حملات فيسبوكية ساخرة لاسترجاع ذهب عجلون "صور"
رصد - سلام الخطيب - حظي خبر العثور على ذهب ودفائن في عجلون على اهتمام شريحة واسعة من الأردنيين الذين يرفضون تصديق الروايات الرسمية ان ما تم كان بسبب الانهيارات تارة ولأسباب عسكرية تارة أخرى، خاصة في ظل تضارب تلك الروايات مع شهادات أهل المنطقة وأصحاب الأرض.
وكما اعتاد الأردنيون، فقد أنشأ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملات الكترونية يطالب بعضها بالكشف عن حقيقة يرفضون الاعتراف بغيرها وهي اعلان العثور على ذهب ودفائن، فيما ذهب آخرون لانشاء صفحات تسخر من تصرف وتعامل الدولة مع كل الدفائن التي يتم العثور عليها، ويطالبون بـ"حصتهم من الكنوز"، كما كانت المناسبة فرصة لاظهار ابداعات الأردنيين وحس الفكاهة لديهم؛ فاجتهدوا بتصميم الصور والرسوم واطلاق المصطلحات الساخرة التي كان "تنظيم باحش" أكثرها تداولا.
أبرز التعليقات والمنشورات المتداولة كان بيان مفترض استنكر فيه "نشطاء تنظيم (باحش) المناهض لتنظيم (لاهط) الحكومي تصريحات وزيري الاعلام ومحافظ عجلون، الأول قال انهيارات طريق ووزارة اشغال رغم انه الطريق ما فيه اي شغل!! والثاني قال حفريات عسكرية سرية!! حفريات عسكرية على باب جامعة حكومية!! هي جامعة عجلون عحدود اسرائيل؟!"
وكان أيضا من ضمن الصفحات الالكترونية التي أسسها المواطنون صفحة بعنوان " حملة توقيع مليون أردني يطالبون بذهب عجلون "، تشدد على ضرورة "استرجاع الـ10 مليار دينار التي تسترت عليها الجهات المسؤولة".
--
--
--
--
--
--
--
--
--
--
.