الدفاع المدني بغزة: نفذنا 3 آلاف مهمة خلال العدوان
جو 24 : أعلن المقدم سمير الخطيب مدير الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني بغزة تنفيذ أطقم الجهاز نحو ثلاثة آلاف مهمة خلال 31 يوما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مبينا أنها تنوعت من إطفاء وإسعاف وتفقد منازل والبحث عن الشهداء والمفقودين.
وقال الخطيب في تصريح لـ"صفا" على هامش فعالية للدفاع المدني وسط مدينة غزة الخميس: "تفقد رجال الدفاع المدني نحو 873 منزلا خلال الحرب بحثا عن ناجين أو شهداء أو جرحى، إلى جانب 66 تجمعا للمواطنين و116 أرضا زراعية تعرضت للقصف، كما أخلينا أكثر من 920 مواطنا من المناطق الساخنة".
وأضاف "كما عملت أطقم الإطفاء بالجهاز على إطفاء حرائق نشبت في 37 سيارة و15 مسجدا و8 مواقع مختلفة، بالإضافة إلى أكثر من 210 منشآت ومبان أخرى"، موضحا أن أطقمهم عملت خلال العدوان بأقصى طاقة ممكنة في ظل شح الإمكانيات ونقص المعدات.
وتابع الخطيب "الحصار والحروب التي تعرض لها قطاع غزة في الفترة الماضية أثرت بشكل سلبي على كافة المعدات والآليات التابعة للدفاع المدني، مما صعب عملنا خلال العدوان"، مناشدا حكومات دول العالم بتوفير المعدات الثقيلة اللازمة لجهازه، وتزويدهم بسيارات إطفاء وإنقاذ جديدة وسيارات سلم هيدروليكي، والعمل على فك الحصار.
وأشار مدير الإمداد والتجهيز إلى أن جهازه عمل على تعويض هذا النقص من خلال توظيف القدرات البشرية المتوفرة لديهم ومهارة أفراده.
ولفت الخطيب إلى أن الاحتلال استهدف سيارات وآليات الدفاع المدني خلال العدوان على الرغم من وجود تنسيق مسبق من قبل الصليب الأحمر للدخول إلى المناطق المستهدفة، "إلا أن الاحتلال لا يحترم أحدا ويعتبر نفسه فوق القانون الدولي".
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسئولية استهداف طواقم الدفاع المدني بشكل متعمد، معتبرا أنها جريمة حرب بحق طواقم مدنية وانسانية يكفل لها القانون الدولي الحماية في أوقات النزاعات والحروب.
وشدد الخطيب على أن جهازه لن يتراجع عن تقديم خدماته للشعب الفلسطيني مهما كان الثمن، مطالبا المجتمع الدولي بمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيلية على استهدافهم للمدنيين والطواقم الإنسانية.
واستشهد 9 شهداء من أفراد جهاز الدفاع المدني نتيجة استهدافهم بشكل مباشر من قبل الاحتلال خلال تأدية واجبهم خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكانت المديرية العامة للدفاع المدني أطلقت مناشدة عامة للشعب الفلسطيني، طالبت فيها كل من يتوفر لديه معدات من آليات حفر وبواقر وغيرها، بالمسارعة والاتصال على الرقمين المجانيين (109) و(102) من أجل المساهمة في إزالة أكوام الركام والحجارة، في مقابل تحمل نفقات تشغيلها ونقلها.
صفا
وقال الخطيب في تصريح لـ"صفا" على هامش فعالية للدفاع المدني وسط مدينة غزة الخميس: "تفقد رجال الدفاع المدني نحو 873 منزلا خلال الحرب بحثا عن ناجين أو شهداء أو جرحى، إلى جانب 66 تجمعا للمواطنين و116 أرضا زراعية تعرضت للقصف، كما أخلينا أكثر من 920 مواطنا من المناطق الساخنة".
وأضاف "كما عملت أطقم الإطفاء بالجهاز على إطفاء حرائق نشبت في 37 سيارة و15 مسجدا و8 مواقع مختلفة، بالإضافة إلى أكثر من 210 منشآت ومبان أخرى"، موضحا أن أطقمهم عملت خلال العدوان بأقصى طاقة ممكنة في ظل شح الإمكانيات ونقص المعدات.
وتابع الخطيب "الحصار والحروب التي تعرض لها قطاع غزة في الفترة الماضية أثرت بشكل سلبي على كافة المعدات والآليات التابعة للدفاع المدني، مما صعب عملنا خلال العدوان"، مناشدا حكومات دول العالم بتوفير المعدات الثقيلة اللازمة لجهازه، وتزويدهم بسيارات إطفاء وإنقاذ جديدة وسيارات سلم هيدروليكي، والعمل على فك الحصار.
وأشار مدير الإمداد والتجهيز إلى أن جهازه عمل على تعويض هذا النقص من خلال توظيف القدرات البشرية المتوفرة لديهم ومهارة أفراده.
ولفت الخطيب إلى أن الاحتلال استهدف سيارات وآليات الدفاع المدني خلال العدوان على الرغم من وجود تنسيق مسبق من قبل الصليب الأحمر للدخول إلى المناطق المستهدفة، "إلا أن الاحتلال لا يحترم أحدا ويعتبر نفسه فوق القانون الدولي".
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسئولية استهداف طواقم الدفاع المدني بشكل متعمد، معتبرا أنها جريمة حرب بحق طواقم مدنية وانسانية يكفل لها القانون الدولي الحماية في أوقات النزاعات والحروب.
وشدد الخطيب على أن جهازه لن يتراجع عن تقديم خدماته للشعب الفلسطيني مهما كان الثمن، مطالبا المجتمع الدولي بمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيلية على استهدافهم للمدنيين والطواقم الإنسانية.
واستشهد 9 شهداء من أفراد جهاز الدفاع المدني نتيجة استهدافهم بشكل مباشر من قبل الاحتلال خلال تأدية واجبهم خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكانت المديرية العامة للدفاع المدني أطلقت مناشدة عامة للشعب الفلسطيني، طالبت فيها كل من يتوفر لديه معدات من آليات حفر وبواقر وغيرها، بالمسارعة والاتصال على الرقمين المجانيين (109) و(102) من أجل المساهمة في إزالة أكوام الركام والحجارة، في مقابل تحمل نفقات تشغيلها ونقلها.
صفا