غزة.. 3 شهداء وخرق متواصل للـتـهدئـــة
جو 24 : استشهد 3 فلسطينيين وأصيب اثنان امس في انفجار قنبلة من مخلفات الحرب على غزة في حي الشجاعية تلاه وصول سيارات الاسعاف الى المنطقة والتي قامت بنقل عدد من الشهداء والجرحى. واكد الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة استشهاد 3 من المواطنين الفلسطينيين في انفجار غامض وقع بعد ظهر الجمعة. وقال القدرة ان الشهداء هم أيمن زياد ابو جبة (23عاما) وعبدالله جبريل أبوعصر (23عاما) ومحمد ابو عصر (24عاما) حيث جرى نقل جثامينهم الى مشفى الشفاء بمدينة غزة.
في اختراق جديد للتهدئة، توغلت صباح امس عدة آليات عسكرية احتلالية في أراضي المواطنين شرق بلدة القرارة، شمال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط اطلاق نار وقنابل دخانية في المكان. وتوغلت نحو 7 آليات عسكرية تضم جرافات ضخمة ودبابات انطلقت من موقع كيسوفيم العسكري الإسرائيلي شرق البلدة توغلت لمسافة تزيد عن 200 متر في الأراضي الزراعية، وقامت الجرافات بأعمال تجريف وسط إطلاق قنابل دخانية بشكل كثيف وتحليق لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة
.
و ياتي هذا التوغل في إطار عمليات الخرق الإسرائيلي المتكرر للهدنة المعلنة بين الجانين الفلسطيني والاسرائيلي في السادس والعشرين من آب الماضي برعاية مصرية، حيث تستهدف قوات الاحتلال بشكل يومي المزارعين والصيادين في غزة.
ودابا على وحشيته في مواجهة المظاهرات السلمية في الضفة الغربية، حيث قمعت قوات الاحتلال المسيرات الاسبوعية في الضفة الغربية المناهضة للجدار العنصري والاستيطان في قرى بلعين ونعلين و كفرقدوم والنبي صالح اضافة الى قرية المعصرة بالرصاص المعدني و المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما اسفر عن عدد من الاصابات في صفوف المتظاهرين فضلا عن اصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد بسبب كثافة الغاز المسيل للدموع.
وردد المشاركون في المسيرات الهتافات المنددة بالاحتلال والاستيطان والمطالبة برحيله وهتافات للاسرى في سجون الاحتلال، مستنكرة الصمت الدولي تجاه الاسرى والقضية الفلسطينية .
وكانت قوات الاحتلال قد شنت حملة اعتقالات في الضفة الغربية اسفرت عن اعتقال 5 فلسطينيين ومن بينهم 4 من افراد حركة حماس. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية انه تم اعتقال اثنين منهم في طولكرم وثلاثة آخرين في منطقة بيت لحم. ولم تكشف الاذاعة عن الاسباب وراء اعتقال الفلسطينيين الخمسة.
سياسيا، من المقرر ان يعرض الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماعهما في باريس مبادرة فرنسية جديدة للخروج من الطريق المسدود التي الت اليه المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين.
ونقلت مصادر اسرائيلية عن مصادر في قصر الاليزيه ان فرنسا تقترح حشد تأييد دولي للنقاط التي تم التوصل الى اتفاق حولها بين الطرفين وجعل هذه النقاط اطارا للمحادثات حول الوضع الدائم.
بدوره، وصف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة امس الأسابيع المقبلة بأنها حاسمة بالنسبة للقضية الفلسطينية داخليا ودوليا سواء فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، أو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الرئيس محمود عباس بدأ امس حركة «سياسية نشطة وهامة»، يستهلها بلقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند ثم يتوجه إلى نيويورك للقاء العديد من قادة العالم «بهدف حشد التأييد الدولي للحل العادل للقضية الفلسطينية». وذكر أبو ردينة أن عباس سيلقي كلمة «هامة» أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في السادس والعشرين من الشهر الجاري.
واعتبر أنه «لم يعد بالمستطاع الإبقاء على الوضع الراهن، وبالتالي فإن هذه الحركة السياسية النشطة هدفها الأساسي إسماع العالم بأنه آن الأوان لإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف».
وفي هذا الاطار، قال القيادي في حركة فتح، الأسير مروان البرغوثي إنه لا جدوى من مواصلة المفاوضات مع إسرائيل. واضاف في ردوده على أسئلة لوكالة رويترز قدمتها عبر نادي الأسير الفلسطيني إن «المفاوضات مع إسرائيل فشلت طوال عشرين عاما في تحقيق الحرية والعودة والاستقلال.
» ويشير البرغوثي إلى حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى بيوتهم التي فقدوها بعد قيام اسرائيل في عام 1948. وأضاف «لا أرى أن إسرائيل مستعدة لسلام حقيقي بل ترغب في مفاوضات عقيمة تستخدمها لمواصلة الاحتلال والاستيطان وتخفيف عزلتها الدولية.» من جهة ثانية، قال البرغوثي إن الحرب العدوانية على قطاع غزة كانت انتصارا للفلسطينيين وإن التركيز يجب أن ينصب الآن على مقاطعة إسرائيل لجعل تكلفة احتلالها للضفة الغربية فوق قدرتها على التحمل.
ودعا إلى توسيع المواجهة لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المستمر منذ 47 عاما ووضع استراتيجية تختلف اختلافا كبيرا عن النهج الأكثر حذرا الذي يتبناه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
وقال إن «على الفلسطينيين ان يجعلوا ثمن الاحتلال باهظا على إسرائيل.» وأضاف أن «الحرية في فلسطين لن تتحقق إلا بإطلاق أوسع مقاومة تترافق معها أوسع مقاطعة سياسية واقتصادية وأمنية وسياسية للاحتلال.» وأشاد البرغوثي، دون الإشارة إلى حماس، بالحرب التي استمرت 50 يوما والتي خاضتها فصائل المقاومة في غزة ضد إسرائيل ووصفها بأنها نصر لكل الفلسطينيين. وقال «نحن نعتبر أن المعركة تمثل نصرا للمقاومة ولفلسطين ولكل الفلسطينيين.
» وتابع أن المعركة «أثبتت أن إسرائيل لا تستطيع ولا تملك القدرة على حل الصراع بالقوة العسكرية وأن الطريق الوحيد لإنهاء الصراع هو انهاء الاحتلال بصورة كاملة من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967
.» ودعا البرغوثي إلى «تعزيز حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على دولة الاحتلال كمقدمة لعزلها دوليا وفرض عقوبات دولية عليها
في اختراق جديد للتهدئة، توغلت صباح امس عدة آليات عسكرية احتلالية في أراضي المواطنين شرق بلدة القرارة، شمال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط اطلاق نار وقنابل دخانية في المكان. وتوغلت نحو 7 آليات عسكرية تضم جرافات ضخمة ودبابات انطلقت من موقع كيسوفيم العسكري الإسرائيلي شرق البلدة توغلت لمسافة تزيد عن 200 متر في الأراضي الزراعية، وقامت الجرافات بأعمال تجريف وسط إطلاق قنابل دخانية بشكل كثيف وتحليق لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة
.
و ياتي هذا التوغل في إطار عمليات الخرق الإسرائيلي المتكرر للهدنة المعلنة بين الجانين الفلسطيني والاسرائيلي في السادس والعشرين من آب الماضي برعاية مصرية، حيث تستهدف قوات الاحتلال بشكل يومي المزارعين والصيادين في غزة.
ودابا على وحشيته في مواجهة المظاهرات السلمية في الضفة الغربية، حيث قمعت قوات الاحتلال المسيرات الاسبوعية في الضفة الغربية المناهضة للجدار العنصري والاستيطان في قرى بلعين ونعلين و كفرقدوم والنبي صالح اضافة الى قرية المعصرة بالرصاص المعدني و المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما اسفر عن عدد من الاصابات في صفوف المتظاهرين فضلا عن اصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد بسبب كثافة الغاز المسيل للدموع.
وردد المشاركون في المسيرات الهتافات المنددة بالاحتلال والاستيطان والمطالبة برحيله وهتافات للاسرى في سجون الاحتلال، مستنكرة الصمت الدولي تجاه الاسرى والقضية الفلسطينية .
وكانت قوات الاحتلال قد شنت حملة اعتقالات في الضفة الغربية اسفرت عن اعتقال 5 فلسطينيين ومن بينهم 4 من افراد حركة حماس. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية انه تم اعتقال اثنين منهم في طولكرم وثلاثة آخرين في منطقة بيت لحم. ولم تكشف الاذاعة عن الاسباب وراء اعتقال الفلسطينيين الخمسة.
سياسيا، من المقرر ان يعرض الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماعهما في باريس مبادرة فرنسية جديدة للخروج من الطريق المسدود التي الت اليه المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين.
ونقلت مصادر اسرائيلية عن مصادر في قصر الاليزيه ان فرنسا تقترح حشد تأييد دولي للنقاط التي تم التوصل الى اتفاق حولها بين الطرفين وجعل هذه النقاط اطارا للمحادثات حول الوضع الدائم.
بدوره، وصف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة امس الأسابيع المقبلة بأنها حاسمة بالنسبة للقضية الفلسطينية داخليا ودوليا سواء فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، أو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الرئيس محمود عباس بدأ امس حركة «سياسية نشطة وهامة»، يستهلها بلقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند ثم يتوجه إلى نيويورك للقاء العديد من قادة العالم «بهدف حشد التأييد الدولي للحل العادل للقضية الفلسطينية». وذكر أبو ردينة أن عباس سيلقي كلمة «هامة» أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في السادس والعشرين من الشهر الجاري.
واعتبر أنه «لم يعد بالمستطاع الإبقاء على الوضع الراهن، وبالتالي فإن هذه الحركة السياسية النشطة هدفها الأساسي إسماع العالم بأنه آن الأوان لإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف».
وفي هذا الاطار، قال القيادي في حركة فتح، الأسير مروان البرغوثي إنه لا جدوى من مواصلة المفاوضات مع إسرائيل. واضاف في ردوده على أسئلة لوكالة رويترز قدمتها عبر نادي الأسير الفلسطيني إن «المفاوضات مع إسرائيل فشلت طوال عشرين عاما في تحقيق الحرية والعودة والاستقلال.
» ويشير البرغوثي إلى حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى بيوتهم التي فقدوها بعد قيام اسرائيل في عام 1948. وأضاف «لا أرى أن إسرائيل مستعدة لسلام حقيقي بل ترغب في مفاوضات عقيمة تستخدمها لمواصلة الاحتلال والاستيطان وتخفيف عزلتها الدولية.» من جهة ثانية، قال البرغوثي إن الحرب العدوانية على قطاع غزة كانت انتصارا للفلسطينيين وإن التركيز يجب أن ينصب الآن على مقاطعة إسرائيل لجعل تكلفة احتلالها للضفة الغربية فوق قدرتها على التحمل.
ودعا إلى توسيع المواجهة لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المستمر منذ 47 عاما ووضع استراتيجية تختلف اختلافا كبيرا عن النهج الأكثر حذرا الذي يتبناه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
وقال إن «على الفلسطينيين ان يجعلوا ثمن الاحتلال باهظا على إسرائيل.» وأضاف أن «الحرية في فلسطين لن تتحقق إلا بإطلاق أوسع مقاومة تترافق معها أوسع مقاطعة سياسية واقتصادية وأمنية وسياسية للاحتلال.» وأشاد البرغوثي، دون الإشارة إلى حماس، بالحرب التي استمرت 50 يوما والتي خاضتها فصائل المقاومة في غزة ضد إسرائيل ووصفها بأنها نصر لكل الفلسطينيين. وقال «نحن نعتبر أن المعركة تمثل نصرا للمقاومة ولفلسطين ولكل الفلسطينيين.
» وتابع أن المعركة «أثبتت أن إسرائيل لا تستطيع ولا تملك القدرة على حل الصراع بالقوة العسكرية وأن الطريق الوحيد لإنهاء الصراع هو انهاء الاحتلال بصورة كاملة من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967
.» ودعا البرغوثي إلى «تعزيز حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على دولة الاحتلال كمقدمة لعزلها دوليا وفرض عقوبات دولية عليها