مئات العناصر من قوة الأمم المتحدة للمراقبة يغادرون هضبة الجولان السورية
جو 24 : غادر المئات من عناصر قوة الامم المتحدة لمراقبة وقف اطلاق النار في هضبة الجولان السورية بين إسرائيل وسوريا الاثنين الشطر السوري في اتجاه المنطقة التي تحتلها اسرائيل، كما افاد مصور لوكالة فرانس برس.
وعبرت قافلة كبيرة تابعة للامم المتحدة ظهر الاثنين منطقة فض الاشتباك التي تم ترسيمها في 1974 بين اسرائيل وسوريا. وابتعدت هكذا عن منطقة المعارك بين جنود الجيش النظامي السوري والمعارضين المسلحين وبينهم عناصر من جبهة النصرة.
ويوشك مقاتلو المعارضة على السيطرة على محافظة القنيطرة، الجزء الذي لا تحتله اسرائيل في هضبة الجولان، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ولم تكشف الامم المتحدة في الوقت الراهن عن سبب مغادرة القافلة. لكن عشرات العناصر في القوة الدولية اسروا اخيرا او تعرضوا للهجوم من الجانب السوري من هضبة الجولان.
وتعد قوة الامم المتحدة في الجولان 1233 رجلا يتحدرون من ست دول هي الهند وفيجي والفيليبين وايرلندا وهولندا والنيبال. وتم اخيرا تجديد مهمتها لستة اشهر بحيث تنتهي في 31 كانون الاول/ ديسمبر 2014.
واسرائيل في حالة حرب مع سوريا رسميا وهي تحتل منذ 1967 نحو 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان واعلنت احتلالها رغم ان هذا القرار لم يلق اعترافا من المجتمع الدولي.
وما يزال حوالى 510 كيلومترات مربعة من هضبة الجولان تحت السيطرة السورية.
من جهتها، اكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيان انها قدمت، بالتعاون مع الهلال الاحمر السوري، مساعدة عاجلة لخمسين الف شخص فروا من المعارك في الجولان السوري الى ضاحية دمشق.
وباتت مياه الشفة والمواد الغذائية والخدمات الطبية نادرة بسبب المعارك. وفي الايام الاخيرة، وصل اكثر من 25 الف شخص من سكان القنيطرة الى قرب قطنا في جنوب غرب دمشق، بحسب اللجنة الدولية للصليب الاحمر، وعدد النازحين مرشح للازدياد مع استمرار المعارك.
ا ف ب
وعبرت قافلة كبيرة تابعة للامم المتحدة ظهر الاثنين منطقة فض الاشتباك التي تم ترسيمها في 1974 بين اسرائيل وسوريا. وابتعدت هكذا عن منطقة المعارك بين جنود الجيش النظامي السوري والمعارضين المسلحين وبينهم عناصر من جبهة النصرة.
ويوشك مقاتلو المعارضة على السيطرة على محافظة القنيطرة، الجزء الذي لا تحتله اسرائيل في هضبة الجولان، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ولم تكشف الامم المتحدة في الوقت الراهن عن سبب مغادرة القافلة. لكن عشرات العناصر في القوة الدولية اسروا اخيرا او تعرضوا للهجوم من الجانب السوري من هضبة الجولان.
وتعد قوة الامم المتحدة في الجولان 1233 رجلا يتحدرون من ست دول هي الهند وفيجي والفيليبين وايرلندا وهولندا والنيبال. وتم اخيرا تجديد مهمتها لستة اشهر بحيث تنتهي في 31 كانون الاول/ ديسمبر 2014.
واسرائيل في حالة حرب مع سوريا رسميا وهي تحتل منذ 1967 نحو 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان واعلنت احتلالها رغم ان هذا القرار لم يلق اعترافا من المجتمع الدولي.
وما يزال حوالى 510 كيلومترات مربعة من هضبة الجولان تحت السيطرة السورية.
من جهتها، اكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيان انها قدمت، بالتعاون مع الهلال الاحمر السوري، مساعدة عاجلة لخمسين الف شخص فروا من المعارك في الجولان السوري الى ضاحية دمشق.
وباتت مياه الشفة والمواد الغذائية والخدمات الطبية نادرة بسبب المعارك. وفي الايام الاخيرة، وصل اكثر من 25 الف شخص من سكان القنيطرة الى قرب قطنا في جنوب غرب دمشق، بحسب اللجنة الدولية للصليب الاحمر، وعدد النازحين مرشح للازدياد مع استمرار المعارك.
ا ف ب