هل اتاك حديث يهود الدونمة ؟؟
محمد عربيات
جو 24 : يهود الدونمة طائفة ادعت الإسلام ولا علاقة لهم به قدر ذرة، وكانوا يتحينون الفرص للانتقام من الإسلام وإفساد الحياة الاجتماعية الإسلامية والهجوم على شعائر الإسلام ،فهم جماعة من اليهود أظهروا الإسلام وأبطنوا اليهودية للكيد للمسلمين، سكنوا منطقة الغرب من آسيا الصغرى وأسهموا في تقويض الدولة العثمانية وإلغاء الخلافة عن طريق انقلاب جماعة الاتحاد والترقي الذي أسقط السلطان عبد الحميد الثاني وقد اطلق عليهم الاتراك هذا اللقب يهود الدونمه وهي مشتقة من المصدر التركي دونمك بمعنى العودة والرجوع عن الدين الاسلامي ( مرتدين ) ، وقام بتأسيس هذه الطائفه شخص يدعى سباتاي زيفي ( 1626م ـ 1675م) وهو يهودي أسباني الأصل، تركي المولد والنشأة، وكان ذلك سنة 1648م حين أعلن أنه مسيح بني إسرائيل ومخلصهم الموعود واسمه الحقيقي موردخاي زيفي وعرف بين الأتراك باسم قرامنتشته .
استفحل خطر سباتاي فاعتقلته السلطات العثمانية وناقشه العلماء في ادعاءاته ولما عرف أنه تقرر قتله بسبب معتقداته التي يروج لها أظهر رغبته في الإسلام، وتسمى باسم محمد أفندي وقد واصل دعوته الهدامة من موقعه الجديد كمسلم وكرئيس للحجاب وأمر أتباعه بأن يظهروا الإسلام ويبقوا على يهوديتهم في الباطن وهذا مكمن الخطرالى ان اتضح مكره وخداعه بعد مرورما لايقل عن عشرة سنوات فتم اعتقاله وترحيله الى البانيا الى ان توفي هناك ، يتضح لنا ان يهود الدونمه كانوا يظهرون بعض الشعائر الإسلامية في بعض المناسبات كالأعياد مثلاً إيهاماً وخداعاً، ومراعاة لعادات الأتراك ذرًّا للرماد في عيونهم ومحافظة على مظاهرهم كمسلمين .
ان الحديث عن هذه الطائفه من اليهود ومعتقداتها ومخاطرها يطول لاسيما وان دورها في اسقاط دولة الخلافه وتنصيب كمال اتاتورك حاكما على تركيا معروف ، فحديثنا عن هذه الطائفه ما هو الا عباره عن مقدمه لمقارنتهم بما يقوم به من يظنون انفسهم حكاما وقادة بدول عربيه واسلاميه حيث تقرأ تصريحاتهم وخطاباتهم لصالح الامه والوطن حتى تظن ان الوحده العربيه ستتحقق خلال فترة وجيزه وان فلسطين ستتحرر لا محاله لتعود عربيه اسلاميه وللاسف الغي الكلام عن تحرير فلسطين واصبح البحث فقط عن سنتيمترات وحديث عن حقوق يرجون عدوهم ان يمن بها عليهم عدا عن ذلك فقد تظن ان مقدرات وثروة العرب ستعيد مجدنا الغابر ولن تشعر بوجود فقر واقتصاد منهوب ولكم ان تتخيلوا ما ستكون عليه احوالنا لدى سماع الخطابات لهؤلاء الحكام او المسؤولين لكن بنظرة متفحصة للواقع تدفعك لفتح صفحات التاريخ لتبحث عمن فعل او يفعل مثلما يقوم به الحكام فلن تجد الا يهود الدونمة الامر الذي يدفعنا لتحري اصول هؤلاء الحكام فربما يكونوا من اصلاب يهود الدونمه ونحن لا ندري فمن يدري اذن والله يستر؟؟؟؟؟
استفحل خطر سباتاي فاعتقلته السلطات العثمانية وناقشه العلماء في ادعاءاته ولما عرف أنه تقرر قتله بسبب معتقداته التي يروج لها أظهر رغبته في الإسلام، وتسمى باسم محمد أفندي وقد واصل دعوته الهدامة من موقعه الجديد كمسلم وكرئيس للحجاب وأمر أتباعه بأن يظهروا الإسلام ويبقوا على يهوديتهم في الباطن وهذا مكمن الخطرالى ان اتضح مكره وخداعه بعد مرورما لايقل عن عشرة سنوات فتم اعتقاله وترحيله الى البانيا الى ان توفي هناك ، يتضح لنا ان يهود الدونمه كانوا يظهرون بعض الشعائر الإسلامية في بعض المناسبات كالأعياد مثلاً إيهاماً وخداعاً، ومراعاة لعادات الأتراك ذرًّا للرماد في عيونهم ومحافظة على مظاهرهم كمسلمين .
ان الحديث عن هذه الطائفه من اليهود ومعتقداتها ومخاطرها يطول لاسيما وان دورها في اسقاط دولة الخلافه وتنصيب كمال اتاتورك حاكما على تركيا معروف ، فحديثنا عن هذه الطائفه ما هو الا عباره عن مقدمه لمقارنتهم بما يقوم به من يظنون انفسهم حكاما وقادة بدول عربيه واسلاميه حيث تقرأ تصريحاتهم وخطاباتهم لصالح الامه والوطن حتى تظن ان الوحده العربيه ستتحقق خلال فترة وجيزه وان فلسطين ستتحرر لا محاله لتعود عربيه اسلاميه وللاسف الغي الكلام عن تحرير فلسطين واصبح البحث فقط عن سنتيمترات وحديث عن حقوق يرجون عدوهم ان يمن بها عليهم عدا عن ذلك فقد تظن ان مقدرات وثروة العرب ستعيد مجدنا الغابر ولن تشعر بوجود فقر واقتصاد منهوب ولكم ان تتخيلوا ما ستكون عليه احوالنا لدى سماع الخطابات لهؤلاء الحكام او المسؤولين لكن بنظرة متفحصة للواقع تدفعك لفتح صفحات التاريخ لتبحث عمن فعل او يفعل مثلما يقوم به الحكام فلن تجد الا يهود الدونمة الامر الذي يدفعنا لتحري اصول هؤلاء الحكام فربما يكونوا من اصلاب يهود الدونمه ونحن لا ندري فمن يدري اذن والله يستر؟؟؟؟؟