شعارات مؤيدة لـ''تنظيم الدولة'' على جدران روما
جو 24 : استيقظ سكان أحد أحياء العاصمة الإيطالية روما اليوم الجمعة، ليشاهدوا لأول مرة كتابات على جدران أحد الشوارع، تشيد بتنظيم "الدولة "، حسب مراسل الأناضول.
ففي شارع كازيلينا الواقع في جنوب شرقي العاصمة، ظهرت على بعض الجدران علم تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" وهو عبارة عن عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله باللون الأسود، وكتابات من قبيل : "سنثأر يا أمريكا" و "يمهل ولا يهمل" و "سوريا" .
ويبلغ تعداد الجالية المسلمة في مقاطعة لاتسيو (وتضم العاصمة روما) نحو 50 ألفاً، حيث يعد الإسلام الديانة الثانية في إيطاليا بعد الكاثوليكية، وفق أحدث بيانات صادرة عن المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء أفصحت عن أن مليون و700 ألف مسلم يعيشون في البلاد اليوم، وعن وجود ما لا يقل عن 700 مسجد.
من جانبه قال التلفزيون الإيطالي الحكومي إن المنطقة التي ظهرت فيها هذه الكتابات شهدت قبل أسبوعين ظهور عبارات تمجد "الجهاد ضد أمريكا" حيث يعكف المحققون في الوقت الراهن على تقصي هوية الفاعلين الذين يرجح أن يكونوا من أصول سورية.
وأشار التلفزيون إلى أن العاصمة روما، تعد واحدة من المدن الايطالية التي تشهد عمليات "تجنيد واسعة للراغبين بالجهاد"، وفقاً لتقرير من وزارة الداخلية.
من جهته قال مسؤول أمني ايطالي إن "تنظيم داعش (الدولة الاسلامية) يشكل تهديدا لأوروبا، والمتطرفين المسلحين الذين يحملون جواز سفر أوروبي يمثلون خطرا على إيطاليا" أيضا.
وفي مقابلة مع صحيفة "ميسّاجيرو" الإيطالية، نشرتها أمس الخميس، ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" (خاصة) تصريحات منها، أضاف مسؤول سلطة أمن الجمهورية الإيطالية ماركو مينّيتي أن "هناك تغيير في هيئة التنظيم الإرهابي كذلك لأن "تنظيم (الدولة الاسلامية) يمتلك اثنين من العناصر التي لم تكن موجودة من قبل"، وهما "التمكن من السيطرة على جزء غير ضئيل من سورية والعراق، من خلال حملة عسكرية تقليدية"، وفي "الوقت نفسه، إبقاء جبهة الإرهاب مفتوحة" حسب وصفه.
وأشار مينّيتي إلى "احتمال تحرك تنظيم (الدولة الاسلامية) في أوروبا"، على الرغم من "أننا لم نتلق تهديدا واضحا في الوقت الراهن، فالتنظيم دولي تماما، ويمتلك مكونا أوروبيا غير صغير أيضا".
ففي شارع كازيلينا الواقع في جنوب شرقي العاصمة، ظهرت على بعض الجدران علم تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" وهو عبارة عن عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله باللون الأسود، وكتابات من قبيل : "سنثأر يا أمريكا" و "يمهل ولا يهمل" و "سوريا" .
ويبلغ تعداد الجالية المسلمة في مقاطعة لاتسيو (وتضم العاصمة روما) نحو 50 ألفاً، حيث يعد الإسلام الديانة الثانية في إيطاليا بعد الكاثوليكية، وفق أحدث بيانات صادرة عن المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء أفصحت عن أن مليون و700 ألف مسلم يعيشون في البلاد اليوم، وعن وجود ما لا يقل عن 700 مسجد.
من جانبه قال التلفزيون الإيطالي الحكومي إن المنطقة التي ظهرت فيها هذه الكتابات شهدت قبل أسبوعين ظهور عبارات تمجد "الجهاد ضد أمريكا" حيث يعكف المحققون في الوقت الراهن على تقصي هوية الفاعلين الذين يرجح أن يكونوا من أصول سورية.
وأشار التلفزيون إلى أن العاصمة روما، تعد واحدة من المدن الايطالية التي تشهد عمليات "تجنيد واسعة للراغبين بالجهاد"، وفقاً لتقرير من وزارة الداخلية.
من جهته قال مسؤول أمني ايطالي إن "تنظيم داعش (الدولة الاسلامية) يشكل تهديدا لأوروبا، والمتطرفين المسلحين الذين يحملون جواز سفر أوروبي يمثلون خطرا على إيطاليا" أيضا.
وفي مقابلة مع صحيفة "ميسّاجيرو" الإيطالية، نشرتها أمس الخميس، ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" (خاصة) تصريحات منها، أضاف مسؤول سلطة أمن الجمهورية الإيطالية ماركو مينّيتي أن "هناك تغيير في هيئة التنظيم الإرهابي كذلك لأن "تنظيم (الدولة الاسلامية) يمتلك اثنين من العناصر التي لم تكن موجودة من قبل"، وهما "التمكن من السيطرة على جزء غير ضئيل من سورية والعراق، من خلال حملة عسكرية تقليدية"، وفي "الوقت نفسه، إبقاء جبهة الإرهاب مفتوحة" حسب وصفه.
وأشار مينّيتي إلى "احتمال تحرك تنظيم (الدولة الاسلامية) في أوروبا"، على الرغم من "أننا لم نتلق تهديدا واضحا في الوقت الراهن، فالتنظيم دولي تماما، ويمتلك مكونا أوروبيا غير صغير أيضا".
تابعو الأردن 24 على 
