إسرائيل تفكك جسر باب المغاربة بعد ضغوط أردنية
جو 24 : بدأت اسرائيل اليوم الاربعاء، عملية تفكيك الجسر الخشبي الذي بني على مدخل باب المغاربة بالقدس المحتلة في اعقاب ضغوط اردنية شديدة.
واصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم تعليمات تقضي بتفكيك الجسر الجديد الذي بني على مدخل باب المغاربة بجوار حائط البراق في القدس المحتلة وذلك بعد اسبوعين من بنائه في اعقاب ضغوط اردنية ودولية شديدة.
وذكرت صحيفة هآرتس عن مسؤول اسرائيلي ان الجسر الجديد اقيم بناء على قرارت محلية غير مخولة دون اطلاع المستوى السياسي بذلك.
وقال ان الاردن بعث بعدة رسائل شديدة اللهجة الى اسرائيل وعبر القنوات الدبلوماسية، واعتبر ان بناء الجسر هو تهجم على المعالم الدينية والتراثية في محيط المسجد الاقصى المبارك.
يشار الى ان قضية جسر المغاربة بدأت عام 2004 وذلك بعد انهيار الطريق القديمة، وسارعت السلطات الاسرائيلية في حينها الى اقامة جسر خشبي مؤقت يستند على اعمدة حديدية يمكن استعمالها مستقبلا لبناء جسر ثابت من الاسمنت يستخدم للوصول الى باحات المسجد الاقصى عن طريق باب المغاربة من قبل المستوطنين اليهود او الشرطة الاسرائيلية في حالة وقوع مواجهات داخل الحرم.
واثار المخطط الاسرائيلي المفرد حينها انتقادات دولية واردنية حادة لاسرائيل لانها تقوم بتغيير المعالم الدينية والتراثية في محيط المسجد الاقصى وان هدف هذا المخطط هو السيطرة على باحات المسجد الاقصى والمس بالمقدسات الدينية في القدس الشريف.
وفي حينه قررت السلطات الاسرائيلية ان الجسر غير امن ويجب تفكيكه تفاديا لاي ازمة سياسية مع العالم الاسلامي واستجابة للضغوطات الاردنية.
بترا
واصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم تعليمات تقضي بتفكيك الجسر الجديد الذي بني على مدخل باب المغاربة بجوار حائط البراق في القدس المحتلة وذلك بعد اسبوعين من بنائه في اعقاب ضغوط اردنية ودولية شديدة.
وذكرت صحيفة هآرتس عن مسؤول اسرائيلي ان الجسر الجديد اقيم بناء على قرارت محلية غير مخولة دون اطلاع المستوى السياسي بذلك.
وقال ان الاردن بعث بعدة رسائل شديدة اللهجة الى اسرائيل وعبر القنوات الدبلوماسية، واعتبر ان بناء الجسر هو تهجم على المعالم الدينية والتراثية في محيط المسجد الاقصى المبارك.
يشار الى ان قضية جسر المغاربة بدأت عام 2004 وذلك بعد انهيار الطريق القديمة، وسارعت السلطات الاسرائيلية في حينها الى اقامة جسر خشبي مؤقت يستند على اعمدة حديدية يمكن استعمالها مستقبلا لبناء جسر ثابت من الاسمنت يستخدم للوصول الى باحات المسجد الاقصى عن طريق باب المغاربة من قبل المستوطنين اليهود او الشرطة الاسرائيلية في حالة وقوع مواجهات داخل الحرم.
واثار المخطط الاسرائيلي المفرد حينها انتقادات دولية واردنية حادة لاسرائيل لانها تقوم بتغيير المعالم الدينية والتراثية في محيط المسجد الاقصى وان هدف هذا المخطط هو السيطرة على باحات المسجد الاقصى والمس بالمقدسات الدينية في القدس الشريف.
وفي حينه قررت السلطات الاسرائيلية ان الجسر غير امن ويجب تفكيكه تفاديا لاي ازمة سياسية مع العالم الاسلامي واستجابة للضغوطات الاردنية.
بترا