"العبادي" بمواجهة عراق منهك.. وشرط "الوحدة الوطنية" الهم الاكبر
جو 24 : يبدو ان ازمة العراق الحالية باتت في طريقها للحل خاصة وان تقديم المساعدات العسكرية لمواجهة ما يسمى "داعش" كانت مرتبطة بتشكيل وحدة وطنية بعيدا عن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
الشرط الاول تحقق
الرئيس العراق الحالي فؤاد معصوم وبعد اسبوع من انتخابه سارع مبكرا الى اخراج العراق من ازمتها وتحقيق الشرط الاول بتشكيل حكومة وحدة وطنية وذلك بعد تكليفه اليوم الاثنين مرشح التحالف الوطني العراقي حيدر العبادي نائب رئيس البرلمان بتشكيل الحكومة بعد أن رشح التحالف العبادي ليخلف المالكي الذي يصر على الاستمرار في المنصب لولاية ثالثة.
وفي خطاب تكليفه رئيس الحكومة الجديد، طلب معصوم من العبادي سرعة العمل على الانتهاء من اختيار أعضاء تشكيلته الوزارية خلال المدة الدستورية، ووفق "قاعدة عريضة"، وفق ما أوردت شبكة الإعلام العراقي.
ونقلت الشبكة الإعلامية عن العبادي، في أول تصريح له بعد تكليفه رسمياً برئاسة الحكومة، قوله: "سأكون عند حسن ظن الكتل السياسية والشعب العراقي"، دون أن يورد مزيداً من التفاصيل.
المالكي وصراع السلطة
منذ الساعات الاولى لنهار اليوم ابدع رئيس الوزراء السابق للعراق في شن الهجمات على الرئيس معصوم وعبر عن نيته في رفع دعاوي قضائية ضد معصوم، متهما الاخير بارتكابه مخالفات دستورية قدرها بالمرتين.
وفي بادرة عدم حسن نية، اطلق المالكي تصريحاته بعد تكليف حيدر العبادي بأن معصوم قام بقيادة انقلاب ضده،وليس من المعروف، حتى اللحظة، ما إذا كان المالكي، الذي يتمسك برئاسة الوزراء، باعتبار أن "ائتلاف دولة القانون"، الذي يتزعمه، يمتلك أكبر كتلة نيابية داخل البرلمان حسب ما صرح به المالكي ونفته المحكمة الاتحادية، سوف يقبل بترك منصبه بصورة سلمية، أم سيواصل الصراع من أجل التمسكب بالسلطة لولاية ثالثة.
ترحيب امريكي بالعبادي
بدورها هنأت واشنطن اليوم الاثنين رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي، فيما حث وزير الخارجية الأميركي جون كيري رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي على ألا يؤجج التوتر السياسي بعد معارضته ترشيح عبادي واتهامه الرئيس فؤاد معصوم بتنفيذ انقلاب ضده، فيما أكدت كتلته النيابية أنها لن تقف مكتوفة الأيدي.
وقال جون كيري إن عملية تشكيل الحكومة مهمة في ما يتعلق بتحقيق الاستقرار والهدوء في العراق، "وأملنا هو ألا يثير السيد المالكي القلاقل، شيء واحد يحتاج كل العراقيين لمعرفته وهو أنه سيكون هناك القليل من الدعم الدولي من أي نوع كان لأي شيء يحيد عن العملية الدستورية الشرعية القائمة والتي يجري العمل عليها الآن".
هل ينجح العبادي ومعصوم
السؤال الاهم حاليا هل ينجح الرئيس المكلف الذي حاز على ثقة معصوم، بتشكيل حكومة وحدة وطنية؟ حكومة يكون مرحب بها على نطاق واسع وتشمل كافة الاطياف العراقية والكتل البرلمانية وبالاخص المقدرة على الهروب من شبح المالكي وكتلته التي لا تنوي خيرا كما هو ظاهر من تصريحاتها الاخيرة.
الحكومة المنوي تشكيلها لا بد وان تحصل على الدعم الدولي اللازم الذي يساعدها في انقاذ العراق واخراجها من مأزقها الاخير.
الدبلوماسي المكلف بشؤون العراق وإيران في وزارة الخارجية الأميركية، بريت ماكغورك، قال عبر حسابه على تويتر- "نهنئ حيدر العبادي على تعيينه، وندعوه إلى تشكيل حكومة ووضع برنامج ببعد وطني في أسرع وقت ممكن".
الشرط الاول تحقق
الرئيس العراق الحالي فؤاد معصوم وبعد اسبوع من انتخابه سارع مبكرا الى اخراج العراق من ازمتها وتحقيق الشرط الاول بتشكيل حكومة وحدة وطنية وذلك بعد تكليفه اليوم الاثنين مرشح التحالف الوطني العراقي حيدر العبادي نائب رئيس البرلمان بتشكيل الحكومة بعد أن رشح التحالف العبادي ليخلف المالكي الذي يصر على الاستمرار في المنصب لولاية ثالثة.
وفي خطاب تكليفه رئيس الحكومة الجديد، طلب معصوم من العبادي سرعة العمل على الانتهاء من اختيار أعضاء تشكيلته الوزارية خلال المدة الدستورية، ووفق "قاعدة عريضة"، وفق ما أوردت شبكة الإعلام العراقي.
ونقلت الشبكة الإعلامية عن العبادي، في أول تصريح له بعد تكليفه رسمياً برئاسة الحكومة، قوله: "سأكون عند حسن ظن الكتل السياسية والشعب العراقي"، دون أن يورد مزيداً من التفاصيل.
المالكي وصراع السلطة
منذ الساعات الاولى لنهار اليوم ابدع رئيس الوزراء السابق للعراق في شن الهجمات على الرئيس معصوم وعبر عن نيته في رفع دعاوي قضائية ضد معصوم، متهما الاخير بارتكابه مخالفات دستورية قدرها بالمرتين.
وفي بادرة عدم حسن نية، اطلق المالكي تصريحاته بعد تكليف حيدر العبادي بأن معصوم قام بقيادة انقلاب ضده،وليس من المعروف، حتى اللحظة، ما إذا كان المالكي، الذي يتمسك برئاسة الوزراء، باعتبار أن "ائتلاف دولة القانون"، الذي يتزعمه، يمتلك أكبر كتلة نيابية داخل البرلمان حسب ما صرح به المالكي ونفته المحكمة الاتحادية، سوف يقبل بترك منصبه بصورة سلمية، أم سيواصل الصراع من أجل التمسكب بالسلطة لولاية ثالثة.
ترحيب امريكي بالعبادي
بدورها هنأت واشنطن اليوم الاثنين رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي، فيما حث وزير الخارجية الأميركي جون كيري رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي على ألا يؤجج التوتر السياسي بعد معارضته ترشيح عبادي واتهامه الرئيس فؤاد معصوم بتنفيذ انقلاب ضده، فيما أكدت كتلته النيابية أنها لن تقف مكتوفة الأيدي.
وقال جون كيري إن عملية تشكيل الحكومة مهمة في ما يتعلق بتحقيق الاستقرار والهدوء في العراق، "وأملنا هو ألا يثير السيد المالكي القلاقل، شيء واحد يحتاج كل العراقيين لمعرفته وهو أنه سيكون هناك القليل من الدعم الدولي من أي نوع كان لأي شيء يحيد عن العملية الدستورية الشرعية القائمة والتي يجري العمل عليها الآن".
هل ينجح العبادي ومعصوم
السؤال الاهم حاليا هل ينجح الرئيس المكلف الذي حاز على ثقة معصوم، بتشكيل حكومة وحدة وطنية؟ حكومة يكون مرحب بها على نطاق واسع وتشمل كافة الاطياف العراقية والكتل البرلمانية وبالاخص المقدرة على الهروب من شبح المالكي وكتلته التي لا تنوي خيرا كما هو ظاهر من تصريحاتها الاخيرة.
الحكومة المنوي تشكيلها لا بد وان تحصل على الدعم الدولي اللازم الذي يساعدها في انقاذ العراق واخراجها من مأزقها الاخير.
الدبلوماسي المكلف بشؤون العراق وإيران في وزارة الخارجية الأميركية، بريت ماكغورك، قال عبر حسابه على تويتر- "نهنئ حيدر العبادي على تعيينه، وندعوه إلى تشكيل حكومة ووضع برنامج ببعد وطني في أسرع وقت ممكن".