ثالث أيام التهدئة.. الغزيون يترقبون مباحثات القاهرة
جو 24 : في اليوم الأخير للتهدئة التي تنتهي على الثامنة من صباح غد الجمعة، تتجه أنظار الفلسطينيين خاصة أهالي قطاع غزة إلى العاصمة المصرية لترقب نتائج المباحثات الدائرة حول وقف إطلاق النار ومتابعة الردود الإسرائيلية على مطالب المقاومة.
ويواصل أهالي القطاع المنكوب لملمة جراحهم وأعينهم على مفاوضات القاهرة هل سيتم التوصل لتمديد فترة التهدئة، أم أن الاجتماعات التي تتم برعاية ووساطة مصرية ستؤدي لإعلان وقف إطلاق نار واتفاق يحقق مطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وذكرت تقارير إعلامية أنه تم التوصل لتمديد التهدئة المؤقتة، لكن حركة حماس نفت ذلك وقالت إن المقاومة لم تتلقَ أي رد حول مطالبها من الاحتلال لهذه اللحظة، وما زالت المباحثات جارية حول جميع القضايا".
وأوضحت حماس أن الحديث عن تمديد التهدئة ما زال مبكرًا في ضوء انتظار نتائج المفاوضات غير المباشرة الجارية لهذا اليوم.
وشددت حماس أنها لن تقبل تمديد التهدئة على حساب المرواغة "الإسرائيلية"، وأن المقاومة مصرة على انتزاع جميع مطالب أبناء شعبها من الاحتلال.
وقد أعلنت كتائب القسام أن مجاهديها ما زالوا على الحدود ويتعاملون مع المرحلة الراهنة على أنها مؤقتة، وأنهم بانتظار تعليمات قيادة المقاومة بما تجده لصالح شعبها.
وما زال عدد كبير من النازحين يقيمون في مراكز الإيواء بمدارس "أونروا" بعد تدمير منازلهم بشكل كلي او جزئي، وكذلك تدمير مقومات الحياة في مناطقهم، خاصة الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
وتقدر أعداد النازحين من بيوتهم خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر 30 يوماً بحوالي ربع مليون نسمة يعيشون في مدارس "الأونروا" أو عند أقاربهم أو يستأجرون منازل أو شقق بديلة حتى تتضح الأمور.
وما زالت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني وكذلك الطواقم الطبية تواصل جهودها للبحث عن المفقودين تحت آلاف الأطنان من الركام في المناطق التي شهدت قصفا إسرائيليا عنيفا خلال الحرب، ولم يتمكن السكان من إخراجهم أو انتشالهم.
و أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة إلى 1886 شهيدا و9806 جريحا، عقب انتشال المزيد من الشهداء والمفقودين من تحت الأنقاض وركام المنازل في الأحياء المدمرة.
وقال الناطق باسم وازرة الصحة أشرف القدرة: "إن من بين الشهداء 432 طفلا و243 امرأة و 85 مسنا، ومن بين الجرحى 2979 طفلا، و 1903 سيدة و 374 مسنا".
صفا
ويواصل أهالي القطاع المنكوب لملمة جراحهم وأعينهم على مفاوضات القاهرة هل سيتم التوصل لتمديد فترة التهدئة، أم أن الاجتماعات التي تتم برعاية ووساطة مصرية ستؤدي لإعلان وقف إطلاق نار واتفاق يحقق مطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وذكرت تقارير إعلامية أنه تم التوصل لتمديد التهدئة المؤقتة، لكن حركة حماس نفت ذلك وقالت إن المقاومة لم تتلقَ أي رد حول مطالبها من الاحتلال لهذه اللحظة، وما زالت المباحثات جارية حول جميع القضايا".
وأوضحت حماس أن الحديث عن تمديد التهدئة ما زال مبكرًا في ضوء انتظار نتائج المفاوضات غير المباشرة الجارية لهذا اليوم.
وشددت حماس أنها لن تقبل تمديد التهدئة على حساب المرواغة "الإسرائيلية"، وأن المقاومة مصرة على انتزاع جميع مطالب أبناء شعبها من الاحتلال.
وقد أعلنت كتائب القسام أن مجاهديها ما زالوا على الحدود ويتعاملون مع المرحلة الراهنة على أنها مؤقتة، وأنهم بانتظار تعليمات قيادة المقاومة بما تجده لصالح شعبها.
وما زال عدد كبير من النازحين يقيمون في مراكز الإيواء بمدارس "أونروا" بعد تدمير منازلهم بشكل كلي او جزئي، وكذلك تدمير مقومات الحياة في مناطقهم، خاصة الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
وتقدر أعداد النازحين من بيوتهم خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر 30 يوماً بحوالي ربع مليون نسمة يعيشون في مدارس "الأونروا" أو عند أقاربهم أو يستأجرون منازل أو شقق بديلة حتى تتضح الأمور.
وما زالت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني وكذلك الطواقم الطبية تواصل جهودها للبحث عن المفقودين تحت آلاف الأطنان من الركام في المناطق التي شهدت قصفا إسرائيليا عنيفا خلال الحرب، ولم يتمكن السكان من إخراجهم أو انتشالهم.
و أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة إلى 1886 شهيدا و9806 جريحا، عقب انتشال المزيد من الشهداء والمفقودين من تحت الأنقاض وركام المنازل في الأحياء المدمرة.
وقال الناطق باسم وازرة الصحة أشرف القدرة: "إن من بين الشهداء 432 طفلا و243 امرأة و 85 مسنا، ومن بين الجرحى 2979 طفلا، و 1903 سيدة و 374 مسنا".
صفا
تابعو الأردن 24 على 
