مقترح مصري جديد .. تهدئة مستمرة واتفاق بعد شهر
جو 24 : كشفت إذاعة جيش الاحتلال مساء اليوم نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية بأن الوسيط المصري قد قدم اقتراحاً جديداً اليوم للأطراف المعنية في المفاوضات في القاهرة، مشيرة إلى أن الاقتراح الجديد ينص على التوصل لتهدئة مستمرة، ومن ثم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم بعد شهر.
ووفقاً للمقترح المصري الجديد بحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن المفاوضات التي ستجري بعد شهر سيتم تناول الميناء والمطار إضافة إلى إعادة جثث الجنود، وهو ما توافق عليه "إسرائيل" على أن يتم مناقشة تلك القضايا بعد شهر.
ولفتت وكالة الأنباء إلى أن المقترح المصري الجديد لا يتطرق إلى رفع الحصار عن قطاع غزة، وإنما فتح للمعابر.
في حين نقلت الإذاعة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله "في هذه المرحلة ليس من الواضح إمكانية التوصل الاتفاق تهدئة مع المقاومة الفلسطينية"، لافتاً إلى أن "إسرائيل" تستعد لعدة سيناريوهات منها إمكانية التوصل لاتفاق يلبي المطالب الأمنية لإسرائيل.
وأوضح المصدر بأن الخيار الآخر هو استئناف تبادل إطلاق النار، وهذا ما سيؤدي إلى رد عسكري قوي، منوهاً إلى أن "إسرائيل" قد أعربت عن قبولها عن تسهيلات لا تمس بأمنها.
وفي المقابل قال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات "إنه وعلى ما يبدو أن وزراء الحكومة الإسرائيلية يمارسون ضغوطاً كبيرة على نتنياهو، من أجل وقف المفاوضات في القاهرة والقضاء على حركة حماس.
ووفقاً للمقترح المصري الجديد بحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن المفاوضات التي ستجري بعد شهر سيتم تناول الميناء والمطار إضافة إلى إعادة جثث الجنود، وهو ما توافق عليه "إسرائيل" على أن يتم مناقشة تلك القضايا بعد شهر.
ولفتت وكالة الأنباء إلى أن المقترح المصري الجديد لا يتطرق إلى رفع الحصار عن قطاع غزة، وإنما فتح للمعابر.
في حين نقلت الإذاعة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله "في هذه المرحلة ليس من الواضح إمكانية التوصل الاتفاق تهدئة مع المقاومة الفلسطينية"، لافتاً إلى أن "إسرائيل" تستعد لعدة سيناريوهات منها إمكانية التوصل لاتفاق يلبي المطالب الأمنية لإسرائيل.
وأوضح المصدر بأن الخيار الآخر هو استئناف تبادل إطلاق النار، وهذا ما سيؤدي إلى رد عسكري قوي، منوهاً إلى أن "إسرائيل" قد أعربت عن قبولها عن تسهيلات لا تمس بأمنها.
وفي المقابل قال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات "إنه وعلى ما يبدو أن وزراء الحكومة الإسرائيلية يمارسون ضغوطاً كبيرة على نتنياهو، من أجل وقف المفاوضات في القاهرة والقضاء على حركة حماس.