jo24_banner
jo24_banner

تنديد غربي بضربات الإمارات الجوية ضد الإسلاميين في ليبيا

تنديد غربي بضربات الإمارات الجوية ضد الإسلاميين في ليبيا
جو 24 : اكد مسؤول اميركي ان الامارات العربية المتحدة شنت سرا ضربات جوية على كتائب اسلامية في ليبيا بدعم مصري، فيما نددت الدول الغربية بشدة بما اعتبرته "تدخلات خارجية" في هذا البلد.

ودانت واشنطن وباريس ولندن وبرلين وروما "التدخلات الخارجية التي تغذي الانقسامات في ليبيا" حاملة ايضا على "تصعيد المعارك والعنف" في هذا البلد الذي تسوده الفوضى.

وبحسب نيويورك تايمز التي كشفت هذه المعلومات، فان الغارات الأولى جرت قبل اسبوع في طرابلس واستهدفت مواقع للكتائب ومستودع اسلحة موقعة ستة قتلى.
ووقعت سلسلة ثانية من الغارات الجوية باكرا يوم السبت استهدفت منصات صواريخ وآليات عسكرية ومستودعا جنوب العاصمة.

وذكرت الصحيفة ان الامارات استخدمت مقاتلاتها ومعداتها لشن الغارات فيما قدمت مصر قواعدها الجوية.

واكد مسؤولان اميركيان في واشنطن لوكالة الصحافة الفرنسية ان "الامارات العربية المتحدة شنت الغارات" على مواقع لكتائب اسلامية في ليبيا مستخدمة قواعد مصرية بدون ان يوضحا ما اذا كانت الولايات المتحدة تبلغت بهذه العمليات.
لكنهما اكدا للوكالة ان الولايات المتحدة لم تشارك لا مباشرة ولا غير مباشرة في هذه الغارات.

ويتهم الاسلاميون، الذين يهيمنون على المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، الحكومة والبرلمان الجديد بالتواطؤ في هذه الغارات التي استهدفت عناصرهم وشنتها حسب قولهم الامارات ومصر خلال معارك للسيطرة على مطار طرابلس المغلق منذ 13 الشهر الماضي.

وكلف المؤتمر الوطني المنتهية ولايته الاثنين عمر الحاسي الاسلامي التوجه تشكيل "حكومة انقاذ وطني" باعتبار ان البرلمان والحكومة اللذين يتخذان مقرا لهما في طبرق بالشرق الليبيا "فقدا اي شرعية".

ويشكل تعيين الحاسي تحديا للحكومة المؤقتة التي تحاول ادارة البلاد من الشرق لكنها عاجزة عن مواجهة الكتائب التي تفرض قوانينها.

وتثير هذه الاوضاع في ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي العام 2011 المخاوف من بروز تعقيدات اكثر مع قيام حكومتين متنافستين وبرلمانين متخاصمين.

لكن الثني رفض في مؤتمر صحافي في طبرق قرار المؤتمر المنتهية ولايته قائلا ان "الاجتماع غير شرعي والاجراءات غير شرعية والجسم التشريعي الوحيد هو البرلمان" الذي انتخب في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو الماضي.

واكد البرلمان الاحد "دعم الجيش ليواصل حربه (ضد تحالف الكتائب الاسلامية مثل فجر ليبيا ومجموعة انصار الشريعة التي تسيطر على جزء كبير من بنغازي) حتى ارغامهم على وقف القتل وتسليم اسلحتهم".

من جهتها، دعت جماعة "أنصار الشريعة" الموالية لتنظيم القاعدة وتعتبرها السلطات والولايات المتحدة "ارهابية"، قوات "فجر ليبيا" التي تضم كتائب مصراتة وحلفاءها في الغرب الليبي للانضمام إليها، مع تصاعد الفلتان الامني وتعمق الخلافات بين الاسلاميين والتيار الوطني.

وتابعت "أعلنوا أن قتالكم من أجل الشريعة الإسلامية لا من أجل الشرعية الديموقراطية حتى يجتمع الجميع تحت راية واحدة و تزداد قوة أهل الحق وتضعف قوة أهل الباطل".

وتاتي دعوة "انصار الشريعة" الى الاسلاميين بعد التقدم العسكري الذي احرزته الكتائب الاسلامية امام كتائب الزنتان والتيار الوطني، واعلانها السبت السيطرة على مطار طرابلس بعد معارك عنيفة.

وبث تلفزيون النبأ المقرب من الاسلاميين الاثنين صورا من قاعة في المطار وقد التهمها حريق وحوالى عشر طائرات تخص شركات ليبية لحقتها اضرار بسبب المعارك، في لقطات بدت وكانها تؤكد سقوط المطار بين ايدي الاسلاميين.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، دعت ست دول مجاورة لليبيا الاثنين الى نزع متدرج لسلاح الكتائب في هذا البلد مؤكدة رفضها اي تدخل اجنبي وتعهدت بتقديم المساعدة.

(أ ف ب)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير