مفاوضات فلسطينية إسرائيلية بالقاهرة الأربعاء لتثبيت التهدئة
جو 24 : قال مسؤول مصري رفيع المستوي، السبت، إن القاهرة ستستضيف يوم الأربعاء المقبل مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتثبيت وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وهذا هو أول تاريخ محدد لاستئناف المفاوضات بين الطرفين.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه إن "القاهرة ستستضيف أيضا، اعتبار من يوم الإثنين المقبل، لقاءات بين حركتي فتح (التحرير الوطني الفلسطيني) وحماس (المقاومة الإسلامية) بشأن المصالحة الوطنية الفلسطينية".
وهو ما أكده القيادي في حركة "فتح"، يحيي رباح، بقوله إن "لقاء للمصالحة مع حركة حماس سيعقد في القاهرة خلال يومين، واستئناف المفاوضات الفلسطينية غير المباشرة مع إسرائيل الأربعاء المقبل لتثبيت اتفاق الهدنة".
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، قال اليوم إن مصر اعتذرت بشكل رسمي عن عدم استضافة لقاءات الحوار بين "حماس" و"فتح"، بحسب ما تم إبلاغ حركته به.
وأضاف نزال، في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام تابعة لحماس، أنه تم الاتفاق المبدئي على أن تجرى لقاءات الحوار في قطاع غزة، بعد اعتذار القاهرة، دون أن يحدد موعد اللقاءات.
غير أن وزارة الخارجية المصرية نفت ما تردد عن اعتذارها، وقالت، في بيان مقتضب، إن "الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء في هذا الشأن عار تماما من الصحة ولا أصل له، فضلاً عن انه لا يتسق مع الدور المصري المعروف والمستمر إزاء القضية الفلسطينية".وكالات
وهذا هو أول تاريخ محدد لاستئناف المفاوضات بين الطرفين.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه إن "القاهرة ستستضيف أيضا، اعتبار من يوم الإثنين المقبل، لقاءات بين حركتي فتح (التحرير الوطني الفلسطيني) وحماس (المقاومة الإسلامية) بشأن المصالحة الوطنية الفلسطينية".
وهو ما أكده القيادي في حركة "فتح"، يحيي رباح، بقوله إن "لقاء للمصالحة مع حركة حماس سيعقد في القاهرة خلال يومين، واستئناف المفاوضات الفلسطينية غير المباشرة مع إسرائيل الأربعاء المقبل لتثبيت اتفاق الهدنة".
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، قال اليوم إن مصر اعتذرت بشكل رسمي عن عدم استضافة لقاءات الحوار بين "حماس" و"فتح"، بحسب ما تم إبلاغ حركته به.
وأضاف نزال، في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام تابعة لحماس، أنه تم الاتفاق المبدئي على أن تجرى لقاءات الحوار في قطاع غزة، بعد اعتذار القاهرة، دون أن يحدد موعد اللقاءات.
غير أن وزارة الخارجية المصرية نفت ما تردد عن اعتذارها، وقالت، في بيان مقتضب، إن "الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء في هذا الشأن عار تماما من الصحة ولا أصل له، فضلاً عن انه لا يتسق مع الدور المصري المعروف والمستمر إزاء القضية الفلسطينية".وكالات