أردوغان يعد بـ "تركيا جديدة" مع انتهاء الحملات الانتخابية
جو 24 : نظم مرشحو الرئاسة التركية مؤتمرات جماهيرية حاشدة اليوم السبت في اليوم الاخير من حملاتهم الانتخابية، في الوقت الذي قال فيه المرشح الاوفر حظا - رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان - لأنصاره أن عليهم ان يعدوا أنفسهم لــ"تركيا جديدة".
ويتوجه الناخبون الاتراك الى صناديق الاقتراع غدا الاحد لاختيار رئيس جديد لبلادهم بشكل مباشر لولاية تستمر خمس سنوات ، وليس عن طريق البرلمان كما كان يحدث من قبل.
ويعتبر رئيس الوزراء الحالي رجب طيب إردوغان /60 عاما/ من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم هو الاوفر حظا للفوز في السباق الرئاسي الذي يتنافس فيه ثلاثة مرشحين.
وأعرب حزب العدالة والتنمية عن ثقته في إمكانية فوز أردوغان في الجولة الاولى ، مع احتمالات باجراء جولة إعادة في وقت لاحق من هذا الشهر إذا لزم الامر.
وقال اردوغان أمام حشد من عشرات الآلاف من انصاره في قونيا وسط الأناضول، معقل حزب العدالة والتنمية: "غدا إن شاء الله، سيتم تأسيس تركيا جديدة; تركيا جديدة وقوية تنهض من الرماد".
ويشن إردوغان حملته بناء على سجله كرئيس للوزراء لمدة 11 عاما ويريد تغيير نظام الحكم ليصبح رئاسيا له صبغة تنفيذية على نحو أكبر.
وينافس اردوغان فى هذه الانتخابات أكمل الدين إحسان أوغلو /71 عاما/ مرشح حزبي "الشعب الجمهوري" الذي ينتمي الى تيار يسار الوسط و"الحركة القومية" اليمينية المتطرفة.
ويؤيد إحسان أوغلو وهو الامين العام السابق لمنظمة التعاون الاسلامي الابقاء على النظام الرئاسي كدور رمزي توحيدي .
ويأمل صلاح دميرتاش وهو مرشح كردي أيضا في حشد أصوات من اليسار من خلال برنامجه الليبرالي الذي يركز على حقوق الانسان ، وهو أول كردي يسعى للفوز بمنصب الرئاسة.
ويعد دميرتاش أول كردي يسعي للفوز بهذا المنصب وهو يؤيد حقوق المثليين. ويقول بعض مؤيديه إنهم يأملون أن يحصل على 10 في المئة من الأصوات.
وكانت هناك شكاوى من أن التلفزيون الحكومي منح أردوغان عدد ساعات على الهواء اكبر من خصومه، مما يتيح له ميزة لم تتح لمنافسيه.
ويسمح الدستور التركي بشغل منصب الرئاسة لمدة فترتين متتاليتين.
ويقول إردوغان إنه يأمل في أن يكون رئيسا للبلاد في عام 2023 عندما تحتفل تركيا بمرور مئة عام على تأسيس الجمهورية الحديثة على يد مصطفى كمال أتاتورك.
ويخشى منافسا أردوغان من أن يعطي النظام الرئاسي على نمط تنفيذي مزيدا من السلطات لشخص يتهمونه بأنه أصبح مستبدا بشكل كبير في السنوات الاخيرة.
ويشكل فوز إردوغان في الجولة الاولى عاملا مهما يتيح له تحقيق هدفه الخاص بأجراء تغييرات دستورية لدعم منصب الرئيس.
ومن المتوقع أن يعقد حزب العدالة والتنمية اجتماعا على مستوى عال بعد الانتخابات لاختيار زعيم جديد للحزب ورئيسا للوزراء.
وينظر إلى الانتخابات الرئاسية التركية في جوانب كثيرة على أنها استفتاء على شعبية رئيس الوزراء ، الذى تشير استطلاعات الرأي إلى وجود حالة انقسام بين الاتراك بشأن أدائه.
وكان حزب "العدالة والتنمية" قد خرج من الانتخابات المحلية التي جرت في آذار/مارس الماضي كأكبر حزب بحصوله على نحو 43 بالمئة من الاصوات في أول انتخابات تجرى منذ المظاهرات التي شهدها العام الماضي في متنزه "جيزي بارك".
ومن المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها امام 53 مليون ناخب في الساعة الثامنة صباح غد الاحد.
د ب ا
ويتوجه الناخبون الاتراك الى صناديق الاقتراع غدا الاحد لاختيار رئيس جديد لبلادهم بشكل مباشر لولاية تستمر خمس سنوات ، وليس عن طريق البرلمان كما كان يحدث من قبل.
ويعتبر رئيس الوزراء الحالي رجب طيب إردوغان /60 عاما/ من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم هو الاوفر حظا للفوز في السباق الرئاسي الذي يتنافس فيه ثلاثة مرشحين.
وأعرب حزب العدالة والتنمية عن ثقته في إمكانية فوز أردوغان في الجولة الاولى ، مع احتمالات باجراء جولة إعادة في وقت لاحق من هذا الشهر إذا لزم الامر.
وقال اردوغان أمام حشد من عشرات الآلاف من انصاره في قونيا وسط الأناضول، معقل حزب العدالة والتنمية: "غدا إن شاء الله، سيتم تأسيس تركيا جديدة; تركيا جديدة وقوية تنهض من الرماد".
ويشن إردوغان حملته بناء على سجله كرئيس للوزراء لمدة 11 عاما ويريد تغيير نظام الحكم ليصبح رئاسيا له صبغة تنفيذية على نحو أكبر.
وينافس اردوغان فى هذه الانتخابات أكمل الدين إحسان أوغلو /71 عاما/ مرشح حزبي "الشعب الجمهوري" الذي ينتمي الى تيار يسار الوسط و"الحركة القومية" اليمينية المتطرفة.
ويؤيد إحسان أوغلو وهو الامين العام السابق لمنظمة التعاون الاسلامي الابقاء على النظام الرئاسي كدور رمزي توحيدي .
ويأمل صلاح دميرتاش وهو مرشح كردي أيضا في حشد أصوات من اليسار من خلال برنامجه الليبرالي الذي يركز على حقوق الانسان ، وهو أول كردي يسعى للفوز بمنصب الرئاسة.
ويعد دميرتاش أول كردي يسعي للفوز بهذا المنصب وهو يؤيد حقوق المثليين. ويقول بعض مؤيديه إنهم يأملون أن يحصل على 10 في المئة من الأصوات.
وكانت هناك شكاوى من أن التلفزيون الحكومي منح أردوغان عدد ساعات على الهواء اكبر من خصومه، مما يتيح له ميزة لم تتح لمنافسيه.
ويسمح الدستور التركي بشغل منصب الرئاسة لمدة فترتين متتاليتين.
ويقول إردوغان إنه يأمل في أن يكون رئيسا للبلاد في عام 2023 عندما تحتفل تركيا بمرور مئة عام على تأسيس الجمهورية الحديثة على يد مصطفى كمال أتاتورك.
ويخشى منافسا أردوغان من أن يعطي النظام الرئاسي على نمط تنفيذي مزيدا من السلطات لشخص يتهمونه بأنه أصبح مستبدا بشكل كبير في السنوات الاخيرة.
ويشكل فوز إردوغان في الجولة الاولى عاملا مهما يتيح له تحقيق هدفه الخاص بأجراء تغييرات دستورية لدعم منصب الرئيس.
ومن المتوقع أن يعقد حزب العدالة والتنمية اجتماعا على مستوى عال بعد الانتخابات لاختيار زعيم جديد للحزب ورئيسا للوزراء.
وينظر إلى الانتخابات الرئاسية التركية في جوانب كثيرة على أنها استفتاء على شعبية رئيس الوزراء ، الذى تشير استطلاعات الرأي إلى وجود حالة انقسام بين الاتراك بشأن أدائه.
وكان حزب "العدالة والتنمية" قد خرج من الانتخابات المحلية التي جرت في آذار/مارس الماضي كأكبر حزب بحصوله على نحو 43 بالمئة من الاصوات في أول انتخابات تجرى منذ المظاهرات التي شهدها العام الماضي في متنزه "جيزي بارك".
ومن المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها امام 53 مليون ناخب في الساعة الثامنة صباح غد الاحد.
د ب ا