"رؤيا" معدومة..
كتب محرر الشؤون المحلية - الحقائق لا تغطى بالمواقف المأزومة والبيانات المتشنجة والاتهامات الفارغة ، هناك ١٢ صحفيا واداريا استقالوا فعلا من قناة رؤيا ، وبالضرورة لم يكن السبب هو المعاملة الحسنة والمهنية الزائدة التي نزلت على الزملاء منزلا لم يعتادوا عليه ، فآثروا الاستقالة لفرط احراجهم من الاداء الاستثنائي والمميزة لمدير المحطة .كما ان التذرع بتقصير المستقيلين جميعا ليس منطقيا كونهم بادروا ذاتيا بتقديم استقالاتهم ولم يقم المدير بفصلهم او انهاء خدماتهم.
من الطبيعي ان تصطف الاسرة الصحفية في خندق الزملاء وتدافع عن قضيتهم ، ومن المنطقي ان تنشر وسائل الاعلام التفاصيل التي دفعتهم جميعا لتقديم استقالاتهم .ولكن من غير المقبول ان تتعامل ادارة المحطة بهذه الحساسية وهذا النزق والتشنج مع ما تم نشره ولو كان قاسيا ونقديا . ردود الفعل المتسرعة التي صدرت عن القناة تكشف العقلية الاتهامية التي تدار بها هذه المؤسسة الصحفية، كما تظهر طبيعة التعاطي القاصر مع الموظفين ومختلف القرارات والسياسات التي يجري تبنيها .
المدير الشاب اليافع فارس الصايغ لم يعلق على الوقائع والاثباتات الموثقة التي نشرتها jo24 والتي اكدت ان هناك استقالات وان اسبابها لها علاقة مباشرة بسلوك الادارة وسياساتها وخياراتها ، كما انه لم يبد اي اهتمام بالقضية بعد نشرنا لاسماء المستقيلين وتصريحاتهم . واكتفى صاحبنا بالبحث عن مصادرالتسريب ولم يستفزه بيان صدقية المنشور وتعرية التلفيق الذي تورطت به المحطة في بيانها الهزيل .
الاساءات التي بدرت والاتهامات التي صرفت جزافا متوقعة من ادارة رؤيتها معدومة ومهنيتها عليها مئات علامات الاستفهام ،فليس اقل من تجرع مرارة التجريح وادراك نتائجه الوخيمة..
اقرأ أيضا:
- "رؤيا إن إن".. عبقريّة تعجز عن كتابة بيان بلغة سليمة!
- استقالات بالجملة في رؤيا واتهامات للادارة بالتحيز والشللية "اسماء"