النائب خوري للحكومة: لو مات صهيوني في الاردن ماذا ستفعلون؟
جو 24 : كتب النائب طارق خوري - صباحكم خير وصباحكم كرامة وأبدأ بالكرامة ﻷذكركم بمعبرها وشهيدها،
على معبر الكرااامة بين اﻷردن وفلسطين قتل الصهاينة شهيدنا القاضي رائد زعيتر وما زلنا بعد كل هذا الوقت نحن وأهله وروحه وروح ابنه الذي لم يطق الغياب عن والده بانتظار نتائج التحقيق ، بانتظار تحقيق العدالة ويبدو أننا سننتظر طويلا فحكومتنا نفسها طويل وتلعب معنا لعبة الوقت والنسيان
وعلى معبر الكرااامة نفسه عاد من أيام شهيد آخر هو الشهيد وائل سليم علان. ..على معبر يحمل اسم الكرامة يقتل رائد ويمر جثمان وائل
ومعبر الكرااامة تحميه اتفاقية اللا كرامة "وادي عربة".
وائل شاب ذهب يبحث عن مصدر رزق وحياة ورائد ذهب ليحضر بعض المال من أهله لعلاج ابنه (الذي مات فيما بعد)
و شهيدنا وائل كان يعمل بالبناء وتحت الشمس الحارقة أو البرد القارس لم يتوقف عن العمل فأفواه تنتظر لقمة ومستقبل كان يحلم به دفعه الى التحمل والصبر،
منذ عام و نصف ودع أمه ولم تراه اﻻ جثة هامدة ، جثة مسروقة، منكل بها
وحجة الصهاينة أن اقامته منتهية وعليه تم حبسه ومن ثم انتحر بضرب رأسه!!!!!!
هل سنصدق أن من صارع الشمس والبرد ، من قاتل الجوع والعطش ، من صادق البعد عن أحبته وافترش الشوق وارتدى الصبر سينتحر ﻷنه دخل السجن ليومين ؟
هل سنصدق أن من يضرب رأسه لدرجة الموت سيقوم ويضرب قدميه و يديه و ظهره ؟
هل سنصدق أن من تحمل أن يرى الصهاينة بالقرب منه لن يتحمل السجن ﻷيام ؟
الحقيقة تم قتل الشهيد وائل تحت التعذيب والتنكيل والتشويه عن سابق اصرار وتصميم،
والحقيقة أنهم كانوا وهم يعذبوه ينتقمون من أبطال فلسطين وصواريخهم المباركة،
والحقيقة أن عدونا ﻻ يهتم لمقتل أوﻻدنا ﻷنه متأكد أننا لن نفعل شيئا اﻻ دفن جثثهم والصراخ قليلا بعد الدفن وانتظار شهيدا آخر وهكذا دواليك..يقتلون فندفن فنصرخ فننتظر شهيدا آخر.
نعم فاتفاقية وادي عربة جعلت من القتلة أنبياء ومن شذاذ اﻵفاق أوصياء،
و نحن لن نمل سنتكلم ونصرخ وسيتم شتمنا ﻷننا نقول انها اتفاقية مع الذل وﻻ تعطينا غير الذل.
وأتوجه بالسؤال لحكومتنا: لو مات صهيوني في اﻷردن ماذا ستفعلي يا حكومتنا الرشيدة؟
الجواب نعرفه كلنا. ..وشهيدنا الحي الدقامسة هو الجواب...
على معبر الكرااامة بين اﻷردن وفلسطين قتل الصهاينة شهيدنا القاضي رائد زعيتر وما زلنا بعد كل هذا الوقت نحن وأهله وروحه وروح ابنه الذي لم يطق الغياب عن والده بانتظار نتائج التحقيق ، بانتظار تحقيق العدالة ويبدو أننا سننتظر طويلا فحكومتنا نفسها طويل وتلعب معنا لعبة الوقت والنسيان
وعلى معبر الكرااامة نفسه عاد من أيام شهيد آخر هو الشهيد وائل سليم علان. ..على معبر يحمل اسم الكرامة يقتل رائد ويمر جثمان وائل
ومعبر الكرااامة تحميه اتفاقية اللا كرامة "وادي عربة".
وائل شاب ذهب يبحث عن مصدر رزق وحياة ورائد ذهب ليحضر بعض المال من أهله لعلاج ابنه (الذي مات فيما بعد)
و شهيدنا وائل كان يعمل بالبناء وتحت الشمس الحارقة أو البرد القارس لم يتوقف عن العمل فأفواه تنتظر لقمة ومستقبل كان يحلم به دفعه الى التحمل والصبر،
منذ عام و نصف ودع أمه ولم تراه اﻻ جثة هامدة ، جثة مسروقة، منكل بها
وحجة الصهاينة أن اقامته منتهية وعليه تم حبسه ومن ثم انتحر بضرب رأسه!!!!!!
هل سنصدق أن من صارع الشمس والبرد ، من قاتل الجوع والعطش ، من صادق البعد عن أحبته وافترش الشوق وارتدى الصبر سينتحر ﻷنه دخل السجن ليومين ؟
هل سنصدق أن من يضرب رأسه لدرجة الموت سيقوم ويضرب قدميه و يديه و ظهره ؟
هل سنصدق أن من تحمل أن يرى الصهاينة بالقرب منه لن يتحمل السجن ﻷيام ؟
الحقيقة تم قتل الشهيد وائل تحت التعذيب والتنكيل والتشويه عن سابق اصرار وتصميم،
والحقيقة أنهم كانوا وهم يعذبوه ينتقمون من أبطال فلسطين وصواريخهم المباركة،
والحقيقة أن عدونا ﻻ يهتم لمقتل أوﻻدنا ﻷنه متأكد أننا لن نفعل شيئا اﻻ دفن جثثهم والصراخ قليلا بعد الدفن وانتظار شهيدا آخر وهكذا دواليك..يقتلون فندفن فنصرخ فننتظر شهيدا آخر.
نعم فاتفاقية وادي عربة جعلت من القتلة أنبياء ومن شذاذ اﻵفاق أوصياء،
و نحن لن نمل سنتكلم ونصرخ وسيتم شتمنا ﻷننا نقول انها اتفاقية مع الذل وﻻ تعطينا غير الذل.
وأتوجه بالسؤال لحكومتنا: لو مات صهيوني في اﻷردن ماذا ستفعلي يا حكومتنا الرشيدة؟
الجواب نعرفه كلنا. ..وشهيدنا الحي الدقامسة هو الجواب...
تابعو الأردن 24 على 
