jo24_banner
jo24_banner

الزيود: تهمة "تقويض نظام الحكم" تحمل في طياتها إساءة للبلد والنظام

الزيود: تهمة تقويض نظام الحكم تحمل في طياتها إساءة للبلد والنظام
جو 24 : طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة بالإفراج عن القياديين في الحركة الإسلامية الدكتور محمد سعيد بكر والشيخ عادل عواد .

وأشار أمين عام الحزب محمد عواد الزيود في مذكرة ارسل بها إلى رئيس الوزراء عبدالله النسور اليوم إلى أن اصطلاح ( تقويض نظام الحكم ) هو اصطلاح كبير وربما يتم استخدامه ذريعة لتحويل مثل هذه القضايا إلى محكمة أمن الدولة، وتابع: “نعتقد كذلك أن هذه التهمة تحمل في طياتها إساءة للنظام وللبلد أيضاً، فهل إطلاق عبارة أو تصريح أو مشاركة في فعالية من الفعاليات أصبحت بهذا الحجم من التهويل، فالدولة المستقرة لا تؤثر فيها خطبة في مهرجان أو تعبير عن موقف” .

وقال الزيود في المذكرة: ” لقد استمعنا إلى شهود عيان من رجال القانون ممن حضروا الفعالية وأكدوا أن الكلام الذي قيل فيها لا يشكل مخالفة قانونية تستحق مثل هذا الإجراء بالتوقيف والاعتقال”.

وختم بالقول: ” إننا نأمل من دولتكم ونحن نمر بمرحلة صعبة، والمنطقة حولنا تموج بالأحداث غير الطبيعية، أن توحّد كافة الجهود باتجاه المحافظة على المصلحة العليا للبلاد والأمن والاستقرار، ونأمل في هذا السياق التلطف بطي صفحة هذه الاعتقالات والعمل على إخلاء سبيل المعتقلين، فالوطن يحتاج إلى كل أبناءه، ولتتظافر كل الجهود خدمة لهذا الوطن الأغر، وتفويتاً لفرص الذين يتربصون بوطننا سوءاً ومكراً .”

وفيما يلي نص المذكرة:

دولة السيد رئيس الوزراء الأكرم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد …

تابعنا خلال الأيام الماضية قيام الأجهزة الأمنية باعتقال وتوقيف كل من الدكتور محمد سعيد بكر والشيخ عادل عواد وهما من قيادات الحركة الاسلامية، وتحويلهما الى محكمة أمن الدولة، وإسناد تهمة ( تقويض نظام الحكم ) لكل منهما .

وقد جاء اعتقال الدكتور محمد سعيد على خلفية مشاركته في مهرجان ( غزة تنتصر والأقصى ينتظر ) الذي عقد يوم الجمعة 12/9/2014، أما الشيخ عادل عواد فهو خطيب جمعة وقد جرى توقيفه عن الخطابة لعدة أسابيع وقد تم إعادته للخطابة في المساجد بعد التأكد من أنه لم يرتكب شيئاً يستحق إيقافه عن الخطابة .

دولة الرئيس : إننا نعتقد أن اصطلاح ( تقويض نظام الحكم ) هو اصطلاح كبير وربما يتم استخدامه ذريعة لتحويل مثل هذه القضايا الى محكمة أمن الدولة، ونعتقد كذلك أن هذه التهمة تحمل في طياتها إساءة للنظام وللبلد أيضاً، فهل إطلاق عبارة أو تصريح أو مشاركة في فعالية من الفعاليات أصبحت بهذا الحجم من التهويل، فالدولة المستقرة لا تؤثر فيها خطبة في مهرجان أو تعبير عن موقف .

لقد استمعنا الى شهود عيان من رجال القانون ممن حضروا الفعالية وأكدوا أن الكلام الذي قيل فيها لا يشكل مخالفة قانونية تستحق مثل هذا الإجراء بالتوقيف والاعتقال.

إننا نأمل من دولتكم ونحن نمر بمرحلة صعبة، والمنطقة حولنا تموج بالأحداث غير الطبيعية، أن توحّد كافة الجهود باتجاه المحافظة على المصلحة العليا للبلاد والأمن والاستقرار، ونأمل في هذا السياق التلطف بطي صفحة هذه الاعتقالات والعمل على إخلاء سبيل المعتقلين، فالوطن يحتاج الى كل أبناءه، ولتتظافر كل الجهود خدمة لهذا الوطن الأغر، وتفويتاً لفرص الذين يتربصون بوطننا سوءاً ومكراً .

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.

الأمين العام

محمد عواد الزيود
تابعو الأردن 24 على google news