النسور ومبررات عدم طرد السفير الصهيوني
محمد عثمان سلامة
جو 24 : بطريقته المعتادة يحاول رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور إيهامنا بأن مسألة سحب السفير الأردني من «تل أبيب» أو طرد السفير الصهيوني من عمان لا تخدم القضية الفلسطينية ولا قضية غزة مشيرا إلى أن السفير موجود «لخدمة مصالح أبناء الضفة الغربية الذين يمر طريقهم فقط من الأردن».
ويقول: مسألة سحب السفير لا تحتاج إلا إلى تلفون، لكنه موجود لخدمة مصالح أبناء الضفة الغربية وعرب الـ48 وقطاع غزة!
وبنبرة تحدٍ يقول: إذا كان قطع هذه الرئة يسهم برفع العناء عن غزة سنقوم فورا باستدعاء السفير.
ونذكر النسور انه في عام 1997 عند محاولة اغتيال خالد مشعل قال المغفور له الحسين بن طلال " حياة خالد مشعل بكفة والاتفاقية بكفة " وكان ذلك الموقف الذي يسجل للمغفور له الحسين طيب الله ثراه .
فاين انتم من ذلك بعد ان قتلت إسرائيل أكثر من 1700 شهيد فلسطيني في غزة أفلا يستوجب ذلك أن توضع الاتفاقية في الميزان فهي ليست قدرا ولا تعمل الاتفاقية لصالح الأردن .
ونتساءل : اذا كان مايحصل في غزة لم يستفز الحس الوطني الأردني متى سيتم سحب السفير ؟ هل سيكون بعد إبادة فلسطين أو غزة ؟.
ان سحب السفير من تل ابيب لن يؤثر على العلاقات الدبلوماسية ، حيث ان عدة دول في امريكا اللاتينية سحبت سفراءها وانه هذا اجراء دبلوماسي يتخذ تعبيرا عن رفض الدولة للنزاع الذي يحصل واحتجاجا على ذلك.
وما يعرفه الاستراتيجيون ومنهم النسور أن خسارة إسرائيل علاقاتها مع الأردن يفوق أضعافا خسارتها عمليتها العسكرية في غزة، وهي ورقة يمكن التلويح بها لوقف المجازر في غزة.
وإن مسألة تقديم الخدمات للمواطنين وغيرهم ومسألة تسهيل المساعدات هي أعمال قنصلية وليست من أعمال السفير أصلا.
الغريب أن النسور في نهاية محاججته قال: الذين يحاولون دفع الأردن لأخذ قرارات أكثر من الذي يستطيعه فهذا أمر غير معقول!
وحول قول النسور بأن الاردن لم يقصر بدعم اهالي قطاع غزة وان موقف الاردن السياسي واضح وعملياتي تجاه العدوان ، فان الدور الاغاثي والانساني الذي قام به الاردن هو من صلب واجبه تجاه الفلسطينيين وليس منة على احد.
هذا هو النسور الذي كان مناهضا ومعارضا نيابيا ويسجل المواقف ، وعندما أصبح رئيسا للحكومة تغير كل شيء وتنازل النسور عن معارضته لكثير من المواقف .ونتساءل "اين غضبكم مما يجري وما هي خطواتكم القادمة لنصرة اهلنا في فلسطين وغزة بعد أن أوغل الاحتلال بجرائمه واصبحت وصمة عار في جبين العروبة".
نعم لا بد أن نطالب بإلغاء الاتفاقية مع الكيان الصهيوني كلما دق الكوز بالجرة ويجب أن تتخذ الحكومة موقفا سياسيا أفضل من ذلك بكثير. اننا نعاني من غياب موقف سياسي اردني حازم " في التعاطي مع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
ويقول: مسألة سحب السفير لا تحتاج إلا إلى تلفون، لكنه موجود لخدمة مصالح أبناء الضفة الغربية وعرب الـ48 وقطاع غزة!
وبنبرة تحدٍ يقول: إذا كان قطع هذه الرئة يسهم برفع العناء عن غزة سنقوم فورا باستدعاء السفير.
ونذكر النسور انه في عام 1997 عند محاولة اغتيال خالد مشعل قال المغفور له الحسين بن طلال " حياة خالد مشعل بكفة والاتفاقية بكفة " وكان ذلك الموقف الذي يسجل للمغفور له الحسين طيب الله ثراه .
فاين انتم من ذلك بعد ان قتلت إسرائيل أكثر من 1700 شهيد فلسطيني في غزة أفلا يستوجب ذلك أن توضع الاتفاقية في الميزان فهي ليست قدرا ولا تعمل الاتفاقية لصالح الأردن .
ونتساءل : اذا كان مايحصل في غزة لم يستفز الحس الوطني الأردني متى سيتم سحب السفير ؟ هل سيكون بعد إبادة فلسطين أو غزة ؟.
ان سحب السفير من تل ابيب لن يؤثر على العلاقات الدبلوماسية ، حيث ان عدة دول في امريكا اللاتينية سحبت سفراءها وانه هذا اجراء دبلوماسي يتخذ تعبيرا عن رفض الدولة للنزاع الذي يحصل واحتجاجا على ذلك.
وما يعرفه الاستراتيجيون ومنهم النسور أن خسارة إسرائيل علاقاتها مع الأردن يفوق أضعافا خسارتها عمليتها العسكرية في غزة، وهي ورقة يمكن التلويح بها لوقف المجازر في غزة.
وإن مسألة تقديم الخدمات للمواطنين وغيرهم ومسألة تسهيل المساعدات هي أعمال قنصلية وليست من أعمال السفير أصلا.
الغريب أن النسور في نهاية محاججته قال: الذين يحاولون دفع الأردن لأخذ قرارات أكثر من الذي يستطيعه فهذا أمر غير معقول!
وحول قول النسور بأن الاردن لم يقصر بدعم اهالي قطاع غزة وان موقف الاردن السياسي واضح وعملياتي تجاه العدوان ، فان الدور الاغاثي والانساني الذي قام به الاردن هو من صلب واجبه تجاه الفلسطينيين وليس منة على احد.
هذا هو النسور الذي كان مناهضا ومعارضا نيابيا ويسجل المواقف ، وعندما أصبح رئيسا للحكومة تغير كل شيء وتنازل النسور عن معارضته لكثير من المواقف .ونتساءل "اين غضبكم مما يجري وما هي خطواتكم القادمة لنصرة اهلنا في فلسطين وغزة بعد أن أوغل الاحتلال بجرائمه واصبحت وصمة عار في جبين العروبة".
نعم لا بد أن نطالب بإلغاء الاتفاقية مع الكيان الصهيوني كلما دق الكوز بالجرة ويجب أن تتخذ الحكومة موقفا سياسيا أفضل من ذلك بكثير. اننا نعاني من غياب موقف سياسي اردني حازم " في التعاطي مع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.