البيجامات تدق ناقوس الأزمة المعيارية
ياسر الزعاترة
جو 24 : دائما ومنذ عهد الامارة كانت هناك فئات اجتماعية لا تعجبها طريقة حياتنا ولا يروق لها ثقافتنا وتقاليدنا ومنظومتنا المعيارية السائدة.
لكنها في الاغلب كانت تعبر عن نفسها في الظل، بمعنى انها لم تعلن ذلك وبقيت ممارساتها «المنافية للتقاليد» حبيسة الغرف المغلقة داخل البلد او تمارس هناك في بلاد الغرب دون ضجيج او رقابة.
في الاعوام الاخيرة تغيرت المعادلة وظهر اشخاص هنا وهناك يتشدقون بقصة حرية الرأي والتعبير متخذينها وسيلة للتمرد على المعايير الاخلاقية للمجتمع لكنهم في النهاية عادوا الى الظل.
اليوم تعود الحكاية لكن بفجاجة وقحة بدأت من مهرجان للالوان ثم حفلة بيجامات تدل على مشاكل نفسية وانفعالية عميقة يعيشها هؤلاء المشاركون بها وكثير منهم فارغون مغرر بهم اخلاقيا.
أنا متأكد ان المنظمين لهم اهداف مقصودة نابعة من نظرتهم لمعاييرينا واخلاقنا فهم على قناعة اننا متخلفون وانهم بهرطقات الالوان والبيجامات اكثر تقدمية من آبائنا وجدودنا.
بلدنا قوية بمعاييرها فنحن نملك اسلحة لمواجهتهم (هم وعبدة الشيطان والنوادي الليلية والسياحة الحمراء) لكننا نأسف للتراخي من قبل البعض تحت عناوين خارجية مشبوهة.
لا بد ان ننتبه لهذه الممارسات فهي ليست مكانا فقط للتندر والضحك على العكس هي هجمة «مقصودة او غير مقصودة» على معاييرنا وهنا يجب ان نطالب ونلاحق بالقانون كل من تسول له نفسه ايذاءنا وكل في موقعه مسؤول.
السبيل
لكنها في الاغلب كانت تعبر عن نفسها في الظل، بمعنى انها لم تعلن ذلك وبقيت ممارساتها «المنافية للتقاليد» حبيسة الغرف المغلقة داخل البلد او تمارس هناك في بلاد الغرب دون ضجيج او رقابة.
في الاعوام الاخيرة تغيرت المعادلة وظهر اشخاص هنا وهناك يتشدقون بقصة حرية الرأي والتعبير متخذينها وسيلة للتمرد على المعايير الاخلاقية للمجتمع لكنهم في النهاية عادوا الى الظل.
اليوم تعود الحكاية لكن بفجاجة وقحة بدأت من مهرجان للالوان ثم حفلة بيجامات تدل على مشاكل نفسية وانفعالية عميقة يعيشها هؤلاء المشاركون بها وكثير منهم فارغون مغرر بهم اخلاقيا.
أنا متأكد ان المنظمين لهم اهداف مقصودة نابعة من نظرتهم لمعاييرينا واخلاقنا فهم على قناعة اننا متخلفون وانهم بهرطقات الالوان والبيجامات اكثر تقدمية من آبائنا وجدودنا.
بلدنا قوية بمعاييرها فنحن نملك اسلحة لمواجهتهم (هم وعبدة الشيطان والنوادي الليلية والسياحة الحمراء) لكننا نأسف للتراخي من قبل البعض تحت عناوين خارجية مشبوهة.
لا بد ان ننتبه لهذه الممارسات فهي ليست مكانا فقط للتندر والضحك على العكس هي هجمة «مقصودة او غير مقصودة» على معاييرنا وهنا يجب ان نطالب ونلاحق بالقانون كل من تسول له نفسه ايذاءنا وكل في موقعه مسؤول.
السبيل