jo24_banner
jo24_banner

سورية: ارتفاع اعداد القتلى.. وتقرير اممي يوصي بحماية مسلحة للمراقبين

سورية: ارتفاع اعداد القتلى.. وتقرير اممي يوصي بحماية مسلحة للمراقبين
جو 24 : قالت لجان التنسيق المحلية السورية إن نحو تسعين شخصا قتلوا أمس الجمعة في سوريا معظمهم في ريف دمشق ودرعا وإدلب. ورغم قصف الجيش السوري للعديد من مناطق سوريا، فإن مظاهرات مناهضة للنظام في مناطق سورية عدة خرجت ضمن ما سُمي بـ"جمعة حرب التحرير الشعبية".

من جهة أخرى قال ناشطون إن الجيش الحر تصدى لحملة عسكرية كبيرة شنتها قوات النظام على ريف حلب.

وأكدت لجان التنسيق المحلية سقوط 89 قتيلا أمس الجمعة، منهم 28 في ريف دمشق، و14 في حلب، 11 في درعا وعشرة في إدلب وثمانية في حمص وسبعة في حماة وستة في دمشق وخمسة في دير الزور.

وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان في حصيلة أولية عن 53 قتيلا هم 35 مدنيا و14 جنديا نظاميا وأربعة من مقاتلي الجيش الحر.


قصف مستمر
وأفاد مجلس قيادة الثورة في دمشق أن الجيش النظامي استخدم قذائف الهاون في استهدافه للمظاهرات في المزة والزاهرة والمجمع الصناعي والقدم، وقد سقط أربعة قتلى على الأقل في كفرسوسة برصاص قوات الأمن السوري.

وفي بدرعا وريفها وبلدة المسيفرة -التي تعاني من نقص حاد في الأدوية بسبب الحصار الخانق عليها- تجدد القصف العنيف بقذائف مدفعية من قبل مدفعية الجيش النظامي.

وشهدت عتمان بدرعا أيضا عمليات قنص تقوم بها قوات النظام المتمركزة على الأبنية العالية، مما أدى إلى استشهاد رجل مسن يدعى عبد الله عوض الشريف.

كما سقط عشرات الجرحى ومعظمهم من الأطفال بالحراك في درعا، وُصفت حالات بعضهم بالخطيرة، بسبب القصف العنيف بالهاون والمدفعية على منازل المدنيين.

وأفادت شبكة شام أن الجيش السوري استمر في قصفه المدفعي لريف حلب حيث سقط أكثر من ثلاثين قذيفة وسط البلدة، ومدينة القورية بدير الزور، وهو ما أدى إلى ارتفاع نسبة النزوح بسبب عدم توفر الملاجئ.


مظاهرات
واستطاعت لجان التنسيق المحلية في سوريا إحصاء 632 مظاهرة خرجت أمس الجمعة، كان أكبرها في حماة بخروج 140 مظاهرة، ثم حلب 93 مظاهرة، ثم إدلب 75 ودرعا 61.

وعلى صعيد آخر، قال مجلس قيادة الثورة في دمشق إن مظاهرات خرجت مساء أمس في العديد من مناطق العاصمة مثل المزة وقدسيا وباب سريجة وكفرسوسة والزاهرة والميدان نصرة لدف الشوك والتضامن، وقد دعا المتظاهرون إلى إضراب عام في العاصمة يومي السبت والأحد.

وبث ناشطون تسجيلات مصورة لمظاهرات حاشدة في عدد من أحياء حلب بينها صلاح الدين. وقال ناشط لوكالة فرانس برس إن قوات الأمن فتحت النار على عدد من مظاهرات حلب مما أوقع عشرين جريحا.

وقال المرصد السوري إن مظاهرات متزامنة خرجت في دير الزور التي تتعرض منذ أيام لعملية عسكرية يتصدى لها مقاتلو الجيش الحر.

وبث ناشطون صورا لمظاهرات خرجت في مناطق مختلفة من إدلب وريفها, كما خرجت أيضا مظاهرة مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد في مدينة القامشلي, وأخرى في السويداء بعد تشييع ناشط قتل ورفيقه عقب تفجير عبوة ناسفة زرعت في سيارتهما.

وسجلت مظاهرات مماثلة في ناحتة وخربة غزالة بدرعا, في حين واجه الأمن متظاهرين في حماة بالرصاص وفقا للهيئة العامة للثورة.




وعلى صعيد متصل ذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أن تقريرا للأمم المتحدة حول سوريا تضمن توصية بطلب يقضي بوجود عناصر حماية مسلحة لبعثة المراقبين الدوليين من أجل تقوية مهمتها على الأراضي السورية.



ويأتي هذا التقرير متزامنا مع دعوة البيان الختامي الصادر عن مؤتمر أصدقاء سوريا المنعقد في باريس، مجلس الأمن لاتخاذ سلسلة من القرارات بشأن سوريا تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة (استخدام القوة) ومن ثم رحيل بشار الأسد عن سدة الحكم.



كما شدد البيان على ضرورة توسيع العقوبات على نظام الأسد وتفعيلها، بالإضافة إلى توثيق جرائم النظام السوري وإرسالها للمحكمة الجنائية الدولية.



واعتبر سياسيون وباحثون سوريون أن دعوة الجنرال روبرت مود رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا والخاصة بزيادة أعداد بعثته، أمرا يزيد من قلق السلطات السورية ويدفعها إلى تصنيف دعوة "روبرت" على خلفية التدخل الأجنبي التدريجي في شئون البلاد.(وكالات)
تابعو الأردن 24 على google news