19 قتيلا و97 جريحا حصيلة القتال في شرق أوكرانيا
جو 24 : اكد مسؤولون امسإن 19 شخصا على الاقل قتلوا و97 أصيبوا في القتال بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية. وقال اندريه ليسينكو، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الدفاع في اوكرانيا ان خمسة عشر جنديا ومن عناصر حرس الحدود قتلوا وأصيب 79 في قتال وقع بالقرب من الحدود مع روسيا في منطقة لوجانسك.
وقال ليسينكو للصحفيين في كييف إن العدد الكبير من الجرحى يعود إلى استخدام نظم «جراد» المدفعية غير الدقيقة من قبل المتمردين الانفصاليين حسبما ذكرت وكالة «انترفاكس أوكرانيا» للأنباء. وتتهم الحكومة في كييف روسيا بتزويد الانفصاليين بالأسلحة الثقيلة والمقاتلين. ويتهم المتمردون، بدورهم، القوات الحكومية بإطلاق صواريخ «جراد» على الأحياء المدنية في مدن دونيتسك ولوجانسك.
وقالت الحكومة الإقليمية في وقت متأخر الخميس ان أربعة مدنيين قتلوا واصيب 18 بجروح في هجمات المدفعية في دونيتسك. وحذرت السلطات فيولوجانسك من ان أن الوضع في المدينة خطير لأن أنظمة الاتصالات والمياه والكهرباء لاتزال منقطعة لليوم السادس على التوالي. وتأتي أعمال العنف في الوقت الذي ردت فيه روسيا ضد العقوبات الغربية بحقها بسبب الصراع عن طريق حظر مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا والنرويج وأستراليا.
وقال الجيش الأوكراني إن وحدات تابعة له كسرت حصارا يفرضه عليهم إنفصاليون على الحدود مع روسيا امس وعاودت الانضمام لقوات الحكومة لكن 15 من الجنود وحرس الحدود قتلوا في العملية. ونقلت وسائل إعلام أوكرانية عن مصادر عسكرية قولها إن الوحدات الأوكرانية كانت تحاصرها قوات إنفصالية في جانب من الحدود مع روسيا جنوبي بلدة لوجانسك وشرقي مدينة دونيتسك. وذكرت وسائل الإعلام نقلا عن المصادر العسكرية أنه بعد أن تمكنت قوات الحكومة من فتح ممر للهروب تمكنت الوحدات المحاصرة الهرب. وقال المتحدث باسم الجيش اندريه ليسينكو للصحفيين قتل سبعة جنود وثمانية من حرس الحدود وأصيب 79.
إلى ذلك، أجرى الرئيس الأوكراني، «بترو بوروشنكو»، اتصالا هاتفيا مع المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل»، تناول التطورات في أوكرانيا. وأفاد بيان صادر عن الرئاسة الأوكرانية، أن الزعيمين ناقشا «الوضع الخطير» في منطقة حوض دونيتس؛ حيث لفت بوروشنكو، إلى زيادة أعداد الانفصاليين، والأسلحة الثقيلة القادمة من روسيا.
وتطابقت وجهات النظر بين بوروشنكو وميركل، حيال وجود حاجة للتنسيق من أجل تطبيق خطة السلام، كما لفت الرئيس الأوكراني، إلى أن جهود الخبراء المشاركين في التحقيق بخصوص الطائرة الماليزية التي تحطمت في أوكرانيا تجري إعاقتها بشكل مستمر؛ (حيث تتهم الحكومة الأوكرانية الانفصاليين باسقاط الطائرة). من ناحية أخرى، أعلنت رئاسة الوزراء الأوكرانية أن البنك الدولي، سيقدم قرضا لأوكرانيا، بقيمة 500 مليون دولار، من أجل إصلاح القطاع المالي في البلاد.(وكالات).
وقال ليسينكو للصحفيين في كييف إن العدد الكبير من الجرحى يعود إلى استخدام نظم «جراد» المدفعية غير الدقيقة من قبل المتمردين الانفصاليين حسبما ذكرت وكالة «انترفاكس أوكرانيا» للأنباء. وتتهم الحكومة في كييف روسيا بتزويد الانفصاليين بالأسلحة الثقيلة والمقاتلين. ويتهم المتمردون، بدورهم، القوات الحكومية بإطلاق صواريخ «جراد» على الأحياء المدنية في مدن دونيتسك ولوجانسك.
وقالت الحكومة الإقليمية في وقت متأخر الخميس ان أربعة مدنيين قتلوا واصيب 18 بجروح في هجمات المدفعية في دونيتسك. وحذرت السلطات فيولوجانسك من ان أن الوضع في المدينة خطير لأن أنظمة الاتصالات والمياه والكهرباء لاتزال منقطعة لليوم السادس على التوالي. وتأتي أعمال العنف في الوقت الذي ردت فيه روسيا ضد العقوبات الغربية بحقها بسبب الصراع عن طريق حظر مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا والنرويج وأستراليا.
وقال الجيش الأوكراني إن وحدات تابعة له كسرت حصارا يفرضه عليهم إنفصاليون على الحدود مع روسيا امس وعاودت الانضمام لقوات الحكومة لكن 15 من الجنود وحرس الحدود قتلوا في العملية. ونقلت وسائل إعلام أوكرانية عن مصادر عسكرية قولها إن الوحدات الأوكرانية كانت تحاصرها قوات إنفصالية في جانب من الحدود مع روسيا جنوبي بلدة لوجانسك وشرقي مدينة دونيتسك. وذكرت وسائل الإعلام نقلا عن المصادر العسكرية أنه بعد أن تمكنت قوات الحكومة من فتح ممر للهروب تمكنت الوحدات المحاصرة الهرب. وقال المتحدث باسم الجيش اندريه ليسينكو للصحفيين قتل سبعة جنود وثمانية من حرس الحدود وأصيب 79.
إلى ذلك، أجرى الرئيس الأوكراني، «بترو بوروشنكو»، اتصالا هاتفيا مع المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل»، تناول التطورات في أوكرانيا. وأفاد بيان صادر عن الرئاسة الأوكرانية، أن الزعيمين ناقشا «الوضع الخطير» في منطقة حوض دونيتس؛ حيث لفت بوروشنكو، إلى زيادة أعداد الانفصاليين، والأسلحة الثقيلة القادمة من روسيا.
وتطابقت وجهات النظر بين بوروشنكو وميركل، حيال وجود حاجة للتنسيق من أجل تطبيق خطة السلام، كما لفت الرئيس الأوكراني، إلى أن جهود الخبراء المشاركين في التحقيق بخصوص الطائرة الماليزية التي تحطمت في أوكرانيا تجري إعاقتها بشكل مستمر؛ (حيث تتهم الحكومة الأوكرانية الانفصاليين باسقاط الطائرة). من ناحية أخرى، أعلنت رئاسة الوزراء الأوكرانية أن البنك الدولي، سيقدم قرضا لأوكرانيا، بقيمة 500 مليون دولار، من أجل إصلاح القطاع المالي في البلاد.(وكالات).
تابعو الأردن 24 على 
