نواب لـJo24: اتفاقية الغاز أقصى درجات التطبيع.. و"أزلام الحكومة" في المجلس سيمررونها
جو 24 : سلام الخطيب - أجمع نواب أردنيون على رفض اتفاقية التعاون بين الأردن واسرائيل لامداد الأردن بالغاز لمدة 15 عاما.
النواب أكدوا في تصريحاتهم لـJo24 على رفضهم أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الذي يحتّل الأرض ويقتل الأشقاء الفلسطينيين، مع اختلاف ملحوظ في رؤيتهم حول المتسبب باللجوء إلى العدوّ.
قموه: الدول الشقيقة تتحمل المسؤولية
أكد رئيس لجنة الطاقة النيابية، المهندس جمال قموه، على رفضه كل أشكال التطبيع مع اسرائيل، لافتا إلى أن الدول العربية الشقيقة يقع عليها مسؤولية لجوء الأردن لاسرائيل للحصول على الغاز، حيث لا تقدم تلك الدول المصدرة للغاز أي أسعار تفضيلية للأردن، بعكس ما فعله العدوّ.
وحول الاتفاقية نفسها، أوضح قموه في اتصال مع Jo24 إن ما تم هو مجرد خطاب نوايا فقط، تتبعه اجراءات عديدة واتفاقات مختلفة للوصول في النهاية إلى تسعيرة معينة تتناسب مع الوضع الاقتصادي للأردن؛ حيث أن ارتفاع كلفة فاتورة النفط اذا ما تم استيراده سيحمل خزينة الدولة المزيد من العجز الاقتصادي، لأنه مثل هذه المشاريع ستحتاج إلى مبالغ طائلة لتنفيذها.
وشدد قموه على أن الحكومة حينما تدخل بمشاريع كبيرة مثل هذه، فإنها تضغط على خزينة الدولة وتحملها مبالغ طائلة ما يحدّ من امكانية الدخول بمشاريع استثمارية تنموية على الصعيد المحلي قد تساهم في تشغيل المواطنين الأردنيين، وتقلل من نسبة البطالة لديهم.
وبين أنه في حال تم الاتفاق على تسعيرة لاستيراد الغاز من اسرائل ، فإن الأردن ستباشر باستيراده مع بداية عام 2017 إلى 15 عاما قادما.
* خوري: الأردن شريك للعدو الصهيوني اذا وقّع
ومن جهته قال النائب طارق خوري إن قرار الحكومة بالتوقيع على هذه الاتفاقية يصب في مجرى نهايته أن تشتري الغاز من سارق فلسطين ليشتري هو السلاح ويقتل به أبناء فلسطين.
وعلق على فكرة أن الدول الشقيقة هي السبب الكامن وراء توجه الاردن لاسرائيل بالقول: "الصحيح لا يُجزأ، والشرف لا يُجزأ"، موضحا كلامه أنه لا ضرورة لاختلاق الاسباب للتوجه لاسرائيل واتيراد الغاز منها مهما كلف الأمر.
* عويس: الاتفاق يعتبر أعلى درجات التطبيع
النائب سمير عويس استنكر بدوره هذا الشكل من المفاوضات مع اسرائيل قائلا: "إن التوقيع على هذه الاتفاقيات مرفوض ويعتبر من أعلى درجات التطبيع مع العدو الصهيوني الذي قتل ما يقارب الألفي شهيد وخلّف نحو عشرة الآف جريح في العديد من المستشفيات خلال عدوانه الأخير على غزة.
وعلق عويس في رده على استفسارات Jo24 بالقول "انه من الملزم للدول العربية كالسعودية أولا ثم العراق فقطر فمصر فالامارات وغيرها من الدول العربية أن تقدم النفط للأردن بأسعار تفضيلية مقابل ما يقدمه الأردن من خدمات متعددة لها، إضافة إلى كونه فتح الباب على مصراعيه لاستقبال العديد والعديد من اللاجئين من مختلف البقاع واستضافتهم بالأردن".
* المناصير: "نوّاب الحكومة" سيمررون الاتفاقية في المجلس
النائب بسام مناصير قال إنه ضد استيراد الغاز من اسرائيل وضد التعامل مع اسرائيل رغم أن الاعلام يروّج لهذه الاتفاقية بأنها مع شركة أمريكية ولكنها بطبيعة الحال وبالمحصلة هي اتفاقية مع حكومة الكيان.
ولفت المناصير إلى أنه لا يوجد بالمنطقة حالة سلام عام ولا حل للقضية الفلسطينية ولا حل للأراضي العربية المحتلة سواء بالجولان أو غيرها، مؤكدا على أن اسرائيل إلى الآن لا زالت في حرب مع الدول المجاورة .
وبيّن مناصير أن "مثل هذه الاتفاقية لا تجوز دستوريا إلا بعد موافقة مجلس النواب عليها، ولكن المشكلة تكمن في أن عددا لا بأس به من النواب في المجلس يتبعون للحكومة ويساندون اتفاقياتها وقراراتها"، وعبّر المناصير عن خشيته من ان تصيب توقعاته بموافقة الاغلبية النيابية على تمريرها، مؤكدا على ان ذلك الأمر "مشين".
النواب أكدوا في تصريحاتهم لـJo24 على رفضهم أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الذي يحتّل الأرض ويقتل الأشقاء الفلسطينيين، مع اختلاف ملحوظ في رؤيتهم حول المتسبب باللجوء إلى العدوّ.
قموه: الدول الشقيقة تتحمل المسؤولية
أكد رئيس لجنة الطاقة النيابية، المهندس جمال قموه، على رفضه كل أشكال التطبيع مع اسرائيل، لافتا إلى أن الدول العربية الشقيقة يقع عليها مسؤولية لجوء الأردن لاسرائيل للحصول على الغاز، حيث لا تقدم تلك الدول المصدرة للغاز أي أسعار تفضيلية للأردن، بعكس ما فعله العدوّ.
وحول الاتفاقية نفسها، أوضح قموه في اتصال مع Jo24 إن ما تم هو مجرد خطاب نوايا فقط، تتبعه اجراءات عديدة واتفاقات مختلفة للوصول في النهاية إلى تسعيرة معينة تتناسب مع الوضع الاقتصادي للأردن؛ حيث أن ارتفاع كلفة فاتورة النفط اذا ما تم استيراده سيحمل خزينة الدولة المزيد من العجز الاقتصادي، لأنه مثل هذه المشاريع ستحتاج إلى مبالغ طائلة لتنفيذها.
وشدد قموه على أن الحكومة حينما تدخل بمشاريع كبيرة مثل هذه، فإنها تضغط على خزينة الدولة وتحملها مبالغ طائلة ما يحدّ من امكانية الدخول بمشاريع استثمارية تنموية على الصعيد المحلي قد تساهم في تشغيل المواطنين الأردنيين، وتقلل من نسبة البطالة لديهم.
وبين أنه في حال تم الاتفاق على تسعيرة لاستيراد الغاز من اسرائل ، فإن الأردن ستباشر باستيراده مع بداية عام 2017 إلى 15 عاما قادما.
* خوري: الأردن شريك للعدو الصهيوني اذا وقّع
ومن جهته قال النائب طارق خوري إن قرار الحكومة بالتوقيع على هذه الاتفاقية يصب في مجرى نهايته أن تشتري الغاز من سارق فلسطين ليشتري هو السلاح ويقتل به أبناء فلسطين.
وعلق على فكرة أن الدول الشقيقة هي السبب الكامن وراء توجه الاردن لاسرائيل بالقول: "الصحيح لا يُجزأ، والشرف لا يُجزأ"، موضحا كلامه أنه لا ضرورة لاختلاق الاسباب للتوجه لاسرائيل واتيراد الغاز منها مهما كلف الأمر.
* عويس: الاتفاق يعتبر أعلى درجات التطبيع
النائب سمير عويس استنكر بدوره هذا الشكل من المفاوضات مع اسرائيل قائلا: "إن التوقيع على هذه الاتفاقيات مرفوض ويعتبر من أعلى درجات التطبيع مع العدو الصهيوني الذي قتل ما يقارب الألفي شهيد وخلّف نحو عشرة الآف جريح في العديد من المستشفيات خلال عدوانه الأخير على غزة.
وعلق عويس في رده على استفسارات Jo24 بالقول "انه من الملزم للدول العربية كالسعودية أولا ثم العراق فقطر فمصر فالامارات وغيرها من الدول العربية أن تقدم النفط للأردن بأسعار تفضيلية مقابل ما يقدمه الأردن من خدمات متعددة لها، إضافة إلى كونه فتح الباب على مصراعيه لاستقبال العديد والعديد من اللاجئين من مختلف البقاع واستضافتهم بالأردن".
* المناصير: "نوّاب الحكومة" سيمررون الاتفاقية في المجلس
النائب بسام مناصير قال إنه ضد استيراد الغاز من اسرائيل وضد التعامل مع اسرائيل رغم أن الاعلام يروّج لهذه الاتفاقية بأنها مع شركة أمريكية ولكنها بطبيعة الحال وبالمحصلة هي اتفاقية مع حكومة الكيان.
ولفت المناصير إلى أنه لا يوجد بالمنطقة حالة سلام عام ولا حل للقضية الفلسطينية ولا حل للأراضي العربية المحتلة سواء بالجولان أو غيرها، مؤكدا على أن اسرائيل إلى الآن لا زالت في حرب مع الدول المجاورة .
وبيّن مناصير أن "مثل هذه الاتفاقية لا تجوز دستوريا إلا بعد موافقة مجلس النواب عليها، ولكن المشكلة تكمن في أن عددا لا بأس به من النواب في المجلس يتبعون للحكومة ويساندون اتفاقياتها وقراراتها"، وعبّر المناصير عن خشيته من ان تصيب توقعاته بموافقة الاغلبية النيابية على تمريرها، مؤكدا على ان ذلك الأمر "مشين".
تابعو الأردن 24 على 
