مشعل: لن نتراجع عن مطالبنا ومستمرون في المقاومة حتى ننتصر
جو 24 : رهن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" العودة إلى مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل بـ"تأكد المقاومة من أن هناك ظرفا حقيقيا يدفع إسرائيل للتسليم بالمطالب الفلسطينية، وعلى رأسها كسر الحصار المفروض على غزة".
وجدد مشعل، خلال حوار مطول مع وكالة الأناضول، تأكيده على تمسك المقاومة بمطالبها، قائلا "لن نتراجع عن مطالبنا الفلسطينية وعلى رأسها كسر الحصار عن غزة".
وأبدى استعداد المقاومة للقتال "حتى النهاية دفاعا عن النفس والأرض"، موضحا أن "الشعب الفلسطيني يقاتل منذ مائة عام، ولن يتعب من شهر أو سنة أو سنوات".
ونفى الرواية الإسرائيلية عن خرق حماس للتهدئة، معتبرا أنها "تمارس الكذب مرة أخرى على المجتمع الدولي كما سبق أن خدعته وخرقت الهدنة قبل ذلك بزعم أن هناك جنديا مختطفا، وبين أن إسرائيل كانت تخطط لخرق التهدئة لاغتيال قيادات بالمقاومة، لكنها فشلت".
كما نفى مشعل مزاعم إسرائيل بشأن تخطيط حماس للانقلاب على السلطية الفلسطينية، واعتبر أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ضرب البنية التحتية لحماس بأنها تنطوي على "مبالغة"، مشيرا إلى أن خسائر الحركة العسكرية "محدودة".
ووصف قائد حماس، نتنياهو بـ"قاتل الأطفال"، معتبرا ما قامت به إسرائيل في غزة منذ شن عدوانها على القطاع في 7 يوليو/ تموز الماضي هو "هولوكست" حقيقي.
واعتبر مشعل، الذي يقيم حاليا في الدوحة، قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوصف حركة حماس بداعش بأنه "يركب موجة الحرب على الإرهاب لمحاولة التقاطع مع الأجندة الأمريكية في محاولة للحد من خسارته".
وجدد مشعل التأكيد على عدم تدخل الحركة في الشأن المصري، وطالب مجددا بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة كمعبر دولي، فيما ثمن الموقف التركي والقطري تجاه القضية الفلسطينية عموما وغزة خصوصا، وقال "نحن ممتنون للموقف التركي، وشكرا للشعب التركي وللقيادة التركية".
وبين أن لقاءه المرتقب مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يعقد في وقت لاحق اليوم) سيركز على تعزيز مسيرة المصالحة والوحدة الوطنية، وتنسيق كيف نتصدى لملفاتنا الوطنية بموقف مشترك منسق على قاعدة الشراكة الوطنية التي انطلقنا على أساسها في مسيرة المصالحة.
الاناضول
وجدد مشعل، خلال حوار مطول مع وكالة الأناضول، تأكيده على تمسك المقاومة بمطالبها، قائلا "لن نتراجع عن مطالبنا الفلسطينية وعلى رأسها كسر الحصار عن غزة".
وأبدى استعداد المقاومة للقتال "حتى النهاية دفاعا عن النفس والأرض"، موضحا أن "الشعب الفلسطيني يقاتل منذ مائة عام، ولن يتعب من شهر أو سنة أو سنوات".
ونفى الرواية الإسرائيلية عن خرق حماس للتهدئة، معتبرا أنها "تمارس الكذب مرة أخرى على المجتمع الدولي كما سبق أن خدعته وخرقت الهدنة قبل ذلك بزعم أن هناك جنديا مختطفا، وبين أن إسرائيل كانت تخطط لخرق التهدئة لاغتيال قيادات بالمقاومة، لكنها فشلت".
كما نفى مشعل مزاعم إسرائيل بشأن تخطيط حماس للانقلاب على السلطية الفلسطينية، واعتبر أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ضرب البنية التحتية لحماس بأنها تنطوي على "مبالغة"، مشيرا إلى أن خسائر الحركة العسكرية "محدودة".
ووصف قائد حماس، نتنياهو بـ"قاتل الأطفال"، معتبرا ما قامت به إسرائيل في غزة منذ شن عدوانها على القطاع في 7 يوليو/ تموز الماضي هو "هولوكست" حقيقي.
واعتبر مشعل، الذي يقيم حاليا في الدوحة، قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوصف حركة حماس بداعش بأنه "يركب موجة الحرب على الإرهاب لمحاولة التقاطع مع الأجندة الأمريكية في محاولة للحد من خسارته".
وجدد مشعل التأكيد على عدم تدخل الحركة في الشأن المصري، وطالب مجددا بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة كمعبر دولي، فيما ثمن الموقف التركي والقطري تجاه القضية الفلسطينية عموما وغزة خصوصا، وقال "نحن ممتنون للموقف التركي، وشكرا للشعب التركي وللقيادة التركية".
وبين أن لقاءه المرتقب مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يعقد في وقت لاحق اليوم) سيركز على تعزيز مسيرة المصالحة والوحدة الوطنية، وتنسيق كيف نتصدى لملفاتنا الوطنية بموقف مشترك منسق على قاعدة الشراكة الوطنية التي انطلقنا على أساسها في مسيرة المصالحة.
الاناضول