احتمالات التوصل لاتفاق ليست كبيرة.. ونتنياهو يرفض الوثيقة المصرية نهائيا
قال الامين العام لحزب الشعب عضو الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة بسام الصالحي، إن احتمالات التوصل إلى اتفاق خلال جولة المفاوضات المقبلة ليست كبيرة بسبب الخلافات التي ما زالت قائمة حول مختلف المواضيع.
وأضاف في حديث لـصحيفة "الشرق الأوسط" نشر اليوم السبت "صحيح أنه في سياق الأشياء تسير الأمور باتجاه اتفاق، ولكن ذلك لا يتجاوز نسبة 50 في المائة.. سنصطدم بتفاصيل معقدة، الأمور ليست سهلة".
وأكد الصالحي أن الوفد الفلسطيني مصرٌ على إعادة تشغيل المطار وإقامة ميناء، قائلا: "إننا لا نفاوض حول إقامة ميناء ومطار. لقد طلبنا الالتزام بالاتفاقات الموقعة.. نطالب بإعادة تشغيل المطار وإقامة ميناء فورا".
وردا على سؤال حول إمكانية تأجيل البحث في قضية الميناء والمطار، قال: "إن هذا رهن بالمدة، إذا كنا نتحدث عن عدة أسابيع فقط فلا مانع، ولكن ليس أكثر من ذلك".
كما أكد الصالحي رفض الوفد المفاوض مبدأ التدرج في رفع الحصار، وقال: "نحن رفضنا أن يكون البحث في التفاصيل، نحن نطالب بوضوح بإنهاء الحصار تماما، بما يعني ذلك حرية حركة الأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة وبين الضفة والقطاع، دن قيود وبشكل متواصل ووفقا للاتفاقات، وليس وفقا للمقترحات الإسرائيلية".
من جهتها، ذكرت صحيفة "معاريف " على موقعها الالكتروني مساء اليوم بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قرر نهائياً رفض الوثيقة المصرية التي تم عرضها يوم الخميس الماضي على طرفي التفاوض من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقاً لصحيفة معاريف فإن قرار نتنياهو جاء بعد عدة جلسات تشاورية كانت أبرزها مع وزير الجيش "موشيه يعالون"، وعلى الرغم من هذا القرار فإن نتنياهو ويعالون قد قررا عودة الوفد المفاوض إلى القاهرة وإبلاغ الوسيط المصري برفض الجانب الإسرائيلي للورقة المصرية.