قرى المسلمين في بورما تحاصرها الأسلاك الشائكة
جو 24 : اعتقلت السلطات في بورما قرابة 100 مسلم من إقليم أراكان في حي (هاري فارا) وحي (بومو فارا)، بينهم نساء وأطفال على خلفية اندلاع أعمال عنف شهدتها البلاد بعد قيام رهبان من جماعة الماغ البوذية المتطرفة بقتل 10 رجال دين كانوا في طريقهم إلى قراهم مرورا بقرى بوذية.
وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة ومنظمة أطباء بلا حدود أن عشرة من موظفيهما اعتقلوا في غرب بورما، حيث يبقى التوتر حادا بعد أعمال العنف الدامية ضد المسلمين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "تعتقل سلطات ولاية راخين حاليا حوالي عشرة من موظفي الأمم المتحدة ومنظمات دولية غير حكومية لاستجوابهم".
ويحدث هذا بينما شهد حي (خاسار بل) حظر تجوال صارما عقب تجدد استهداف المسلمين هناك، وفي اتصال هاتفي مع "العربية.نت" قال الناشط الأركاني محمد نور الله حبيب إن "حالة من الذعر تدب في أرجاء القرى المسلمة بعد تكرر عمليات الاعتقال الواسعة ووجود عدد معتبر من الجثث على ضفاف نهر (ناف) قتل بآلات حادة وقد تم التعرف على بعض القتلى جرى اعتقالهم من قبل السلطات البورمية في وقت سابق".
وكشف حبيب أنه تم وضع أسلاك شائكة على مداخل بعض القرى بينما تم ترك جهة النهر مفتوحة، في محاولة لدفع المسلمين إلى عبور البحر باتجاه بنغلاديش.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلن فيه مسؤول طلابي أن عشرين على الأقل من قادة الطلاب اعتقلوا في بورما، وذلك عشية تنظيم تجمع في ذكرى قمع حركة طلابية العام1962، وحملة الاعتقالات هذه تعد هي الأكبر منذ حل المجلس العسكري البورمي في مارس/آذار 2011.
وأكد مسؤول بورمي أن خمسة فقط من المسؤولين الطالبيين تم اعتقالهم في رانغون، بعدما كان أفرج عن ثلاثة منهم بموجب قرار العفو عن مئات السجناء السياسيين في يناير/كانون الثاني الفائت.
وفي المقابل، قال تيت زاو المسؤول في منظمة طالبية تقف وراء الحركة الاحتجاجية التي انطلقت العام 1988 وتعرضت لقمع طويل، "إضافة إلى الاعتقالات الخمسة في رانغون، يمكننا تأكيد اعتقال خمسة ناشطين طالبيين في شويبو وستة في ماندالاي وأربعة في لاشيو".
وعلق كو كو غي، المسؤول الطالبي في المنظمة نفسها "لقد تم اقتيادهم من دون أي سبب. السلطات قالت إنها تريد التحدث إليهم"، وأضاف: "أعتقد أنهم اعتقلوا لأنهم أرادوا تنظيم احتفال في ذكرى السابع من يوليو/تموز 1962، ضد الانقلاب الذي أوصل الجنرال ني وين إلى السلطة. وأسفر قمع هذا التحرك عن عشرات القتلى فيما عمد المجلس العسكري في اليوم التالي إلى تفجير مبنى الاتحاد الطلابي.
وتجدر الإشارة إلى وجود تضارب كبير في عدد القتلى من المسلمين بين السلطات البورمية والنشطاء المسلمين، الذين يؤكدون أن الرقم لا يمكن إحصاؤه، بسبب عدم حمل الكثير من القتلى لأية أوراق ثبوتية، بعد أن حرم الكثير من المسلمين من بطاقة المواطنة في عهد حكم العسكر.(العربية نت)
وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة ومنظمة أطباء بلا حدود أن عشرة من موظفيهما اعتقلوا في غرب بورما، حيث يبقى التوتر حادا بعد أعمال العنف الدامية ضد المسلمين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "تعتقل سلطات ولاية راخين حاليا حوالي عشرة من موظفي الأمم المتحدة ومنظمات دولية غير حكومية لاستجوابهم".
ويحدث هذا بينما شهد حي (خاسار بل) حظر تجوال صارما عقب تجدد استهداف المسلمين هناك، وفي اتصال هاتفي مع "العربية.نت" قال الناشط الأركاني محمد نور الله حبيب إن "حالة من الذعر تدب في أرجاء القرى المسلمة بعد تكرر عمليات الاعتقال الواسعة ووجود عدد معتبر من الجثث على ضفاف نهر (ناف) قتل بآلات حادة وقد تم التعرف على بعض القتلى جرى اعتقالهم من قبل السلطات البورمية في وقت سابق".
وكشف حبيب أنه تم وضع أسلاك شائكة على مداخل بعض القرى بينما تم ترك جهة النهر مفتوحة، في محاولة لدفع المسلمين إلى عبور البحر باتجاه بنغلاديش.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلن فيه مسؤول طلابي أن عشرين على الأقل من قادة الطلاب اعتقلوا في بورما، وذلك عشية تنظيم تجمع في ذكرى قمع حركة طلابية العام1962، وحملة الاعتقالات هذه تعد هي الأكبر منذ حل المجلس العسكري البورمي في مارس/آذار 2011.
وأكد مسؤول بورمي أن خمسة فقط من المسؤولين الطالبيين تم اعتقالهم في رانغون، بعدما كان أفرج عن ثلاثة منهم بموجب قرار العفو عن مئات السجناء السياسيين في يناير/كانون الثاني الفائت.
وفي المقابل، قال تيت زاو المسؤول في منظمة طالبية تقف وراء الحركة الاحتجاجية التي انطلقت العام 1988 وتعرضت لقمع طويل، "إضافة إلى الاعتقالات الخمسة في رانغون، يمكننا تأكيد اعتقال خمسة ناشطين طالبيين في شويبو وستة في ماندالاي وأربعة في لاشيو".
وعلق كو كو غي، المسؤول الطالبي في المنظمة نفسها "لقد تم اقتيادهم من دون أي سبب. السلطات قالت إنها تريد التحدث إليهم"، وأضاف: "أعتقد أنهم اعتقلوا لأنهم أرادوا تنظيم احتفال في ذكرى السابع من يوليو/تموز 1962، ضد الانقلاب الذي أوصل الجنرال ني وين إلى السلطة. وأسفر قمع هذا التحرك عن عشرات القتلى فيما عمد المجلس العسكري في اليوم التالي إلى تفجير مبنى الاتحاد الطلابي.
وتجدر الإشارة إلى وجود تضارب كبير في عدد القتلى من المسلمين بين السلطات البورمية والنشطاء المسلمين، الذين يؤكدون أن الرقم لا يمكن إحصاؤه، بسبب عدم حمل الكثير من القتلى لأية أوراق ثبوتية، بعد أن حرم الكثير من المسلمين من بطاقة المواطنة في عهد حكم العسكر.(العربية نت)