هذا ما اتفقت عليه إسرائيل وأمريكا بخصوص غزة
جو 24 : - لم يتوصل الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي خلال مفاوضات وقف اطلاق النار بالقاهرة إلى اتفاق نهائي يخص الوضع القائم في قطاع غزة، وبالتالي أعلن عن تمديد الهدنة بين الجانبين الى 24 ساعة اضافية.
وفي هذا الشأن، ذكرت صحفية "يديعوت احرنوت" العبرية أن مسؤولين اسرائيليين قالوا إن اسرائيل تترقب زيارة متوقعة لوزير الخارجية الامريكية جون كيري الاسبوع المقبل ليجتمع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لبحث الوضع القائم في قطاع غزة، ومن أجل التأكيد على أن العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة ليست في أزمة وأنها متماسكة.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المسؤولين أن إسرائيل والولايات المتحدة توافقتا سرا على أن تعمل إسرائيل على رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل تدريجي، من خلال فتح المعابر البرية أولا، ثم البحر دون أن توضح اذا ما كان الامر يتعلق بموضوع الصيد أو الميناء.
وأشارت الصحيفة إلى أن اسرائيل لم تعد تمانع بدفع الرواتب للموظفين من حركة حماس في غزة شريطة أن يكون ذلك من خلال السلطة الفلسطينية، وأنها ستسمح بإعادة إعمار غزة من خلال المساعدات الدولية.
وفيما يتعلق بقضية نزع السلاح، التي طالبت بها إسرائيل خلال العملية التفاوضية، قالت الصحيفة إنه ربما لن يكون هذا الطلب أو الشرط جزءا من الاتفاق المرتقب في القاهرة، لافتتا إلى أن الولايات المتحدة رغم ذلك ما زالت تدعم طلب اسرائيل بمنع تسليح حماس وما وصفته بـ "المنظمات الإرهابية" الأخرى، وأن إسرائيل ستعمل على الصعيد الدولي لتعزيز هذه القضية.
معا
وفي هذا الشأن، ذكرت صحفية "يديعوت احرنوت" العبرية أن مسؤولين اسرائيليين قالوا إن اسرائيل تترقب زيارة متوقعة لوزير الخارجية الامريكية جون كيري الاسبوع المقبل ليجتمع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لبحث الوضع القائم في قطاع غزة، ومن أجل التأكيد على أن العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة ليست في أزمة وأنها متماسكة.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المسؤولين أن إسرائيل والولايات المتحدة توافقتا سرا على أن تعمل إسرائيل على رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل تدريجي، من خلال فتح المعابر البرية أولا، ثم البحر دون أن توضح اذا ما كان الامر يتعلق بموضوع الصيد أو الميناء.
وأشارت الصحيفة إلى أن اسرائيل لم تعد تمانع بدفع الرواتب للموظفين من حركة حماس في غزة شريطة أن يكون ذلك من خلال السلطة الفلسطينية، وأنها ستسمح بإعادة إعمار غزة من خلال المساعدات الدولية.
وفيما يتعلق بقضية نزع السلاح، التي طالبت بها إسرائيل خلال العملية التفاوضية، قالت الصحيفة إنه ربما لن يكون هذا الطلب أو الشرط جزءا من الاتفاق المرتقب في القاهرة، لافتتا إلى أن الولايات المتحدة رغم ذلك ما زالت تدعم طلب اسرائيل بمنع تسليح حماس وما وصفته بـ "المنظمات الإرهابية" الأخرى، وأن إسرائيل ستعمل على الصعيد الدولي لتعزيز هذه القضية.
معا