١٤ نائبا فقط قوام كتلة المبادرة النيابية في حال تسجيلها اصوليا !
جو 24 : محرر الشؤون البرلمانية - عقد نواب المبادرة النيابية قبل يومين اجتماعا مغلقا ناقشوا فيه مسألة تسجيل "مبادرة" ككتلة نيابية تعمل ضمن الاطر التي حددها النظام الداخلي لمجلس النواب، وذلك لتجاوز حالة الوجود غير الشرعي اواللاوجود، والانسلال بين الكتل والزحف على دورها وحضورها وتأثيرها.
الحضور وحسب مصادر نيابية لم يتجاوز الـ٢٠ نائبا وفي الوقت الذي توافق به الحضور والغياب من اعضاء الكتلة على برنامجها وثوابتها ورؤيتها الا ان عدد الذين ابدوا موافقتهم على الانضواء في الكتلة والتوقيع على الطلب هو ١٤ نائبا فقط. وهذا الرقم غير مرشح للزيادة باعداد فارقة، وانما هناك اسماء وقعت وهي غير مقتنعة بان الموضوع سينجح وسيجري تشكيل الكتلة فعلا.
المبادرة النيابية التي يرأسها النائب سعد هايل السرور لم تتمكن من اقناع اكثر من ١٤ نائبا فقط، وذلك بالرغم من ان العدد الذي اعلنوه للاعضاء هو ٣٣ نائبا واصبح فيما بعد ٢٧ نائبا، والسؤال هنا لماذا تراجع هذا العدد الكبير وآثروا البقاء في كتلهم؟ وما الذي سيفعله السرور الذي كان يراهن على وحدة صف وتماسك المبادرة واتصالاتها وتحالفاتها والتي كان يود ان يدخل بها معركة الرئاسة في مواجهة بقية المترشحين للموقع؟
اذن كل هذه الضوضاء والاشكالات كان يقف خلفها هذا العدد المحدود من النواب الذين راهنوا على اقناع الاخرين (النواب، الرأي العام) على انهم قوة تصويتية كبيرة ومؤثرة وفي الحقيقة تبين ان الصورة تختلف تماما.
الحضور وحسب مصادر نيابية لم يتجاوز الـ٢٠ نائبا وفي الوقت الذي توافق به الحضور والغياب من اعضاء الكتلة على برنامجها وثوابتها ورؤيتها الا ان عدد الذين ابدوا موافقتهم على الانضواء في الكتلة والتوقيع على الطلب هو ١٤ نائبا فقط. وهذا الرقم غير مرشح للزيادة باعداد فارقة، وانما هناك اسماء وقعت وهي غير مقتنعة بان الموضوع سينجح وسيجري تشكيل الكتلة فعلا.
المبادرة النيابية التي يرأسها النائب سعد هايل السرور لم تتمكن من اقناع اكثر من ١٤ نائبا فقط، وذلك بالرغم من ان العدد الذي اعلنوه للاعضاء هو ٣٣ نائبا واصبح فيما بعد ٢٧ نائبا، والسؤال هنا لماذا تراجع هذا العدد الكبير وآثروا البقاء في كتلهم؟ وما الذي سيفعله السرور الذي كان يراهن على وحدة صف وتماسك المبادرة واتصالاتها وتحالفاتها والتي كان يود ان يدخل بها معركة الرئاسة في مواجهة بقية المترشحين للموقع؟
اذن كل هذه الضوضاء والاشكالات كان يقف خلفها هذا العدد المحدود من النواب الذين راهنوا على اقناع الاخرين (النواب، الرأي العام) على انهم قوة تصويتية كبيرة ومؤثرة وفي الحقيقة تبين ان الصورة تختلف تماما.