتزوير للحقائق، خصوصا ضد شعبنا الفلسطيني الذي عانى خلال كل العقود الفائتة من هذا التضليل الذي جعل منه في نظر الكثيرين "شعباً ارهابياً وليس صاحب حق وقضية".
ومن أبرز هذه الشواهد هي العدوان المستمر على قطاع غزة من حوالي شهر، والتي دللت كيف يمكن أن تكون التكنولوجيا عدواً للانسان، وخصماً للقيم الانسانية والاخلاقية، فلا يخفى على احد التطور التكنولوجي الذي تعيشه دولة الاحتلال، خصوصاً في المجال العسكري والحربي حيث لا توفر هذه الدولة الارهابية فرصة لتطوير قدراتها وتقنياتها لفرض تفوقها التكتيكي والاستراتيجي في المعركة فيما يسمى بتوازن الرعب.
ومن بين تلك التقنيات الحربية التي استخدمتها اسرائيل في عدوانها الحالي على شعبنا في قطاع غزة، استعرض عن العميد المتقاعد صفوت الزيات، الخبير في الشؤون العسكرية، الاسلحة الثلاثة المحرمة دولياً، وهي:
1- قذائف دايم، والتي استخدمت من قبل ضد قطاع غزة في حرب الرصاص المصبوب، وهي قذائف صنعت خصيصاً لأهداف ذات بصمة صغيرة، تنشر بكثافة ذرات معدنية خاملة تخترق بكثافة جسم الانسان والتي تقذفها الطائرات بدون طيار (طائرات الاستطلاع)، ومكونة من الألياف الكربونية، وشظايا صغيرة، أو مسحوقا معدنيا ثقيلا، هو نتاج مزج نسب من (التنغستين) المقوى و(الكوبالت) والنيكل أو الحديد".
وعند انفجار القذيفة، يتحلل غلافها لتنطلق منها الجزيئات التي تكون مميتة في محيط 4 أمتار، وتخف الإصابة كلما ابتعد الشخص عن مركز الانفجار، وخارج قطر 4 أمتار قد ينجو الضحية، لكنه قد يتعرض لبتر أطرافه بسبب الشظايا الجزيئية التي تقطع الأنسجة والعظام".
وجاء استخدام "إسرائيل" لهذه القنابل في حربها الحالية أكثر من استخدامها في حرب الرصاص المصبوب.
2- السلاح الثاني المحرم دوليا، والذي تستخدمه "إسرائيل" في حربها الحالية، هو "القنابل الاختراقية"، والتي تسبب بحسب ما أوضح العميد المتقاعد، صفوت الزيات لوسائل اعلامية ، تفجيرات كبيرة، وتوقع عددا كبيرا من القتلى المدنيين.
وتستخدم هذه القنابل في الحروب العادية ضد التحصينات الموجودة تحت الأرض، والتي تكون لمراكز القيادة، ومستودعات الذخائر، وتتسبب في اختراق مسافات عديدة، بقوة تفجيرية عالية، تتناسب مع طبيعة التحصينات الموجهة إليها".
واستخدمت إسرائيل هذه القنابل ضد منازل المدنيين، ظنا منهم أنها تضم أسفلها أنفاقا، أو تتضمن منصات لإطلاق الصواريخ، مما تسبب في تدمير عنيف لهذه المنازل والمباني المحيطة بها، ووقوع عدد كبير من الضحايا".
3- أما ثالث هذه الاسلحة المحرمة دولياً فهو "الفسفور الأبيض، الذي تستخدمه إسرائيل في الحرب"، والذي يعمل عبر امتزاج الفسفور فيه مع الأوكسجين، على تكوين مادة شمعية شفافة وبيضاء مائلة للاصفرار، وتنتج نارا ودخانا أبيض كثيف.
وفي حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الأبيض، يترسب في التربة أو قاع الأنهار والبحار أو حتى على أجسام الأسماك، وعند تعرض جسم الإنسان للفسفور الأبيض يحترق الجلد واللحم فلا يتبقى إلا العظم".
وبخلاف السلاح الأول، فإن إسرائيل استخدمت الفسفور الأبيض بنسبة أقل في حربها الحالية عن استخدامها له في حرب "الرصاص المصبوب".
ان حصة المدنيين من استخدام هذه الاسلحة هي الأكبر، حيث كان بنك أهداف جيش الاحتلال في هذا العدوان يشمل المشافي والمدارس والمنازل والأحياء السكنية، والعدد المهول من الشهداء والذي وصل الى 1800 شهيد تقريباً، بالاضافة الى أكثر من 100 الف جريح ومشرد، وهذا يوضح بلا أدنى شك حجم الجريمة التي ارتكبتها اسرائيل بحق الانسان من خلال تقنياتها هذه وبقرارها السياسي الذي ينتهك بشكل واضح كل قواعد القانون الدولي والانساني، ولا يحترم أي من الاعراف الانسانية أو الديانات السماوية أو القيم الاخلاقية.
ولا يتوقف الأمر على الصواريخ والقذائف، انما يصل الى أدوات التواصل والاعلام، فنجد أن اسرائيل جندت العديد من وسائل الاعلام في كافة انحاء العالم لنقل وجهة نظرها القائمة أصلاً على تحريف الحقائق، والتحريض ضد شعبنا الفلسطيني المظلوم، وتصوير الاحتلال الاسرائيلي على انه يمارس حقه بالدفاع عن نفسه، ولكن مع دخول وسائل التواصل الاجتماعي وانتشارها في كافة أنحاء العالم، لم تعد اسرائيل تسيطر على الاعلام الذي يُعد أحد أهم الأدوات التي تستفيد منها الدول عند خوضها للحروب.
وباتت اسرائيل اليوم في موقف حرج، حيث أصبح بامكان كل فلسطيني أو ناشط مدافع عن فلسطين أن يجعل من حسابه على فيس بوك أو تويتر، أو مدونته الالكترونية، وسيلة اعلام للكثيرين حول العالم، تضعهم في صلب حقيقة مجريات الاحداث في فلسطين، والتي استطاعت اسرائيل تشويهها في السابق، وأصبحت عدسة المحمول المتاحة أو الكاميرا الرقمية البسيطة الموجودة في كل منزل تقريباً، عدسة توثق وترصد وتنقل الحقيقة الى كل العالم.
ولمواجهة ذلك كلفت اسرائيل أكثر من 5000 ناشط حسبما أفادت بعض وسائل الاعلام، للعمل على صفحات التواصل الاجتماعي والقيام بحملات تشويه للحقائق وتزوير للاحداث، وتحسين لصورة اسرائيل التي شُوهت بعد أن ظهر وجهها الحقيقي للعالم، وهذا يدلل حجم المعاناة التي يعيشها كيان الاحتلال حالياً، والذي يدعونا الى التحرك سريعاً للمقاومة في وجه هذا المحتل الظالم، ليس فقط بالسلاح أو الحجر، أو بالتظاهر والعصيان المدني، انما أيضاً بالعمل على الاعلام بطريقة ممنهجة وسليمة لطرح الرؤية الفلسطينية ووضع النقاط على الحروف وتوضيح مدى بشاعة هذا الاحتلال من خلال فضح ممارساته.
من خلال ذلك سنستطيع بلا شك أن نجعل من التكنولوجيا صديقاً وحليفاً لنا في مواجهتنا لهذا العدو، ويتأتى ذلك عبر التعاون والتنسيق بين كافة مكونات جسمنا الفلسطيني، بالاضافة الى داعمي فلسطين المنتشرين حول العالم، والأهم أن نخرج من نطاق العمل كـردات فعل، وأن نعمل بشكل ممنهج ومنظم ومدروس.
ان اسرائيل تفخر بقدراتها التكنولوجية العالية باعتبارها الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط، وهي في الواقع تكنولوجيا - بلا أخلاق - لانها أدوات للموت والقتل ونشر الدمار والتحريض على الاخرين.