«بشارة» باراك أوباما!
باسم سكجها
جو 24 : لم نفهم، تماماً، ماذا الذي عناه الرئيس الاميركي باراك اوباما بقوله: استراتيجية طويلة الأمد، فهل كان يقصد سنة او اثنتين او خمساً أو عشراً من السنوات أو قرناً من الزمان، لمساعدة العراق في حربها مع داعش؟
ذلك ما لم نفهمه، ولكننا فهمنا بما لا يقبل الشك أن أوباما «يبشرنا» بأن تنظيم الدولة الاسلامية باق بيننا فترة «طويلة»، وانه يقول لنا ضمناً: اذا كانت أقوى دولة في العالم تُجهّز نفسها لمواجهة طويلة، فعليكم ان تفعلوا الامر نفسه، وهيّئوا أحوالكم لحرب جديدة من نوع آخر.
رسالته، بالضرورة، ليست لنا فحسب، بل هي للداخل الأميركي أيضاً، بدءاً من الرأي العام وانتهاء بالكونغرس، في تجهيز الأرضية اللازمة لقبول قرارات متدحرجة، بدأت باستخدام طائرات بدون طيار، وتواصلت بإرسال مئة وخمسين مستشاراً، والحبل على الجرار.
دائماً، وأبداً، تبحث واشنطن عن عدو، وإن لم تجده تخلقه، وهكذا فالعدو الجديد هو الدولة الاسلامية الممتدة في العراق وسوريا، ولها أذرع قوية في دول عربية أخرى، ممّا يتيح للعسكرية الاميركية مناطق تدخل جديدة، وللمنطقة ان تظل على كف عفريت، وبهذا المنطق، فقط، نفهم «الاستراتيجية طويلة الأمد» التي «بشّرنا» بها رئيس الولايات المتحدة الاميركية.
السبيل
ذلك ما لم نفهمه، ولكننا فهمنا بما لا يقبل الشك أن أوباما «يبشرنا» بأن تنظيم الدولة الاسلامية باق بيننا فترة «طويلة»، وانه يقول لنا ضمناً: اذا كانت أقوى دولة في العالم تُجهّز نفسها لمواجهة طويلة، فعليكم ان تفعلوا الامر نفسه، وهيّئوا أحوالكم لحرب جديدة من نوع آخر.
رسالته، بالضرورة، ليست لنا فحسب، بل هي للداخل الأميركي أيضاً، بدءاً من الرأي العام وانتهاء بالكونغرس، في تجهيز الأرضية اللازمة لقبول قرارات متدحرجة، بدأت باستخدام طائرات بدون طيار، وتواصلت بإرسال مئة وخمسين مستشاراً، والحبل على الجرار.
دائماً، وأبداً، تبحث واشنطن عن عدو، وإن لم تجده تخلقه، وهكذا فالعدو الجديد هو الدولة الاسلامية الممتدة في العراق وسوريا، ولها أذرع قوية في دول عربية أخرى، ممّا يتيح للعسكرية الاميركية مناطق تدخل جديدة، وللمنطقة ان تظل على كف عفريت، وبهذا المنطق، فقط، نفهم «الاستراتيجية طويلة الأمد» التي «بشّرنا» بها رئيس الولايات المتحدة الاميركية.
السبيل