هنية: في غزة 1.8 مليون بطل ونحن من شرّع السلاح واحتضن المقاومة "تحديث3"
جو 24 : قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية مساء الأربعاء إن المقاومة بدأت معركتها مع الكيان الإسرائيلي وأنهتها بضرب مدينة حيفا المحتلة، مؤكدًا أنها ستمضي في طريقها نحو تحرير مدينة القدس المحتلة.
وأشار هنية خلال كلمة أمام آلاف المحتفلين بانتصار المقاومة في ساحة المجلس التشريعي بمدينة غزة إلى أن كتائب الشهيد عز الدين القسام وفصائل المقاومة كانت لها اليد العليا في المعركة مع الكيان الإسرائيلي.
تطور المقاومة
ولفت إلى أن العدوان الإسرائيلي على القطاع كشف عن تطور كبير في منحنى المقاومة على كل المستويات في البر والبحر والجو، "وكان انتصار العصف المأكول أضعاف أضعاف انتصار حجارة السجيل (نوفمبر 2012)".
وأكد أن الانتصار يدلل على أن ذلك هو تراكم عمل جاد عبر السنين الطويلة من الجهد والإعداد والاستعداد "ليس فقط لمعركة في غزة ولكن لمعركة التحرير الشامل لفلسطين والقدس والأقصى"، مشددًا على أن المقاومة كانت تخطط للهجوم قبل الدفاع على جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال هنية إن الحرب الإسرائيلية على غزة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الصراع مع الاحتلال، وشهدت مقاومة باسلة أذهلت العالم، وشهدت تلاحم بين الشعب والمقاومة.
وأضاف "المجاهدون كسروا اليد الطويلة لجيش الاحتلال، وعلى حدود غزة مرغوا أسطورة الجيش الذي لا يقهر. لم يدخل غزة وعلى حدودها كسرت أياديه، وكانوا يتلاعبوا بجنود الاحتلال".
احتضان المقاومة
وأشار إلى أن قطاع غزة لم يكن حاضنة لكتائب القسام فقط بل كان حاضنة لكل فصائل المقاومة، مؤكدًا أن حركة حماس تفخر بأنها احتضنت فصائل المقاومة خلال فترة حكمها، "وشرّعت سلاحها ووفرت لها الأمن، وضربت العملاء الذين يحملون الخنجر في ظهر المقاومة".
ووجه هنية تحية للشعب الفلسطيني سيما في قطاع غزة على احتضان المقاومة رغم ما تعرضوا له من قصف من البر والبحر والجو، "ولكن أهل غزة ظلوا على العهد مع الله والمقاومة، وكان مليون و800 ألف بطل في غزة".
وشدد على أن صمود المواطنين في قطاع غزة كان السبب في ثبات المقاومة.
وحيا هنية شهداء قطاع غزة الذين رووا بدمهم هذه المعركة، وكانوا وقود النصر، "ولقد شاء الله أن يجعل لكل معركة ونصر رمز فكان الجعبري رمز الانتصار بحجارة السجيل، ويشاء الله أن يجعل من القادة العظماء محمد أبو شمالة ورائد العطار والشهداء رموز انتصار معركة العصف المأكول".
ولفت هنية إلى أن الكيان الإسرائيلي اعتقد أنه بعد شن حرب لـ51 يومًا وتدمير الأبراج السكنية وترحيل مئات الآلاف لن يعبر أحد عن فرحته بعد وقف إطلاق النار "وإذا بكل غزة تغني وتفرح وتكبر تكبيرات العيد".
وأوضح هنية أن المعركة أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية وأحيت المشاعر من جديد للأمة العربية والإسلامية، مضيفًا أن "الكلام كثير وأن النصر لا تحده الكلمات لكننا سنمضي وإياكم إلى النصر نحو القدس".
وأشار هنية خلال كلمة أمام آلاف المحتفلين بانتصار المقاومة في ساحة المجلس التشريعي بمدينة غزة إلى أن كتائب الشهيد عز الدين القسام وفصائل المقاومة كانت لها اليد العليا في المعركة مع الكيان الإسرائيلي.
تطور المقاومة
ولفت إلى أن العدوان الإسرائيلي على القطاع كشف عن تطور كبير في منحنى المقاومة على كل المستويات في البر والبحر والجو، "وكان انتصار العصف المأكول أضعاف أضعاف انتصار حجارة السجيل (نوفمبر 2012)".
وأكد أن الانتصار يدلل على أن ذلك هو تراكم عمل جاد عبر السنين الطويلة من الجهد والإعداد والاستعداد "ليس فقط لمعركة في غزة ولكن لمعركة التحرير الشامل لفلسطين والقدس والأقصى"، مشددًا على أن المقاومة كانت تخطط للهجوم قبل الدفاع على جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال هنية إن الحرب الإسرائيلية على غزة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الصراع مع الاحتلال، وشهدت مقاومة باسلة أذهلت العالم، وشهدت تلاحم بين الشعب والمقاومة.
وأضاف "المجاهدون كسروا اليد الطويلة لجيش الاحتلال، وعلى حدود غزة مرغوا أسطورة الجيش الذي لا يقهر. لم يدخل غزة وعلى حدودها كسرت أياديه، وكانوا يتلاعبوا بجنود الاحتلال".
احتضان المقاومة
وأشار إلى أن قطاع غزة لم يكن حاضنة لكتائب القسام فقط بل كان حاضنة لكل فصائل المقاومة، مؤكدًا أن حركة حماس تفخر بأنها احتضنت فصائل المقاومة خلال فترة حكمها، "وشرّعت سلاحها ووفرت لها الأمن، وضربت العملاء الذين يحملون الخنجر في ظهر المقاومة".
ووجه هنية تحية للشعب الفلسطيني سيما في قطاع غزة على احتضان المقاومة رغم ما تعرضوا له من قصف من البر والبحر والجو، "ولكن أهل غزة ظلوا على العهد مع الله والمقاومة، وكان مليون و800 ألف بطل في غزة".
وشدد على أن صمود المواطنين في قطاع غزة كان السبب في ثبات المقاومة.
وحيا هنية شهداء قطاع غزة الذين رووا بدمهم هذه المعركة، وكانوا وقود النصر، "ولقد شاء الله أن يجعل لكل معركة ونصر رمز فكان الجعبري رمز الانتصار بحجارة السجيل، ويشاء الله أن يجعل من القادة العظماء محمد أبو شمالة ورائد العطار والشهداء رموز انتصار معركة العصف المأكول".
ولفت هنية إلى أن الكيان الإسرائيلي اعتقد أنه بعد شن حرب لـ51 يومًا وتدمير الأبراج السكنية وترحيل مئات الآلاف لن يعبر أحد عن فرحته بعد وقف إطلاق النار "وإذا بكل غزة تغني وتفرح وتكبر تكبيرات العيد".
وأوضح هنية أن المعركة أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية وأحيت المشاعر من جديد للأمة العربية والإسلامية، مضيفًا أن "الكلام كثير وأن النصر لا تحده الكلمات لكننا سنمضي وإياكم إلى النصر نحو القدس".