"ايبولا" مرض فيروسي يتسبب بازمة
جو 24 : قال ضابط كبير إن الجيش أغلق الخميس مناطق ريفية في سيراليون تفشى بها فيروس إيبولا القاتل بعد أن أعلنت ليبيريا المجاورة حالة الطوارئ للتعامل مع أسوأ تفش للمرض الذي أودى بحياة 932 شخصا.
واصطف الليبيريون القلقون أمام البنوك وقاموا بتخزين الطعام من الأسواق في العاصمة مونروفيا بينما استقل آخرون الحافلات إلى المناطق التي لم تتأثر بعد في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا بعد أن أعلنت رئيسة البلاد إيلين جونسون سيرليف حالة الطواريء لمدة 90 يوما في ساعة متأخرة الأربعاء.
وتسمح حالة الطوارئ للحكومة الليبيرية بتقييد الحريات المدنية ونشر قوات الجيش والشرطة لفرض حجر صحي على البلدات المتضررة بشدة في محاولة لاحتواء الوباء الذي تفشى في أربع دول بغرب أفريقيا.
وقال سيفوس توجبا الموظف لرويترز في مكالمة هاتفية "الكل خائف هذا الصباح." وتابع قائلا "الكبارا والصغار كلهم مذعورون. الجميع يقومون بتخزين ما يستطيعون."
وبينما أقامت القوات نقاط تفتيش خارج مونروفيا على الطرق المؤدية إلى بعض البلدات الأسوأ تضررا بررت جونسون سيرليف هذه الإجراءات بالقول إن حالة الطوارئ ضرورية "لبقاء دولتنا وحماية أرواح شعبنا."
وفي جنيف من المقرر أن يعقد خبراء من منظمة الصحة العالمية اجتماعات لليوم الثاني للاتفاق على إجراءات طارئة للتعامل مع الفيروس شديد العدوى وتحديد ما إذا كانوا سيعلنون حالة طوارئ صحية دولية.
وحث المتخصصون في فيروس إيبولا منظمة الصحة العالمية على منح الأفارقة فرصة للحصول على علاج تجريبي يعتمد على نبات التبغ بعد تجربته على موظفين في منظمة خيرية أمريكية أصيبا بالفيروس في ليبيريا. وطلبت منظمة الصحة العالمية من خبراء الاخلاقيات الطبية تقييم هذا البديل الأسبوع القادم.
ويودي فيروس إيبولا الذي يعد من أشد الأمراض فتكا بحياة 90 بالمئة من المصابين. واكتشف في جمهورية الكونجو الديمقراطية في عام 1976 قرب نهر إيبولا ويعتقد أنه انتقل من هناك إلى دول غرب أفريقيا.
وبالرغم من أن معظم الحالات تتركز في مناطق حدودية نائية في غينيا وسيراليون وليبيريا تزايد الانزعاج من تفشي إيبولا الشهر الماضي عندما توفي مواطن أمريكي في نيجيريا أصيب بالفيروس بعد وصوله من المنطقة.
وتوفيت الممرضة التي عالجت المواطن باتريك سوير في لاجوس وجرى عزل خمسة أشخاص آخرين على الأقل ظهرت عليهم أعراض المرض مما يزيد المخاوف من تفشيه في المدينة التي يقطنها أكثر من 21 مليون نسمة.
وفي السعودية توفي في جدة أمس الأربعاء رجل يشتبه بأنه أصيب بالفيروس بعد زيارة عمل لسيراليون. وأوقفت شركات طيران كبرى مثل بريتش إيروايز والإمارات لاحلاتها إلى الدول المتضررة بينما يغادر كثير من الأجانب هذه الدول.
وفي شرق سيراليون أسوأ المناطق تضررا قال قائد الشرطة إنه جرى نشر قوات الأمن الليلة الماضية "لفرض حصار كامل" على منطقتي كينيما وكايلاهون بإقامة 16 نقطة تفتيش على الطرق الرئيسية.
وقال ألفريد كارو-كامارا لرويترز "لا يسمح لأي عربة أو أشخاص بدخول المنطقتين أو الخروج منهما" مضيفا أن الإجراءات ستستمر مبدئيا لمدة 50 يوما. رويترز.
واصطف الليبيريون القلقون أمام البنوك وقاموا بتخزين الطعام من الأسواق في العاصمة مونروفيا بينما استقل آخرون الحافلات إلى المناطق التي لم تتأثر بعد في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا بعد أن أعلنت رئيسة البلاد إيلين جونسون سيرليف حالة الطواريء لمدة 90 يوما في ساعة متأخرة الأربعاء.
وتسمح حالة الطوارئ للحكومة الليبيرية بتقييد الحريات المدنية ونشر قوات الجيش والشرطة لفرض حجر صحي على البلدات المتضررة بشدة في محاولة لاحتواء الوباء الذي تفشى في أربع دول بغرب أفريقيا.
وقال سيفوس توجبا الموظف لرويترز في مكالمة هاتفية "الكل خائف هذا الصباح." وتابع قائلا "الكبارا والصغار كلهم مذعورون. الجميع يقومون بتخزين ما يستطيعون."
وبينما أقامت القوات نقاط تفتيش خارج مونروفيا على الطرق المؤدية إلى بعض البلدات الأسوأ تضررا بررت جونسون سيرليف هذه الإجراءات بالقول إن حالة الطوارئ ضرورية "لبقاء دولتنا وحماية أرواح شعبنا."
وفي جنيف من المقرر أن يعقد خبراء من منظمة الصحة العالمية اجتماعات لليوم الثاني للاتفاق على إجراءات طارئة للتعامل مع الفيروس شديد العدوى وتحديد ما إذا كانوا سيعلنون حالة طوارئ صحية دولية.
وحث المتخصصون في فيروس إيبولا منظمة الصحة العالمية على منح الأفارقة فرصة للحصول على علاج تجريبي يعتمد على نبات التبغ بعد تجربته على موظفين في منظمة خيرية أمريكية أصيبا بالفيروس في ليبيريا. وطلبت منظمة الصحة العالمية من خبراء الاخلاقيات الطبية تقييم هذا البديل الأسبوع القادم.
ويودي فيروس إيبولا الذي يعد من أشد الأمراض فتكا بحياة 90 بالمئة من المصابين. واكتشف في جمهورية الكونجو الديمقراطية في عام 1976 قرب نهر إيبولا ويعتقد أنه انتقل من هناك إلى دول غرب أفريقيا.
وبالرغم من أن معظم الحالات تتركز في مناطق حدودية نائية في غينيا وسيراليون وليبيريا تزايد الانزعاج من تفشي إيبولا الشهر الماضي عندما توفي مواطن أمريكي في نيجيريا أصيب بالفيروس بعد وصوله من المنطقة.
وتوفيت الممرضة التي عالجت المواطن باتريك سوير في لاجوس وجرى عزل خمسة أشخاص آخرين على الأقل ظهرت عليهم أعراض المرض مما يزيد المخاوف من تفشيه في المدينة التي يقطنها أكثر من 21 مليون نسمة.
وفي السعودية توفي في جدة أمس الأربعاء رجل يشتبه بأنه أصيب بالفيروس بعد زيارة عمل لسيراليون. وأوقفت شركات طيران كبرى مثل بريتش إيروايز والإمارات لاحلاتها إلى الدول المتضررة بينما يغادر كثير من الأجانب هذه الدول.
وفي شرق سيراليون أسوأ المناطق تضررا قال قائد الشرطة إنه جرى نشر قوات الأمن الليلة الماضية "لفرض حصار كامل" على منطقتي كينيما وكايلاهون بإقامة 16 نقطة تفتيش على الطرق الرئيسية.
وقال ألفريد كارو-كامارا لرويترز "لا يسمح لأي عربة أو أشخاص بدخول المنطقتين أو الخروج منهما" مضيفا أن الإجراءات ستستمر مبدئيا لمدة 50 يوما. رويترز.