رسالة خاصة من "نساء الأقصى" للملك
جو 24 : قالت جمان أبو عرفة وهي ناشطة وإحدى الممنوعات من دخول المسجد الأقصى حلال حديثها في مؤتمر "نساء الأقصى"، ظهر اليوم في مدينة القدس المحتلة، "إن المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى ينتظرون اليوم من يقف إلى جانبهم ويقدم لهم يد العون والتثبيت والنصرة من موقع القرار"، جاء ذلك في رسالة وجهتا للملك عبد الله الثاني.
وجاءت المناشدة للملك بعد تصعيد الاحتلال في المسجد الأقصى ومنع النساء من الدخول في فترات الصباح والظهيرة في إطار ما يعرف بالتقسيم الزماني.
وطالبت نساء الأقصى الملك بضرورة الضغط السياسي على الاحتلال من أجل المحافظة على وجودهن في باحات الحرم في كل الأوقات والمرابطة فيه.
وتحدثت الأستاذة هنادي الحلواني ممثلة "نساء الأقصى" في القدس، عن طرق ترهيب النساء من قبل الاحتلال الإسرائيلي حيث قالت: "بدأ الاحتلال اتباع سياسة التحقيق والتخويف والتهديد والاعتقال والإبعاد لأيام ثم لأسابيع وأشهر عدة لأشخاص معينين والعرض للمحاكم لا لتهمة أو جرم قانوني واضح".
وأضافت الحلواني "بعد ذلك بدأوا باستخدام وسيلة ضغط أخرى ألا وهي تسليم بطاقة الهوية على الأبواب، ومن ثم تحويل كل بطاقات الهويات إلى مركز تحقيق القشلة في محاوله منهم لإرهاق النساء وبث الرعب والخوف في قلوبهن ولكن لم ينجح ورفع سقفها فبدأ بالاعتداء على النساء بالضرب والشتم داخل باحات المسجد الأقصى، ثم تمادى إلى أن وصل بالاعتداء وبالهراوات والتسبب بكسور عديدة وكدمات للعديد من المرابطات".
فاطمة النجار ممثلة "نساء الأقصى" في الداخل الفلسطيني المحتل ناشدت عامة المسلمين بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه الأقصى وقالت "نهيب بكم ونستغيثكم أن تقوموا بدوركم، نحو أقصانا السليب، فهو أمانتكم فلا تضيعوها، والله سائلكم وسائلنا جميعا إن بخلنا أو قصرنا".
وعبرت الطفلة تالين أبو صبيح عن شوقها وحبها للمسجد الأقصى خلال فقرة خَصصت "لأطفال الأقصى"، حيث قالت: "أنا أحب الأقصى، أحب أن أتسابق في جنباته مع صديقاتي، أن أصلي ركعتين تحت ظل زيتونته، أحب أن أجلس على مصطبة فيه أرى منها تلك القبة الذهبية والقبة الرصاصية الجميلة، أهوى حين أعطش أن أشرب من سبيل قايتباي وماءه البارد! لكن الاحتلال الآن يمنعني من كل ذلك، بينما يسمح لأطفال اليهود أن يجلسوا على مصطبتي ويشربوا من ذلك السبيل الطاهر".
وجاءت المناشدة للملك بعد تصعيد الاحتلال في المسجد الأقصى ومنع النساء من الدخول في فترات الصباح والظهيرة في إطار ما يعرف بالتقسيم الزماني.
وطالبت نساء الأقصى الملك بضرورة الضغط السياسي على الاحتلال من أجل المحافظة على وجودهن في باحات الحرم في كل الأوقات والمرابطة فيه.
وتحدثت الأستاذة هنادي الحلواني ممثلة "نساء الأقصى" في القدس، عن طرق ترهيب النساء من قبل الاحتلال الإسرائيلي حيث قالت: "بدأ الاحتلال اتباع سياسة التحقيق والتخويف والتهديد والاعتقال والإبعاد لأيام ثم لأسابيع وأشهر عدة لأشخاص معينين والعرض للمحاكم لا لتهمة أو جرم قانوني واضح".
وأضافت الحلواني "بعد ذلك بدأوا باستخدام وسيلة ضغط أخرى ألا وهي تسليم بطاقة الهوية على الأبواب، ومن ثم تحويل كل بطاقات الهويات إلى مركز تحقيق القشلة في محاوله منهم لإرهاق النساء وبث الرعب والخوف في قلوبهن ولكن لم ينجح ورفع سقفها فبدأ بالاعتداء على النساء بالضرب والشتم داخل باحات المسجد الأقصى، ثم تمادى إلى أن وصل بالاعتداء وبالهراوات والتسبب بكسور عديدة وكدمات للعديد من المرابطات".
فاطمة النجار ممثلة "نساء الأقصى" في الداخل الفلسطيني المحتل ناشدت عامة المسلمين بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه الأقصى وقالت "نهيب بكم ونستغيثكم أن تقوموا بدوركم، نحو أقصانا السليب، فهو أمانتكم فلا تضيعوها، والله سائلكم وسائلنا جميعا إن بخلنا أو قصرنا".
وعبرت الطفلة تالين أبو صبيح عن شوقها وحبها للمسجد الأقصى خلال فقرة خَصصت "لأطفال الأقصى"، حيث قالت: "أنا أحب الأقصى، أحب أن أتسابق في جنباته مع صديقاتي، أن أصلي ركعتين تحت ظل زيتونته، أحب أن أجلس على مصطبة فيه أرى منها تلك القبة الذهبية والقبة الرصاصية الجميلة، أهوى حين أعطش أن أشرب من سبيل قايتباي وماءه البارد! لكن الاحتلال الآن يمنعني من كل ذلك، بينما يسمح لأطفال اليهود أن يجلسوا على مصطبتي ويشربوا من ذلك السبيل الطاهر".